أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

لا معونة لدولة بعد اليوم

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 لا معونة لدولة بعد اليوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Ali niss

field marshal
field marshal
Ali niss



الـبلد : لا معونة لدولة بعد اليوم 91010
المهنة : كاتب
المزاج : عصبى جدا
التسجيل : 30/06/2011
عدد المساهمات : 9152
معدل النشاط : 9956
التقييم : 603
الدبـــابة : لا معونة لدولة بعد اليوم Unknow11
الطـــائرة : لا معونة لدولة بعد اليوم Unknow11
المروحية : لا معونة لدولة بعد اليوم Unknow11


لا معونة لدولة بعد اليوم 611


لا معونة لدولة بعد اليوم Empty

مُساهمةموضوع: لا معونة لدولة بعد اليوم   لا معونة لدولة بعد اليوم Icon_m10الأحد 10 يوليو 2011 - 6:24

عدد من الآلاف من ضباط وجنود الجنوب والشمال في نادي الضباط في الخرطوم مساء الخميس.. يودِّعون الجنوبيين..
والمشاعر كلها.. فرح لا.. حزن
الضباط الجنوبيون والشماليون يعانقون بعضهم مودعين بحرارة باكية.
والفرقة الموسيقية تغني «يا هو دا السودان».. والملحقيون العسكريون ينظرون في دهشة صاعقة لجيشين متقاتلين يودع بعضهما بعض بالعناق والبكاء.. والضابط المتحدث باسم الجنود الجنوبيين يقول قدمتم لنا انفصالاً .. لكن الزمالة تبقى.
وجهة ثالثة تصنع مشاعر ثالثة غير الحزن والفرح في السودان كله، لأنها هى التي صنعت الانفصال. والطرقات في مصر وتونس ولبنان وقناة الجزيرة تستطلعهم وكلهم يتفقون على شيء واحد. هو ان جهة ثالثة هي التي صنعت انفصال الجنوب.. هكذا يقولون كلهم.
إيقا رئيس برلمان الجنوب يشهد احتفال انفصال الجنوب بجلباب وعمامة وعباءة بيضاء..
والشعور الرابع هو .. الاقتصاد!!
وإحسان عبد القدوس روايته عن ضربة (76) كان اسمها لا أستطيع أن أفكر وأنا أرقص وإيقا يعرف أن الراقصين اليوم يفيقون غداً أمام الصحون الفارغة والبطون الفارغة .. ثم يطلبون .. ثم يغضبون.. ثم؟!!
وشعور اخر آخر يجعل الجنوب يتأرجح الآن بين جنونه وهو يحاول انتزاع أبيي من الخرطوم وهو يشتم الخرطوم، وبين جوعه الصاعق الآن ومستقبلاً وهو يتوسل للطعام من الخرطوم. لكن.. ما يتخطى المشاعر ويجيب على الأسئلة كلها كان للغرابة كلها هو شيء يجلس خلف سلفا كير والبشير في المنصة أمس أمام قبر جون قرنق.
هم المندوبون من دول أمريكا وأوروبا كانوا هم الإجابة.. التي صنعت كل شيء وسوف تصنع.. وتصنع بخطة تقود العالم منذ سنوات. والعالم = لو أن رسالة صغيرة سمح لها بالخروج يصبح إذن شيئاً يتحول بكامله كل بيت فيه = ليصرخ .. والرسالة عن جماعة صغيرة هي من يدير كل مليم في العالم اليوم ومنذ أربعين سنة. الرسالة يكتبها أحد المجموعة هذه ذاتها عام 2009م ويسرد فيها برقة كيف أن دول البترول .. كلها كلها.. لا يذهب شعبها بأكثر من ثلاثة دولارات من كل مائة دولار. وأن القروض ظلت بتطوير رائع هى الصنارة لاصطياد كل دولة بحيث يستحيل على كل سمكة أن تفلت من الصنارة بعد ابتلاعها.
والرسالة تحكي كيف اصطادت السودان مع آخرين.
والهوامش الصغيرة في الرسالة تجزم بأنه «لا معونة لدولة بعد اليوم».
ودولة الجنوب تنتظر المعونات لتحيا.. أو تفقدها لتموت
صاحب الرسالة يحدث كيف أن بعض الرؤساء ممن رفض الطعم «عمر توريز في بنما وجيمس روو ولز من الإكوادور» يقتلون... ويقول وأموال القروض للعالم الثالث في حقيقة الأمر لا تغادر العواصم الغربية أبداً.. إنها تذهب للشركات التي تتولى المشروعات.
والدولة المستدينة عليها أن تدفع الأرباح ورأس المال ..
وتعجز.. فالمخطط يوضع بحيث تعجز الدول هذه عن تسديد ديونها.. فالعجز يدر أرباحاً أكثر مما يدره التسديد.والعجز «الصنارة» مطلوب في ذاته... والبترول وأمواله؟؟ الإكوادور تصبح نموذجاً.. الإكوادور اكتشفت البترول عام 1970م والفقر «ينمو» بعدها من 05% إلى 07%، والدين عليها ينمو من 240 مليون دولار إلى «61» مليار دولار.
ديون العالم الثالث بالأسلوب ذاته ترتفع نقود ارتفاعها بدقة هكذا يقول الرجل إلى اثنين ونصف تريليون دولار. تريليون وليس مليوناً ولا ملياراً. ومن كل مائة دولار من النفط تحصل الشركات على خمسة وسبعين دولاراً من المائة هذه..
يكفي؟! .. لا.. ما يتبقى يذهب ثلاثة أرباعه إلى الديون الخارجية.. والديون والعجز كلاهما مطلوب لهذا بالذات. يكفي؟
لا.. وثم ثلاثة دولارات من المائة هذه هي ما يذهب للمواطن في الدولة البترولية.. والدولارات الثلاثة هذه يبتلعها الفساد!
الرسالة المثيرة تقول ما يعني أن السودان يذهب الآن إلى دولتين، شمال يوقف انفلات الديون.. والبشير يعلن أن أمريكا لن ترضى عنا مهما فعلنا.
وجنوب يبدأ دولته ببيع 9% من أرضه..
وحتى أموال البيع هذه.. اختفت.
ونحكي ما فعلته المجموعة هذه بكل دولة من دول العالم.. وبالسودان.. الحكاية ليست رقيص.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بدرالفتح

