أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: هل إيران قوة نووية على ((عتبة السلاح ))؟؟ الخميس 4 نوفمبر 2010 - 16:20
إيران قوة نوويّة على عتبة السلاح
وصل مجمل الوقود النووي إلى بوشهر، وبدأ تحميله في قلب المفاعل الإيراني. هكذا بعدت إذاً إمكانيّة الضربة العسكريّة على هذا المفاعل، لأنّ المواد المشعّة التي يحتويها قد تلوّث حينها الكويت والسواحل السعوديّة المقابلة على الخليج العربي، وتؤدّي إلى كارثة بيئيّة. أصبحت إيران إذاً قوّة نوويّة، سلميّة حتّى الآن.
برز ردّ فعل الإدارة الأمريكيّة نوعاً ما مفاجئاً على هذا الحدث بعد كلّ الممانعة والهرج والعقوبات، حيث جاء فيه: "نحن نعترف أنّ مفاعل بوشهر قد صمّم لتوفير الطاقة النوويّة المدنيّة، ونحن لا نرى فيه أيّ خطرٍ للانتشار النووي" [1]؛ في حين صرّحت إسرائيل أنّه "أمرٌ غير مقبول". بالتأكيد لا حجّة للولايات المتّحدة للوقوف ضدّه، بما أنّ إيران قد صادقت على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النوويّة (بعكس إسرائيل) ولها كامل الحق في امتلاك الطاقة السلميّة. بل يمكن لواشنطن الآن أن تستخدم تشغيل المفاعل كورقةٍ للضغط على إيران لإيقاف نشاطاتها في تخصيب الوقود، على أساس أنّها لن تحتاجه بما أنّ روسيا الاتحادية ستستمرّ بتزويد هذا الوقود وأنّ "المستهلك" منه - يمكن استخلاص مواد انشطاريّة منه "بسهولة"، تصلح للأسلحة النوويّة - يجب أن يعود إلى روسيا.
لكنّ تخصيب الوقود هو أيضاً حقٌّ تضمنه المعاهدة إذا ما تمّ الالتزام برقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وهنا يكمن صلب الخلاف. فمن ناحية، تريد إيران تفسير هذا الحقّ الدوليّ بشكلٍ يسمح لها بالسيطرة على هذه التقانة، حتّى ترسّخ وضعها "كقوّة نوويّة على عتبة السلاح" (أي ألاّ تصنعه، بل تكون قادرة على تصنيعه سريعاً متى هدّدت في وجودها، كاليابان مثلاً). ومن ناحية أخرى، ما لا ترغب فيه الولايات المتّحدة والأوروبيّون - الذين هم أكثر تشدّداً في بعض الأحيان - هو بالذات هذه السيطرة، ويريدون أن تكون هناك متابعة دقيقة لكلّ غرامٍ من المواد الانشطاريّة الداخلة والخارجة حتّى لا تذهب إلى دولٍ أخرى أو إلى مجموعات إرهابيّة.
34 عاماً من المحاولات والجهود حتّى وصل الإيرانيوّن إلى هذا، في حين فشل العراق الذي ضرب الإسرائيليّون مفاعله بالضبط قبيل وصول الوقود إليه في موقع "التويثة-أوزيراك أو تمّوز"، وفشلت الدول العربيّة الأخرى، إلاّ على الحصول على مفاعلات تجريبيّة صغيرة جدّاً (مصر، وغيرها) لا تسمح لها لا بالسيطرة على التقانة ولا على دورة الوقود، ولم تنتج طاقةً كهربائيّة نوويّة. وقد كان ذلك مطروحاً في السبعينات بعد أزمة النفط عام 1973، خاصّةً من قبل فرنسا على مصر والجزائر وحتّى سورية. إسرائيل أنشأت في المقابل مفاعلها النوويّ، المخصّص أصلاً لأغراضٍ عسكريّة، منذ خمسينات القرن الماضي، وبمساعدة فرنسا بالضبط.
إنّ لعبة الشدّ والجذب بين إيران والقوى "الغربيّة" في الفترة القادمة ستتركّز إذاً حول هذين الموضوعين، أي السيطرة على التقانة والرقابة على المواد الإنشطاريّة. الموضوع الأوّل بالغ التعقيد، إذ لا يمكن منع أيّ دولة ترغب في توطين التقانات لديها؛ فهي تستطيع من خلال تفاصيل العقود التي تبرمها، ودعمها لأنشطتها التعليميّة والبحثيّة وفي مجال الحواسيب، وكذلك تعاونها مع قوى عالميّة، أن تحصل على طاقة استيعابيّة تمكّنها من السيطرة على التقانات. ويبدو أنّ إيران قد سارت خطوات كبيرة في هذا المضمار، والدلالة ليست في برنامجها النووي، بقدر ما هي في برنامجها للتسلّح "التقليديّ"، حيث لا تكفّ في كلّ فترة عن الإعلان عن تطوير سلاحٍ جديد. وقد أثبتت معركة جنوب لبنان عام 2006 أنّ صواريخها المضادة للدروع تستطيع، إن ما وضعت بيد رجالٍ حازمين، أن تخرق دروع الدبّابات الإسرائيليّة "الذكيّة" [2].
هذه اللعبة لها أهميّتها ليس فقط في المجال العسكري، بل في المجال المعرفيّ والصناعي بشكلٍ عام، في فترةٍ من التاريخ لم يعد أحدٌ يتحدّث عن "نقل التقانات" بل عن "الاستثمار الخارجي المباشر". فالسيطرة على التقانة هو ضمانٌ حتّى خلال السلم - بل بالأحرى خلاله - بأنّ البلد أصبح قوّة اقتصادية وسياسيّة يجب التعامل معها على أساس ذلك.
