قال موقع "واللا" الألكتروني إن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس نظم حفل إفطار رمضاني في مسكن الرئيس في القدس، حضره نائب السفير المصري والقائم بأعمال مصطفى الكوني، والمسؤول في السفارة الأردنية ضيف اللا علي فايز، كما شارك فيه عدد من الأئمة ورجال الدين ورجال الأعمال ورؤساء سلطات محلية وأكاديميون.
وتأتي مشاركة نائب السفير المصري في الوقت الذي يطالب فيه آلاف المصريين في القاهرة في مظاهرات صاخبة أمام السفارة الإسرائيلية بطرد السفير الإسرائيلي وسحب السفير المصري. كما تأتي هذه المشاركة بعد ساعات من مقتل 5 جنود مصريين على الحدود.
وألقى بيرس كلمة خلال الحفل تطرق فيها إلى التصعيد الذي حصل في الأيام الأخيرة في الجنوب. كما عبر عن سروره لحضور ممثلين مصريين وأردنيين للحفل الرمضاني.
كما أكد بيرس على أهمية اتفاقيتي السلام لإسرائيل مع مصر والأردن. وقال أيضا إن "لدينا احترام شديد للشعب المصري والمملكة الهاشمية في الأردن".
المصدر : -http://www.arabs48.com/?mod=articles&ID=84493
الكشف عن شبكة أنفاق تحت المسجد الأقصى
فلسطين اليوم-القدس المحتلة
كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " اليوم, أن الاحتلال وأذرعه التنفيذية متمثلة فيما يسمى بـ "سلطة الآثار الصهيونية" بدأت مؤخراً بحفر أنفاق تحت الأرض، أسفل المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه, اليوم الاثنين, أن عمليات الحفر ستكون في جوف المغارة المسماة بمغارة الكتان – الواقعة ما بين بابي العامود والساهرة على حدود السور الشمالي للبلدة القديمة بالقدس– أحدها يمتد جنوباً ليصل إلى أسفل المسجد الأقصى في منطقة المدرسة العمرية في جهة الجدار الشمالي للمسجد الأقصى المبارك ، والآخر يمتدّ شرق شمال ليصلّ إلى المنطقة القريبة من باب الساهرة – أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس .
وبحسب معلومات "مؤسسة الأقصى" فإن الاحتلال يخطط لربط هذه الأنفاق مع شبكة الأنفاق الممتدة من بلدة سلوان وأسفل المسجد الأقصى ومحيطه الملاصق ليشكل بذلك حيزاً من الأنفاق الأرضية ، تبدأ من وسط سلوان وتخترق البلدة القديمة والمسجد الأقصى جنوباً وشمالاً وتصل إلى أقصى شمال البلدة القديمة ، في مجموعة من الأنفاق يصل طولها الإجمالي نحو 1600م .
وفي جولة ميدانية قامت بها "مؤسسة الأقصى" كشفت فيها عن حفر هذه الأنفاق ، حيث يقوم بالحفر عدد من الحفّارين في نهاية ووسط مغارة الكتان – والتي يسميها الاحتلال زوراً وبهتاناً "مغارة الملك سليمان" أو مغارة "تصدقياهو" ، وهي تسميات توراتية تلمودية – وخلال عملية حفر الأنفاق يقوم الاحتلال بتقوية ما يحفره بالمشبكات الحديدية القوية.
وبحسب ما توفر من معلومات ، فإن أحد الأنفاق التي تحفر ستتجه جنوباً باتجاه المسجد الأقصى، وتخترق أسفل البيوت المقدسية في البلدة القديمة بالقدس، ومن المخطط أن تصل إلى أسفل المدرسة العمرية، حيث نقطة نهاية النفق اليبوسي ونقطة الخروج منه أسفل الجدار الشمالي للمسجد الأقصى– وهي نقطة نهاية النفق المسمّى بنفق الحائط الغربي- ، ومن المخطط ربط النفق الجديد مع النفق اليبوسي، وشبكة الأنفاق أسفل المسجد الأقصى ومحيطه الملاصق.
أما النفق الآخر الذي يُحفر فيتجه بشكل ملتوي ، إلى الجهة الشرقية وسيتجه من ثمّ إلى الجهة الشمالية وينتهي بمخرج أسفل سور القدس التاريخي عن يسار باب الساهرة ، ويلحظ هناك وجود باب يشكل مدخل للحفّارين أو مخرج إضافي لهذا النفق ، فيما أحيطت المنطقة بالألواح والأسيجة الحديدية ، ويلاحظ بشكل دائم سماع الأدوات الحفرية في المواقع المذكورة.
وقالت "مؤسسة الأقصى": "إن الاحتلال يسعى من خلال هذه الحفريات والأعمال الإنشائية التي ينفذّها هذه الأيام إلى تهويد مغارة الكتان وتحويلها إلى مزار سياحي تهويدي تحت مسمى توراتي باسم " مغارة تصدقياهو " – أو " محاجر الهيكل " المزعوم ، بعد أن قام مؤخراً بهدم وطمس المعالم الإسلامية قبالة المغارة المذكورة ، ويقوم بهذه الأيام بأعمال إنشائية يدعي الاحتلال انه سيخصصها مواقف للحافلات السياحية ".
وأضافت:" أن الاحتلال يسعى من خلال حفر هذه الأنفاق ، إلى إيجاد حيّز متشابك من الأنفاق تمتد من بلدة سلوان جنوباً مروراً بأسفل ومحيط المسجد الأقصى ، وانتهاءً بشمال البلدة القديمة ، وقد يصل مجموع طول مسار هذا النفق بالمجموع إلى ما لا يقل عن 1600م .
ويعمل الاحتلال في نفس الوقت على تزوير التاريخ والآثار ، ليحل محلّها المرويان التلمودية والتوراتية ، بحيث يهوّد الفضاء الأرضي في القدس ، ويحاول استنبات تاريخ عبري قديم ، وهو الأمر الذي يتناقض مع الحقائق الأثرية والتاريخية
المصدر :- http://www.paltoday.ps/arabic/News-116862.html