رئيس الوزراء الأثيوبى مليس زيناوى
قللت الخارجية الأثيوبية، فى بيان رسمى، من أهمية التقارير الواردة بشأن
استعداد الجيش المصرى لاحتمالات نشوب صراع على مياه النيل مع أديس بابا.
وكانت شبكة WND الإخبارية قد زعمت أن مصادر أمنية مصرية كشفت لها عن
استعدادات بمصر لأى صراع محتمل بعد الخطوة الأخيرة التى قامت بها أثيوبيا
بالإعلان عن البدء فى بناء سد على النيل الأزرق، وهو ما نفاه المجلس
العسكرى القائم على السلطة فى مصر.
وفى ردها على ما زعمته الشبكة الإخبارية الأمريكية، وصفت دينا مفتى،
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأثيوبية، الأمر بالحرب النفسية التى
استخدمها من قبل الرئيس الراحل أنور السادات ضدهم.
وأشار موقع نيوز دير الأثيوبى إلى أن هذه التصريحات تأتى عقب قيام وفد مصرى
يضم 35 من كبار الشخصيات السياسية البارزة بالتوجه إلى أوغندا، لإجراء
محادثات مع الرئيس يورى موسوفينى.
ونقل الموقع تصريحات لمصطفى الجندى، مساعد رئيس حزب الوفد ومنظم الزيارة،
أن الوفد المصرى يهدف إلى شرح وجهة النظر المصرية من توزيع مياه النيل، وأن
البعثة ستطلب من الرئيس الأوغندى التدخل لصالح مصر فى قضية توزيع المياه.
كما أنه من المتوقع أن يدعو الجانب المصرى إلى حماية حقوق مصر التاريخية من
المياه، والعمل على بداية جديدة للعلاقات بين البلدين بعد الثورة.
وعلق مفتى أن مصر تحاول حشد الضغوط على أثيوبيا من زوايا مختلفة بالعالم،
مضيفا أن مسئوليها لن ينجحوا فى مسعاهم نحو جعل اتفاقية إعادة توزيع مياه
النيل باطلة.
المصدر : http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=387969