الموضوع الثاني الخاص بالرقابة على المواد الإنشطاريّة هو أكثر تعقيداً. وقد جاء العرض التركي-البرازيلي، المتوافق مع معاهدة حظر الانتشار ليرسّخ من ناحية العلاقات بين تركيا وإيران على المدى الطويل، بالرغم من التنافس التاريخي بين البلدين، وليغيظ الأوروبيين خاصّةً والولايات المتّحدة الذين سارعوا إلى إقرار عقوبات جديدة على إيران. إلاّ أنّ تسوية المسألة لا يمكن أن تأتي إلاّ عبر تطبيعٍ للعلاقات بين الولايات المتحدة وإيران؛ تسويةٌ يبدو اليوم بعيدةً ولكن لا مفرّ منها.
هناك عربٌ حلموا - بل نادوا - بضربةٍ عسكريّةٍ على إيران - حتّى لو كانت إسرائيليّة - لردعها من أن تصبح "قوّة نوويّة على عتبة السلاح". لكنّ فرصة الضربة ربّما قد فاتت. الآن يجب عليهم التعامل مع الواقع واللجوء - كما تركيا - إلى سياسات أخرى للتعامل مع إيران كجار وشريك تاريخي، يمكن له - حتماً مع استمرار المنافسة - أن يكون دعماً في القضايا الكبرى، خاصّةً فلسطين، ووحدة العراق، وإمكانية هجمة جديدة من الغرب، إذا ما سقطت تجربة أوباما. وهذا لا يمنعهم أيضاً وخاصةً من العمل من طرفهم للسيطرة على التقانة وبناء منعتهم.
موضوع: رد: هل إيران قوة نووية على ((عتبة السلاح ))؟؟ الخميس 4 نوفمبر 2010 - 17:35
لا أعتقد دلك
الرئيس
رقـــيب أول
الـبلد : العمر : 30المهنة : طالب / كلية الهندسةالمزاج : الله فوق المعتدينالتسجيل : 31/08/2010عدد المساهمات : 357معدل النشاط : 243التقييم : 6الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: هل إيران قوة نووية على ((عتبة السلاح ))؟؟ الخميس 4 نوفمبر 2010 - 18:02
موضوع: رد: هل إيران قوة نووية على ((عتبة السلاح ))؟؟ الأربعاء 10 نوفمبر 2010 - 20:41
oushrinada كتب:
انشاء الله تكون ثاني قنبلة نووية اسلامية
كلمة قنبله نوويه أسلاميه غير موجوده في قاموس المسلمين ياعزيزي..! هناك قنبله صينيه وقنبله باكستانيه وقنبله هنديه وقنبله روسيه وهكذا لاكن لايوجد شئ اسمه قنبله نوويه اسلاميه ! لا تعول علي شعارات الوحده والاسلام ففي هذه الحاله تقاس التعاملات بالمصالح فقط..... تحياتي
موضوع: رد: هل إيران قوة نووية على ((عتبة السلاح ))؟؟ الأربعاء 10 نوفمبر 2010 - 21:22
jwaillyy كتب:
oushrinada كتب:
انشاء الله تكون ثاني قنبلة نووية اسلامية
كلمة قنبله نوويه أسلاميه غير موجوده في قاموس المسلمين ياعزيزي..! هناك قنبله صينيه وقنبله باكستانيه وقنبله هنديه وقنبله روسيه وهكذا لاكن لايوجد شئ اسمه قنبله نوويه اسلاميه ! لا تعول علي شعارات الوحده والاسلام ففي هذه الحاله تقاس التعاملات بالمصالح فقط..... تحياتي
باكستان دولة اسلامية تمتلك القنبلة النووية و هذا فخر و شرف لكل مسلم وايران مسلمة ,وهناك من لا يعتبرها كذلك و انا احترم آراء الاعضاء الاخرين المحترمين , ثانيا اخي انا اؤمن بالوحدة الاسلامية لكنني لا اؤمن بالوحدة العربية خذ مثال تركيا فهي مسلمة لكنها ليست عربية و قد قامت بما لم تقم به ولا دولة عربية للاسف اخي جوايلي تحياتي
موضوع: رد: هل إيران قوة نووية على ((عتبة السلاح ))؟؟ الخميس 11 نوفمبر 2010 - 15:19
اقتباس :
باكستان دولة اسلامية تمتلك القنبلة النووية و هذا فخر و شرف لكل مسلم وايران مسلمة ,وهناك من لا يعتبرها كذلك و انا احترم آراء الاعضاء الاخرين المحترمين , ثانيا اخي انا اؤمن بالوحدة الاسلامية لكنني لا اؤمن بالوحدة العربية خذ مثال تركيا فهي مسلمة لكنها ليست عربية و قد قامت بما لم تقم به ولا دولة عربية للاسف اخي جوايلي تحياتي
القنبله النوويه الباكستانيه هي لردع المارد الهندي وليس أكثر من ذلك... الفخر بوجود قنبله نوويه باكستانيه هو حق للعرب ولكن لايجب أن يتعدي ذلك الحدود والذهاب الي الاحلام بأن هذه القنبله ستدافع عن العرب والمسلمين,!!, هذا خطأ فادح نقوله تحت شعار الوحده الاسلاميه ..!! ماعلاقة تركيا بموضوعنا .؟؟