غيّرت منظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم 57 عضوا وتتخذ من مدينة جدة
السعودية مقرا لها، اسمها إلى ''منظمة التعاون الإسلامي''، حسب ما أفاد
بيان رسمي صدر، أمس الثلاثاء. واتخذ قرار تغيير اسم المنظمة خلال اجتماع
لوزراء خارجية الدول الأعضاء في كازاخستان، وذلك بعد 42 عاما من تأسيسها
ردا على إحراق المسجد الأقصى في القدس. واعتبر بيان المنظمة أن تغيير اسمها
يشكل ''تحوّلا نوعيا في آداء المنظمة وارتقاء كبيرا بفعاليتها كمنظومة
دولية تعمل في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية''.
وأوضح البيان أن العالم الإسلامي يملك 70بالمائة من الموارد الطبيعية
بينما حصته في التجارة العالمية تبلغ 7 بالمائة
فقط.