| |
|
| اسباب احراز التفوق الجوي للمقاتلات | |
| كاتب الموضوع | رسالة |
---|
teto3747
رقـــيب أول
الـبلد : المهنة : مجاهد فى سبيل الله المزاج : عالى التسجيل : 23/05/2011 عدد المساهمات : 333 معدل النشاط : 396 التقييم : 27 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: اسباب احراز التفوق الجوي للمقاتلات الأربعاء 27 يوليو 2011 - 22:12 | | | كثيرا ما يتسائل الأخوة الأعضاء خصوصا من تشرف المنتدى بتسجيلهم حديثا فية , عن أسباب التفوق الجوى ,
ولماذا هذة المقاتلة أفضل من تلك , وكيف تكون الطائرة أفضل من هذة او تلك , جميعها أسئلة تجول ببالنا
وقد يستطيع البعض منا ايجاد جواب وقد لا يستطيع البعض الأخر , لذلك قمت بعمل موضوعى هذا عن
مكونات المقاتلات الحديثة , وكيف تتطور , وكف تنتقل من أحادية المهام الى متعددة المهام الى تفوق جوى ,
لعلها تكون أضافة بسيطة للمعلومات وتقدم جواب عن التفوق الجوى .
أن مقاتلة الحروب الحديثة ما هى أساسا الا مجموعة مجسات ذات قدرات فائقة , وكذلك منصة أطلاق أسلحة ,
ولفياس أهمية تلك الأشياء , فيكفى أن سعرها يصل الى ما بين ( 40%- 60% ) من سعر أو قيمة المقاتلة ككل.
أى سعر الأفيونكس تحديدا وكذلك برمجيات أجهزتها .
وكان مؤشر أبراز قيمة تلك البرمجيات والمجسات فى مقاتلات التفوق الجوى بدى واضحا فى شركة بوينج عند انتاجها
fa/18e hornet وكذلك f-15 e حيث أتضحت قيمة تلك الأشياء عملياتيا وكذلك سعرا وكما سبق ,
وكانت تلك البرمجيات والمجسات كالأتى:
رادر / infrared search & track - irst/ electronic support measures-esm/ radar warning receiver -rwr/ ecm-
jammers/ missile approach warning system - maws/
thermal imaging target systm / forward looking infrare-flir/ iff/ helmet mounted sight.
كذلك جميع البرمجيات اللازمة والضرورية كى تعمل تلك المجسات جنبا الى جنب ومع بعضهما البعض , مما أدى
لتعاظم سعر تلك المجسات والبرمجيات مقارنة بمفهوم المقاتلات من قبل , كهيكل / محرك/ وقود/ والأجزاء الكهربائية.
لدرجة أن سعر المقاتلات الحديثة لا يتأثر بحجمها , حتى وأن كبر.
وأحد المظاهر الجانبية لهذا التطور فى مفهوم المجسات والبرمجيات هو مفهوم ( الشبيحة ) , والتى ظهرت كأستجابة
دقيقة لزيادة قدرات تسليح الطائرات الحديثة وكذلك رادارتها .فالتقنية الشبحية أعتمدت على هندسة هيكل الطائرة ,
وكذلك المواد المصنوع منة هذا الهيكل وكذلك الذى تم طلاء الهيكل بها, ومجسات تم صنعها من أجل تخفيض معدلات
الأنبعاث الألكترومغناطيسى منها على كافة الترددات التى تستخدمها , كل ذلك يخفض بالتالى القدرة على كشف تلك
المقاتلة واعتراضها أو ما يسمى low probability of intercept / lpi.
بما يعنى أن التجهيزات الألكنرونية للمقاتلات الحديثة هى الأهم فى منظومة التفوق الجوى.
