بالرغم من حزننا لتركه وزارة الخارجية إلا انه قد يبعث الروح مجدداً فى هذه الجامعة التى
قتلها القادة العرب و ربنا يوفقه فى اى منصب يتولاه و نتمنى ان يسير العرابى على خطاه
و ان يرجعوا معاً السياسة المصرية الى مجدها و مكانتها التى يستحقها المصريون و العرب
جميعاً, اما عن الكويت و الخليج الذين يشعرون بالوفاء لمبارك فأعطوهم بعض الوقت فهم
انخدعوا فيه كثيراً و نسوا ان لولا جنود مصر و شعبها لما تمكن مبارك من تقديم الخدمات
و التحرير فى الكويت لأنه على حسب معلوماتى لم يحارب مبارك العراق بذراعه ولا مول
الحرب من ماله الخاص !!!!! لكن ات يهم فقريباً سيدركون الحقيقة فمن الصعب ان يروا
البطل المغوار فى نظرهم فجأة متهم كل هذه الاتهامات....