عريـــف أول
عريـــف أول
بدرالفتح



الـبلد : لا معونة لدولة بعد اليوم 01210
العمر : 34
المهنة : طالب
المزاج : ثوري
التسجيل : 11/03/2011
عدد المساهمات : 101
معدل النشاط : 106
التقييم : 1
الدبـــابة : لا معونة لدولة بعد اليوم Unknow11
الطـــائرة : لا معونة لدولة بعد اليوم Unknow11
المروحية : لا معونة لدولة بعد اليوم Unknow11

لا معونة لدولة بعد اليوم Empty10

لا معونة لدولة بعد اليوم Empty

مُساهمةموضوع: رد: لا معونة لدولة بعد اليوم   لا معونة لدولة بعد اليوم Icon_m10الأحد 10 يوليو 2011 - 6:36

لا حول ولا قوة إلا بالله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ali niss

field marshal
field marshal
Ali niss



الـبلد : لا معونة لدولة بعد اليوم 91010
المهنة : كاتب
المزاج : عصبى جدا
التسجيل : 30/06/2011
عدد المساهمات : 9152
معدل النشاط : 9956
التقييم : 603
الدبـــابة : لا معونة لدولة بعد اليوم Unknow11
الطـــائرة : لا معونة لدولة بعد اليوم Unknow11
المروحية : لا معونة لدولة بعد اليوم Unknow11


