تمكنت دورية للمجموعة العاشرة لحرس الحدود التابعة للقيادة الجهوية الثالثة للدرك الوطني ببشار، من حجز كمية من الكيف قدرت بـ 5 أطنان من الكيف المعالج، أي ما يعادل 50 قنطارا، بعد اشتباك مسلح تخلله تبادل كثيف لإطلاق نار ومطاردات عسيرة دامت لساعات.
وحسب المعلومات التي جمعتها ''الخبر'' من مصادر متطابقة، فإن العملية تمت بالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني الشعبي العاملة هناك، وأشارت إلى أن هذه الدورية كانت مدعمة بسلسلة من الكمائن في المنطقة التي كانت مسرحا للعملية والمسماة زغدو، 500 كلم جنوب بشار، والقريبة من منطقة حاسي خبي، التي باتت تصنف أمنيا بأنها، بالإضافة إلى وادي الدروة، بمناطق عبور الكيف المغربي إلى دول الخليج وأوروبا. ورفضت ذات المصادر الكشف عن حجوزات أخرى للعملية، إلا أنها ذكرت أن الكمية كانت محمّلة على سيارتين رباعيتي الدفع من نوع ''تويوتا ستايشن'' تم حجزهما خلال العملية. فيما تمكن أفراد العصابة من دخول الأراضي المغربية على متن سيارة رباعية الدفع، مستغلين الظلام الدامس، وهوما يدل على أن قوافل المهربين باتت توفر سيارة أو أكثر أو الدراجات النارية الصالحة لكل الأراضي، لتمكين أفرادها من الهروب. ولا تزال لحد الساعة عملية التمشيط متواصلة.
وبهذه العملية ترتفع قيمة الكيف المحجوز ببشار، خلال السبعة أشهر الماضية إلى 200 قنطار.
http://www.elkhabar.com/ar/watan/258878.html