</IMG> </IMG>
|
</IMG> | |
نجاد أكد أن حكومته الجديدة ستكون أكثر قوة | </IMG> |
دبي - العربية
أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عن تغييرات في حكومته المقبلة، حيث عين "اسفنديار رحيم مشايي"، الذي قال إن الشعب الإسرائيلي صديقٌ للشعب الإيراني، نائبا أول للرئيس بدلا من پرويز داودي، و"علي أ?بر صالحي" ممثل إيران السابق في الوكالة الدولية، رئيسا لمنظمة الطاقة الذرية بدلا من المستقيل غلام رضا أغا زاده، نقلا عن تقرير لقناة العربية الجمعة 17-7-2009.
من جهة ثانية، حث أحمدي نجاد الغرب على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلاده، وحذر أمام حشود كبيرة في مدينة مشهد، أمس الخميس، من أن حكومته المقبلة ستكون أقوى "عشر مرات" من السابقة.
وإلى ذلك، علمت العربية أن آخر موظفي السفارة البريطانية المعتقلين في إيران "حسين رسام" سيُفرج عنه بكفالة يوم الأحد المقبل على أن يظل متهما بدورٍ في الاضطرابات الأخيرة.
ومن ناحية أخرى، هدد برنارد كوشنير وزير الخارجية الفرنسي إيران باتخاذ تدابير قاسية ضدها إن لم تفرج عن الفرنسية المعتقلة في سجن إيفين.
فيما أعلنت طهران أنها ستسمح للسفير الفرنسي بلقاء الفرنسية المعتقلة في وقت لاحق.
وكانت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية (إيسنا) قد أعلنت أمس الخميس استقالة رئيس وكالة الطاقة الذرية الإيرانية أغا زاده، دون أن تكشف تفاصيل عن أسباب استقالته.
وقالت الوكالة إن الرئيس الإيراني قبل الاستقالة، وأفادت أن أغا زاده قدم استقالته قبل 20 يوما إلى رئيس الجمهورية.
وفي تطور سابق، حذر وزير الاستخبارات الإيراني، غلام حسين محسني من وقوع اضطرابات اليوم الجمعة.
وقال "يجب ألا نشاهد مشهدا غير مرغوب يوم الجمعة". فيما دعت صحيفة كيهان الإيرانية المحافظة أنصار ولاية الفقيه كما سمتهم إلى الحضور بكثافة إلى صلاة الجمعة لإحباط ما وصفته الصحيفة بمخططات الإصلاحيين.
الصحيفة التي يعين المرشد مديرها المسؤول توقعت حصول مصادمات، وطالبت بإطلاق شعارات لصالح الولي الفقيه. كما طالبت الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني باتخاذ موقف واضح وصريح من الإصلاحيين الذين وصفتهم بالمجرمين والمخربين. |
www.alarabiya.net