لا معونة لدولة بعد اليوم 611


لا معونة لدولة بعد اليوم Empty

مُساهمةموضوع: رد: لا معونة لدولة بعد اليوم   لا معونة لدولة بعد اليوم Icon_m10الأحد 10 يوليو 2011 - 8:00

اليوم.. التاسع من يناير 2011 يوم ولا كل الأيام.. يوم نعتبره عيداً للفرح الأكبر والاستقلال الحقيقي لشعب السودان الشمالي.. نقولها بملء أفواهنا إننا لم ننل استقلالاً حقيقياً في الأول من يناير 1956، فقد كان استقلالاً منقوصاً ما إن بدأ ـ أو قل قُبيل أن يبدأ ـ حتى بدأت مسيرة الدماء والدموع والدمار والتخلف التي حشَرَنا المستعمِر اللئيم في نفقها المظلم المليء بالثعابين السامة. نعم.. لقد حشَرَنا الإنجليز بدون استشارتنا في زواج مستحيل أشبه بزواج القط من الفار وهل يملك القط والفار أن يبنيا بيتًا أو عش زوجية سعيدًا ومستقرًا وآمنًا أو ينطلقا من مرجعية مشتركة لبناء ذلك البيت القائم على خيوط العنكبوت؟!
لقد كان زواجاً بين قط وفار عقد قرانهما مستعمِرٌ كان يعلم بما أقدم عليه من كيد، وما إن دخل الزوجان عش الزوجية وخرج المأذون حتى بدأ العراك والشجار الذي أسال أنهاراً من الدماء وعطّل مسيرة البلاد وأعاق تقدمها وكبّل قدميها بل وأعمل فيهما سيفه الحاد فشلت كل محاولات الحل وأعيت مشكلة الجنوب الطبيب المداوي وما من اتفاقية وُقِّعت إلا كانت أتعس من سابقتها وظلت المشكلة تشتعل كما النار في الهشيم وتتمدّد فبعد أن بدأت في أحراش الجنوب بما عُرف بتمرد توريت الذي ارتُكبت فيه أول عملية تطهير عرقي في أغسطس 1955 قبل حوالى أربعة أشهر من استقلال السودان إذا بالمشكلة تتفاقم وتتشعَّب وتصل خلال خمسين عاماً إلى قلب الخرطوم فكانت أحداث الإثنين الأسود في قلب الخرطوم والتي انفجرت في أغسطس 2005.
أخطر ما في الأمر أن عمليات التطهير العِرقي التي ارتُكبت في أحداث الإثنين الأسود تمت بعد اتفاقية نيفاشا التي رفعت ذات الشعار ونادت بالوحدة فكانت تلك الأحداث رداً عملياً بأن السرطان لا يعالَج بالبنادول وكانت بمثابة المؤشِّر الأكبر أن نيفاشا لن تأتي بالسلام ومرَّت ست سنوات من عمر الاتفاقية كسنِي يوسف كشفت بجلاء أن المشكلة أكثر تعقيداً من أن تعالَج بالمسكِّنات فما كان ينبغي أن تطلب الحركة الشعبية المعبِّرة عن الجنوب أكثر مما مُنح لها ولجنوب السودان بعد أن مُنحت أكثر مما كانت تحلم به لكنها ما اكتفت وواصلت ابتزازها وظلت تطلب وتنادي هل من مزيد، فكانت الحركة هي الشريك الأكبر في الحكومة القومية وزعيمة المعارضة في نفس الوقت في أول سابقة من نوعها في التاريخ الأمر الذي يُرجعنا إلى حقيقة المشكلة التي لن يُجدي معها إلا البتر. كانت الحركة تنطوي على مشروع استئصالي عنصري ما قام إلا حرباً على هُوية الشمال العربية الإسلامية، فبدلاً من أن تكتفي بما منحته إياها نيفاشا من حكم للجنوب ومشاركة كبيرة في الشمال جعلت رئيس حكومة الجنوب هو النائب الأول في الحكومة الاتحادية بينما اكتفى رئيس الجمهورية بمنصب رئيس الشمال وبدلاً من أن تكتفي وتحمد الله على ذلك ظلت تعمل ليل نهار لإسقاط الحكومة المركزية متعاونة مع حَمَلَة السلاح في شرق السودان وفي دارفور بل مع أعداء السودان الشمالي من أمريكان وأوروبيين وغيرهم.
وهكذا انتشر السرطان وتمدَّدت أحلام الحركة وباتت تعمل وتطمع في أن تحكم السودان جميعه بمشروعها العلماني العنصري الاستئصالي ولم نشهد سلاماً بل عراكاً وصداماً وإنهاكاً وتمرداً وعذاباً. ليوم وقد أصبح الانفصال واقعاً نحمد الله عليه بعد أن أذهب عنا الأذى وعافانا فإن أمامنا تحديات جسامًا تتمثل في القضايا العالقة كما تتمثل في أن عملاء الحركة الشعبية من الشماليين الذين ركلتهم بالأقدام ولاذت بجنوبها لا يزالون يحلمون بأن يقيموا مشروعهم القميء مما سأتعرض له في مقبل الأيام إن شاء الله فالمعركة لم تنجلِ بعد ولا تزال ذيول المشكلة تشرئبُّ مهدِّدة باندلاع القتال من جديد مما سنتصدّى له إن شاء الله ونحن على ثقة بأننا سندمِّر مشروع السودان الجديد في طوره الجديد المعروف بـ «الخطة ب» كما دمرناه في طور «الخطة أ» مما أرغم الحركة على أن تنكفئ جنوباً مع أطماع سنكون لها بالمرصاد إن شاء الله.
ندعو أبناء السودان الشمالي إلى أن يعبِّروا اليوم الأحد عن فرحتهم بشتى الوسائل وينحروا الذبائح ويُقيموا صلاة الشكر في الميادين العامة فقد أذهب الله عنا الأذى وعافانا ولم يبقَ كثيرُ شيء وما عرمان وعقار والحلو وأتباعهم وأشباههم من بني علمان بمعجزين وسنبدأ معركتنا معهم اعتباراً من اليوم بإذن الله.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ali niss

