الأبنودي: ''المجلس العسكري مش واخد باله إننا عملنا ثورة'' '' أيادي مصرية سمرا ليها في التمييز.. ممددة وسط الزئير بتكسر
البراويز.. سطوع لصوت الجموع شوف مصر تحت الشمس.. آن الآوان ترحلي يا دولة
العواجيز''.. كلمات طُبعت في ذاكرة الثوار.. وحفرت معانيها في قلوبهم..
فكانت قصيدة الميدان للشاعر عبد الرحمن الأبنودي أيقونة للثورة..ففي
لقاء للأبنودي مع برنامج الحقيقة على قناة دريم، قال إنه كان من المتوقع
أن يحدث صدام بين الجيش والنظام السابق، بسبب ''التوريث''؛ ولكن جاءت
الثورة وحلت المشكلة، ولم يحدث انقلاب عسكري - حسب قوله -، وأضاف الأبنودي
في حواره إن جمال مبارك كان يزحف بمخطط لإسقاط الشرعية من الجيش.وحول أداء المجلس العسكري، قال الأبنودي إنه يرغب في عدم انفصال الجيش عن الشعب، مشيرًا إلى دور رجال القوات المسلحة في تخليص مصر من الفساد والظلم.واستنكر
الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، أحداث مسرح البالون، وضرب امهات الشهداء من
قبل أحد الضباط، متهمًا المجلس العسكري بالتهاون في حق الشهداء، متهمًا
برغبة المجلس العسكري في عدم محاكمه رموز الفساد.وأكد الأبنودي أن
"مصر" فوق شرف والمجلس العسكري والعيسوي، وفوق الجميع، وقال ضاحكًا " انا
مريض أكثر من حسني مبارك وعاوز اتعالج زيّه".وأضاف الأبنودي في
حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي: "المجلس العسكري مش واخد باله اننا عملنا
ثورة"، منتقلا للهجوم على التيار السلفي، وقال إنهم لم يوافقوا على
الانضمام للثوار في ميدان التحرير، "ودلوقتي عاوزين يمسكوا الحكم ويركبونا
ويركبوا اللي جبونا".وعلى الرغم من اعترافه بان شباب جماعة الإخوان
المسلمين بحماية الثورة منذ بدايتها لا سيما في موقعة الجمل، واصفا إياهم
بالأبطال، إلا أنه اتهم الجماعة بمحاولة سرقه الثورة، مشيرًا إلى أن
الجماعة التي عاصرت أنظمة ديكتاتورية صعب أن تعيش بسهولة في ظل أنظمة
ديمقراطية.ولفت عبد الرحمن الأبنودي إلى أن كثرة عدد الائتلافات
الموجود الأن قد يؤدي إلى تفرق الشعب وتقسيم قواه، مشيرًا إلى أن الحل
الأمثل لمصر الآن أن يتم كتابة الدستور أولا حتى يصبح فوق الجميع.
http://www.masrawy.com/news/Egypt/Politics/2011/July/15/abdelrahman_abnoudi.aspx