‏بكل بروده أعلن تشريح السودان
لم أكن أظن أنني سأغضب لهذه الدرجه .. وقد يكون السبب ما قالته المسخوطه مبعوثت المسخوط الأكبر أن الإنفصال إنتصار بدرجه عنوة وإقتدارا
سحقا لمن دمرو السودان .. سحقا لمن قتلوا مليون من أسود جيشنا العظيم .. سحقا لمن أرادو إلغاء الشريعه .. سحقا لجون الملعون و لسفاكير و فاولينو
يبدو أن اليهود إطمأنو علي الأرض الجديده الأرض التي ستحتضن القاعده العسكريه .. وإتجهو إلي أرض المحروسه.. لكن هيهات هيهات

اعتقد ان الموساد يشرب نخب الانتصار بخساسة

لا لا الوحده مستحيله و الفدراليه أيضا أستبعداها و حتي الكونفدراليه غير ممكنه ... أنا أؤكد لكم أن الجنوبيون سيتحدثون عن الوحده قريبا بعد أن يفهمو حجم الكارثه التي أحدثوها ... وعندها إذا حدث إستفتاء للوحده لن يصوت أكثر من ٠،٢% للوحده .. ما كسر لن ينصلح إلا بأصوات المدافع والدانات

ولا يهمك يا سودان .

فكر فيها من وجهة مشرقة اكثر .....

الان عودة التوحد بين مصر و السودان الحقيقي اصبحت اكثر قابلية خصوصا اني سمعت ان اغلبهم مسيحيون ولا يجوز تطبيق الشريعة عليهم .

لكني قرأت في الاخبار ان الجامعة العربية ترحب بهم بيننا ما رأيكم ؟ .

هذا ذنب حكومات منعاقبة همشت الجنوب خدميا ومن ناحية البنية التحتية ايضا

فشعر اهل الجنوب بالتمييز

ولن اقول انه تمييز دينى التمييز الدينى هو قناع قذر يستخدمه الغرب ضد العرب

فعلا اليوم يوم حزين

أنا سعيد بالخريطه الجديده .. وسعيد بأنهم غارو في ستين ألف دهيه
ما يغضبني و يحزنني عندما أتذكر الشهداء و أصوات تكبيرهم ودوي أسلحتهم .. عندها و الله لا أعلم هل أبدأ بالنحيب أم بتكسير ما حولي
أكثر ما عجبني في الإحتفال عند إنزال العلم تقبيل مصعب ¤هو إبن الشهيد الزبير نائب الرئيس السوداني ونائب رئيس ثوره الإنقاذ..توفي في حادث طائره مشكوك في أمرها عام ١٩٩٨ ¤ وبعدها قبل البشير العلم .. هذا الموقف ذكرني بالجندي الذي رفع العلم في سيناء و بعدها قبل السادات العلم فما أشبه الموقفين ¤ الأسود لا تنجب إلا أسود ¤