http://forum.maktoob.com/t972977.html
اقراء ما نشرته الصحف عن هذا الخائن و اكتفي بهذا لاننا خرجنا كثيرا عن الموضوع
طالبت جمعية العلماء المسلمين
الجزائريين السلطات المختصة بضرورة التدخل السريع لوضع حد للحملة
السافرة والهجمة الشرسة من قبل حركة انفصال منطقة القبائل التي
يتزعمها المغني فرحات مهني.
color=red]كتب مقالا تعرض فيه بالسب والشتم للإسلام ولرسول الله صلى الله عليه وسلم،
وتعرض بنفس الأسلوب البذيئ لجمعية العلماء المسلمين ولرئيسها فضيلة الشيخ
عبد الرحمان شيبان، حيث دافع المقال عن حملة الارتداد التي تشنها جمعيات
صليبية في أرض الجزائر، مدعيا كاتب المقال، أن رئيس الجمعية الشيخ عبد
الرحمان شيبان قد قال إن من يرتد عن دينه ويدخل في المذهب البروتستانتي
ينال 5000 أورو.
وتهجم المقال على فضيلة الشيخ شيبان بسبب موقفه الداعم
للحكومة بخصوص تطبيق القانون الخاص بالديانات لغير المسلمين في الجزائر،
وذهب صاحب المقال بعيدا باتهامه لرئيس جمعية العلماء بأنه يشجع على تطبيق
القانون المذكور المستنبط من الشريعة، حسب المقال، وهي الشريعة التي يريد
من خلالها شيبان قطع رؤوس المسيحيين، لأن الإسلام يقطع رؤوس
الكفار، على حد زعم كاتب المقال.
وقال بيان جمعية العلماء ردا على الهجمة الشرسة من طرف حركة
انفصال منطقة القبائل وكاتبها، إن الجمعية لم ولن تطالب يوما بقطع رؤوس
المعتنقين للمذهب البروتستانتي، لأن منهجها هو الدعوة بالتي هي أحسن
وأسلوبها هو التوعية لمن تم التغرير بعهم من قبل جماعات التبشير في منطقة
القبائل أو في غيرها من أرض الجزائر.
وحاول كاتب المقال المدعو "أ. بن شعبان" الربط بطريقة خبيثة
بين الإرهاب والدولة والحركات الإسلامية وجمعية العلماء، وهذا من خلال جعل
الجميع شركاء في تدمير البلد عبر خطة متفق عليها تهدف إلى استعمال منطقة
القبائل كمشجب تعلق عليه مشاكل الجزائر أو مشاكل الحكومة كلما شارفت على
السقوط، على حد زعم كاتب المقال، الذي أضاف أن السكان
الأمازيغ كانوا مسيحيين معجبين بدينهم وأن هذا الدين هو الدين الأصيل
بالنسبة لهم وما الإسلام إلا دين دخيل فرضته بالقوة جيوش قبائل بني هلال.
والأخطر أن كاتب المقال لم يتوقف عن التعبير عن غيّه عند هذا الحد، بل وصل إلى درجة القول بالحرف الواحد".. وبعد كل شيء، أفضل أن أكون بروتستانتيا على أن أكون سلفيا.."،
متهما الحكومة بغلق الكنائس في الجزائر وتحويلها إلى مكتبات أو مقرات لبعض
الأحزاب، مضيفا إلى متى سنستمر في الاختفاء وراء الجدران للوصول
إلى مقرات عبادتنا، في إشارة إلى المسيحيين في الجزائر؟ [/size]