- الجزائري الأصيل كتب:
- الشهاب كتب:
- الصورة الاولى لطبق من الاطبق الضخم الذي يتفاخر بها الاخوة هنا و هناك
و الثانية من المجاعة التي ضربة السودان و هي لطفل اراد الذهاب الى احد مراكز المساعدات للامم المتحدة لكنه لم يقوى على ذالك و امامه طير اكل جيف ينتظر موته المحتم
و لقد اخذ صاحب الصورة جائز قيمة
و في النهاية انتحر المصور و هو لم يستطع ان ينسى هذا المنظر
لماذا المصور لم يساعد الطفل
المصور اسمه كيفن كارتر كان تابع لوكالة رسمية جنوب افريقيه و كانت هناك تحذيرات بعدم لمس اطفال المجاعات حتى لا يصابون باى مرض عن طريق العدوى فاخذ يتابع الطفله و هى تزحف باتجاه احدى مخازن الغذاء التابع للامم المتحده فى هذه القريه فى السودان حتى رأى النسر و هو ينتظر الطفله ان تسكن حركتها لينهشها و لمدة 20 دقيقه انتظر كيفن ان يرحل النسر لكن بلا فائده فأخذ ما يلزم من صور ثم اخاف النسر حتى رحل بعيدا اما الطفله فهى لم تمت ... و بعد نشر الصوره فى جنوب افريقيا عام 1994 اختارتها النيويورك تايمز لتكون صورة العام .. و لكن الصوره تعرضت لانتقادات لاذعه لان المصور لم يساعدها (هكذا فهمت الصوره ) على كل و فى عامه ال 34 قرر كيفن كارتر التخلص من حياته لانه لم يستطع ان يتحمل كل هذه المناظر و تغطيات الحروب و كل هذه الكميه من القتل و الدم فذهب الى مكان اعتاد ان يقضى فيه وقته عندما كان طفلا ثم اوصل عادم سيارته بانبوب بلاستيكى و اغلق زجاج السياره بعد ان اوصل الطرف الثانى من الانبوب داخل السياره حتى لقى حتفه بالتسمم الكربونى و كانت هناك ورقه صغيره دون فيها قبل ان يموت
انا مكتئب . المال للايجار .. المال لمساعدة الاطفال ..المال للديون .. المال .. انا فريسة كل الذكريات الاليمه التى مرت بى و التى رأيتها كل هذا القتل كل هذه الجثث كل هذا الغضب و الالم .. كل هذه المجاعات و المعاناه للاطفال .. انسان مجنون يضغط الزناد بكل سعاده .. على الارجح شرطى .. منفذى الاعدام .... سأذهب
لالحق ب كين ( صديق له مات فى تغطية احداث العنف فى افريقيا ) اذا كان لا يزال عندى بعض الحظ