ا (منقول من صحيفة يديعوت احرانوت الاسرائيلية) لردع الناجح... خراب لبنان كله الخطآن: اخراج القوات السورية ومحاربة حزب الله وحده غيورا ايلاند 14/05/2008

الاحداث الاخيرة في لبنان نتاج صراع قوي داخلية. قدرة اسرائيل علي التأثير فيها ضئيلة او غير موجودة. مع ذلك من المهم ان ندرك ان التطورات الاخيرة التي تثبت ان حزب الله عاد ليصبح اقوي قوة عسكرية وسياسية في لبنان، هي في الجملة نتاج خطأين اسرائيليين ـ خطأين لمن ينتبه اليهما بقدر كاف لا لجنة فينوغراد ولا جهات اخري. تم الخطأ الاول في السنتين 2004 ـ 2005. تبنت حكومة اسرائيل توصية وزير الخارجية آنذاك سلفان شالوم، الذي ايد حملة اخراج السوريين من لبنان. كان ابعاد سورية عن لبنان في الاساس نتاج مصلحة قصيرة الامد امريكية ـ فرنسية ـ سعودية، وعارض المصلحة الإسرائيلية. كانت النتيجة (التي كانت متوقعة آنذاك) ثلاثية: فالفراغ الجزئي الذي نشأ في اعقاب اخراج السوريين ملأته ايران لا جهات معتدلة؛ وعندما ترك السوريون لبنان فقدنا جهة ذات عنوان يمكن ردعه بجدوي كبيرة؛ حول السوريون الذين اجتهدوا حتي ذلك الحين للتمسك بلبنان، مركز اهتمامهم السياسي الي هضبة الجولان. وتم الخطأ الثاني مع بدء حرب لبنان الثانية. فقد عرفت اسرائيل حزب الله وحده علي انه عدو، وبذلك ابعدت امكان النصر في الحرب. لا يمكن ان تهزم منظمة ارهابية، تعمل من داخل دولة مجاورة، وتتمتع بتأييد ورعاية تلك الدولة، وكل ذلك والدولة نفسها (لبنان) منيعة في وجه كل ضغط عسكري او سياسي. كان علي اسرائيل قبل الحرب او مع بدئها مباشرة، ان تفضي بالمجموعة الدولية الي وضع تتوجه فيه الي حكومة لبنان بالرسالة الآتية: يا حكومة لبنان العزيزة، امامك امكانيتان فقط. اذا استمررت في تمكين حزب الله من ان يكون اهم قوة عسكرية في الدولة، واذا كان حزب الله لا الحكومة هو الذي يسيطر علي الحدود مع اسرائيل، واذا كان حزب الله هو الجهة التي تتخذ بالفعل القرارات الاستراتيجية في الدولة، فإنك دولة حزب الله، مسوقة وراء ايران، وبكونك دولة كهذه فلا مشكلة عندنا ان تخربك اسرائيل حتي الاساس. في مقابل ذلك اذا كنتم تريدون ان تكونوا دولة حقيقية تتحمل مسؤولية ما يحدث داخلها فلسنا نحن فقط المجموعة الدولية سنساعدكم بل ستضطر اسرائيل ايضا الي وقف هجماتها في الحال . وكما تعلمون لم يحدث كل هذا. بدل استغلال هذه الفرصة اعطي حزب الله سنتان غاليتان، اعاد فيهما بناء قدرته العسكرية والسياسية. نبعت سنتا الهدوء علي امتداد حدود اسرائيل مع لبنان من تفضيل حزب الله ان يشغل نفسه باعادة بناء مكانته الداخلية في لبنان. لم يكن الثمن الذي دفعه حزب الله في الحرب خسارة السلاح فقد زود به من جديد. ولم يكن الثمن ايضا محاربين قتلوا، فالحديث آخر الامر عن منظمة تقدس الانتحار من اجل الهدف. لقد كان الثمن المهم الوحيد مساً ما بشرعيته في اعقاب الدمار (المحدود جداً) الذي جلبته الحرب. يستطيع اليوم ان يشعر بقدر اكبر من الامن والحرية. لا يعني ذلك ان حدود لبنان يتوقع ان تشتعل في القريب. ومن جهة ثانية اذا امتلك حزب الله حجة (مثلاً عملاً اسرائيلياً كبيراً في غزة) فآنئذ وبخلاف الماضي القريب سيشعر بأنه اشد حرية. العبرة بالنسبة لاسرائيل واحدة. يجب علينا الان ان نبين للجماعة الدولية ان حرباً اخري علي الحدود الشمالية لن تكون بين اسرائيل وحزب الله، ودولة لبنان نفسها مع المتفرجين . اذا نشبت حرب كهذه فستفضي الي خراب لبنان، وليس حتي حزب الله معنيا بذلك. تكاد تكون هذه السبيل الوحيدة لانشاء ردع لمنظمة شرعيتها داخل لبنان مهمة جداً لها. ? رئيس مجلس الامن القومي سابقا يديعوت 13/5/2008

</FONT>
<HR color=#c0c0c0 noShade SIZE=1>

محاربه حزب الله من جانب العرب ( المعتدلين ) و الموالاه خطأ ادا كان ليهم اجنده وطنية بحق !!!!!!!!!!!

Muhamed كتب:

محاربه حزب الله من جانب العرب ( المعتدلين ) و الموالاه خطأ ادا كان ليهم اجنده وطنية بحق !!!!!!!!!!!

العمليه مش كده


قبل كان حزب الله كل الدول العربيه بتسانده وبتتباه بيه من تحرير لاراضي لبنان

لكن دلوقتي من ساعه حرب 2006 وخوضها بدل من ايران وسوريا وهو يعلم جيدا ان لبنان هيا من ستقتل وستخرج اسرائيل وحزب الله المنتصرين الوحيدين

وتسلسل الاحداث وانفكاكه من الداخل البناني وتكوين دوله شيعيه يد ايران في لبنان ده شئ خطا

كلام سليم كريم
المفروض نرى القناع الحقيقي اللحروب الصلبيه على اراضينا ونعد لها بدل انا نتتبع احزاب وقوى داخليه لان كل هذا فقط سيقع في مصلحة المحتلين والمغتصبين فقط.