يأتي هذا الموضوع في اطار المحاولات المستمرة لايجاد السبل المثلى لتصميم وتصنيع سلاح محلي مضاد للطائرات
اليوم مع فكرة صاروخ
محمول على الكتف يعمل
بالرادار نعم محمول على الكتف وموجه بالرادار
باختصار كما هو معلوم مبدا الرادار هو التقاط الصدى الناجم عن الموجة فيتم معرفة وجود جسم ما ..... الخ
المطلوب هنا هو ابسط اشكال الرادار التي يمكن تصورها فنحن نريد من هذا الرادار
1-) أضاءة الهدف
2-) يقوم الهوائي والدارة بمعرفة اتجاه الصاروخ مقارنة مع مركز الهدف ويتم التصحيح بطريقة بسيطة جدا
*لا نحتاج لمعرفة المسافة او قياسها
*المبدا هو ابقاء الصاروخ كل الوقت مصوبا نحو الهدف وليس محاولة ايجاد معادلة مسار الاعتراض الافضل
*يستحيل على الهدف ان يشوش باجهزة نشطة على متنه(ليس لتقنية الصاروخ العالية بل لبساطته الشديدة) والا سوف تزداد نسبة وضوحه وحدها الرقائق السلبية والاعاقة من اهداف اخرى لحمايته بالتداخل يمكن ان تؤثر على الصاروخ
الفكرة هي معالجة كل من معلومات الاتجاه الافقي والاتجاه الشاقولي كل على حدى ولا يتداخل الاثنان والامر مبني تماما على مبدأ عمل اجهزة تحديد اتجاه البث df
فيما يلي صورة من الحر بالعالمية الثانية وهي لمقاتلة ليلية للدفاع الجوي تستخدم الرادار من اجل تحديد اتجاه القاذفات لتنقض عليها
لاحظ الهوائيات البارزة
تأطير الفكرة :
يكون الصاروخ محمول على الكتف ولديه اجزاء مماثلة للصواريخ الكتف
ماعدا في المقدمة نستبدل الباحث الحراري بالراداري النشط
الباعث الراداري يكون في المقدمة من اجل عدم الشوشرة على هوائيات الاستقبال بسبب البث والاستقبال المتزامن ويكون كما الصورة (c)
بالمناسبة العدو لا يتفرج علينا ونحن نوجه صاروخا مضادا للطائرات الى احدى طائراته وسوف يفعل كل ما بوسعه للشوشرة وبمان المنظومة بسيطة فلا يمكننا ادراج وسائل متطورة مضادة للحرب الالكترونية
هنا نعود للمبادئ الاساسية الاشارة الاعلى سعة (للطول الموجي نفسه) تفرض نفسها على المستقبل وتطمس الاشارة الاضعف اذا كانت تحتويها تماما بمعنى لو نطابق الموجتين في منحنى فلا يظهر اي جزء من الموجة الضعيفة
ولهذا سوف تكون هناك معركة رهيبة لافتكاك السيطرة على مجال التردد الكهرومغناطيسي ويجب ان تكون الغلبة لنا
الفكرة بسيطة جدا وهي تصميم ما يشبه صواريخ الكتف ولكنها تكون خفيفة وصغيرة وليست سلاحا بل هي عبارة عن مرسلات محمولة من طرف افراد تصوب شعاعها نحو الهدف من اجل مضاعفة الطاقة المرتدة منه فيهتدي اليه الصاروخ وتكون هذه الاجهزة مزودة بخاصية ضبط شكل الشعاع الهندسي فكلما كان اضيق كان اجود حسب بعد الهدف
كذلك سلاحنا الهوائيات الموجه للارسال والاستقبال فالارسال في شعاع هندسي ضيق يتيح تركيز الطاقة في ذلك الحيز
كما ان هوائيات الاستقبال التي لديها زاوية معينة لا تقبل الاشارات التي تاتي من زاوية تجاوزها سوف يعيننا كثيرا على تفادي التشويش
اي ان مصدر انارة الهدف يكون على متن الصاروخ نفسه ويكون ايضا على الارض من طرف جنود الحرب الالكترونية لجعل كمية الطاقة الاعلى التي يراها هوائي الاستقبال في الصاروخ هي طاقة التوجيه لا طاقة التشويش والشوشرة
بالنسبة لصمام التفجير التقاربي يرجى مراجعة الموضوع (2)
وهكذا اكون قد اتممت الخطوط العريضة لهذه الفكرة الجديدة واضنها افضل من ما سبق