أضرب سجين في وادي النطرون 33 يوما عن الطعام، للمطالبة بمعاملته مثل حسني مبارك، ونقله لمستشفى سجن طرة أو شرم الشيخ الدولي، خاصة وأن حالته الصحية تشبه حالة الرئيس المخلوع، حسب قول أسرته.
ويشكو السجين عبد الله محمود عبد الله، وهو من أبناء مدينة أبو رديس جنوب سيناء، حسب تأكيد شقيقته، من آلام حادة في العمود الفقري، وقد سبق له إجراء عملية جراحية، وأخرى لم تستكمل، ويعاني اضطرابا في نبض القلب.
وقالت شقيقة السجين، إنها تقدمت ببلاغ للنائب العام تطالب بنقل أخيها لمستشفى السجن، وتحتج فيه على رفض نيابة شبين الكوم الكلية السماح له بتوكيل محام للاستشكال في الحكم الصادر ضده، ورفضها طلبا لزيارته.
وتتابع شقيقة السجين، أن إدارة السجن رفضت طلب الأسرة بنقل عبد الله للمستشفى، بأن المستشفى قيد الإنشاء. مضيفة أن أخيها تقدم ببلاغين قبل 20 يوما للحاكم العسكري والمحامى العام، دون أي حل لمشكلته حتى الآن.
وحملت شقيقة السجين رئيس الوزراء والمجلس العسكري ووزير العدل، مسئولية تردي صحة أحيها، وهدد باللجوء للاتحاد الأوربي، للمطالبة شقيقة بمعاملته مثل مبارك "قاتل أكثر من 800 شهيد وسارق مصر على مدى 30 عاما"، حد قولها.
وبحسب أسرة السجين، فقد بدأ عبد الله إضرابه يوم 24 من مايو الماضي، وعاقبته إدارة السجن بحبسه انفراديا، وما زال من يومها ويعيش على العصائر، وممنوعا من الزيارة.
مصدر
http://www.shorouknews.com/contentdata.aspx?id=489178