field marshal
field marshal
Ali niss



الـبلد : لا معونة لدولة بعد اليوم 91010
المهنة : كاتب
المزاج : عصبى جدا
التسجيل : 30/06/2011
عدد المساهمات : 9152
معدل النشاط : 9956
التقييم : 603
الدبـــابة : لا معونة لدولة بعد اليوم Unknow11
الطـــائرة : لا معونة لدولة بعد اليوم Unknow11
المروحية : لا معونة لدولة بعد اليوم Unknow11


لا معونة لدولة بعد اليوم 611


لا معونة لدولة بعد اليوم Empty

مُساهمةموضوع: رد: لا معونة لدولة بعد اليوم   لا معونة لدولة بعد اليوم Icon_m10الأحد 10 يوليو 2011 - 11:26

هذه بعض صور الاحتفالات من موقع الحركة الشعبية وازيالها من الشمالين
توجد صورة مكتوبة بالانجليزى
From to day our identity is southern and African not Arabic and Islamic


http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-24729.htm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

لا معونة لدولة بعد اليوم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» أميركا ستوقف معونة أي بلد يستقبل البشير
» الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفع القيود عن معونة عسكرية لمصر بقيمة 195 مليون دولار
» "زقلمة" رئيسا لدولة أقباط مصر
» هل مناورات اسرائيل اليوم فى الجولان اليوم رسالة الى لحزب اللة فقط اما لاايران وسوريا ايضا
» مليون تغريدة حتى منتصف اليوم ودعوات إلى اللحمة الوطنية بالصور.. السعوديون يغزون موقع تويتر بهاشتاق اليوم الوطني 84

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019