ومنها :
1/الرادار:
| This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 768x595. |
أن رادارات المقاتلات الحديثة والتى تم صنعها من أجل تدعيم التفوق الجوى يجب أن تدعم أيضا مفهوم ال dogfight أو
القتال التلاحمى من خلال القدرة على الأشتباك من زوايا قريبة , وفى نفس الوقت القدرة على كشف الأهداف
المعادية الصغيرة من مسافة كبيرة , والفدرة على رصد الأهداف على الأرض بدون التأثر بعوامل ( الضوضاء ) , وفى
نفس الوقت تعقب الأهداف الأرضية تلك , ولكن على الوجة الأخر قوبل ذلك بمواد أمتصاص أشعة الرادار
والذى يتم طلاء هياكل الطائرات بها مما يقلل من مسافات الرصد لتلك الطائرات لبعضها البعض بما قد يصل الى النصف
تقريبا ,
وبينما البواحث والمجسات الحرارية والليزرية مثل irst/flir/laser يمكنها من تقديم قدرات جيدة فى مجال القتال
( wvr -within visual range ) أو القتال فى مجال الرؤيا , لكنها تحتاج هى الأخرى لشروط جوية مناسبة , ولكنها
فى القتال خل مدى الرؤيا فأنها لا يمكن أن تحل محل الرادار ( والذى يعمل فى كل الأجواء ) ولكل المديات ,
ومن هنا تظهر قيمة الرادار فى أطار التفوق الجوى ( متفدما ) حتى على كاة المجسات الحديثة والمستخدمة فى
المقاتلات الحديثة , ولكن للتغلب على مفهوم الطلاء بمواد ماصة للرادار ظهرت فكرة ( تكبير هوائى الرادار) ,
والذى من شانة
زيادة مديات الكشف للرادار وكذلك الدقة فى الكشف لهدف معادى فى زوايا مختلفة , ومن هنا يزداد عرض مقدمة
المقاتلات لأستيعاب رادار ذو هوائى أكبر . وبالطبع هذا فى رادارات ال pesa ذات المسح الألكترونى أو الميكانيكى.
ولكن هناك تكنولوجيا أخرى وهى رادارات aesa ذات المسح الألكترونى , لكن هنا أيضا يجب الأشارة الى أهمية ميزة
المسح الألكترونى فى أطار رادارات aesa , حيث أن ميزة المسح الألكترونى هى موجودة أيضا فى رادارات
pesa, ويمكن لرادارات aesa , pesa أضافة ميزة المسح الميكانيكى لزيادة مساحة وزوايا الكشف الرادارى , بما يزيد
من كفاءة الرصد والأشتباك للمقاتلات الحديثة
هذا كليب يوضح رادار السو-35 irbis -e ذو المسح الألكترونى , ولكنة مزود بخاصية مسح ميكانيكى لزيادة زوايا
الرصد والاشتباك .
https://www.youtube.com/watch?v=GhejuE7seNM
, كذلك أهتمام الرادارات الدوبلرية عموما بمبدأ قياس سرعات
الأهداف المتحركة سواء على الأرض أو الجو , ويقيس المدى من خلال العلاقة ما بين حركة الهدف المراد كشفة
وطبيعة النبضة المرسلة لكشفة , بما يمكنة من كشف الهدف بدقة سواء من حيث سرعاتة أو مدياتة , فكل تلك
العوامل ساهمت فى رفع قيمة الرادار فى المقاتلات الحديثة .
لكن من أهم أسباب لجوء المقاتلات الحديثة سواء الجيل الرابع ++ أو الخامس الى رادارات aesa radar , هو أن رادارات
aesa مزودة ببرمجة لوغاريتمية تسمى pesudo-random تؤدى لعدم قدرة العدو عن كشف
الطائرة التى تحمل هذا الرادار , حيث لن يمكن للعدو كشف سلاسل النبضات الرادارية لتلك الرادارت , خصوصا أذا ما
تم دمج تلك الخاصية مع خاصية frequency hopping أو القفز الترددى العشوائى , وبالتالى عدم قدرة
radar warning receiver - rwr / electronic support mission- esm , الى كشف تلك الرادارات , وهو ما يسمى فى
المقاتلات بال low probability of intercept -lpi , أى أنخفاض القدرة على أعتراض تلك
المقاتلات التى تحمل تلك التقنية .
وهذا الأمر يطرح تساؤل مهم : هل أستخدام الصواريخ جو/جو فى مديات خلف مدى الرؤيا أو ما يسمى bvr
لة القدرة على أصابة تلك الطائرات ؟
1/ كمبدأ عام أذا كنت لا تستطيع أكتشاف المقاتلة الخصم فيصعب عليك توجية أية صواريخ لها .
2/ حتى صواريخ القتال الجوى لا يمكنها التعامل مع تلك الاهداف فى المود home-on-jam/hoj, لأانها لا يمكن لها
التعرف على تلك الاهداف بخلاف أستمرار عمل الداتا لينك للصاروخ مع المقاتلة التى أطلقتة ومن هنا فلا يمكن لة
تييز المقاتلة الخصم والذهاب اليها .
وليست تلك التقنيات فقط هى ما دخلت الخدمة ( على الرادارات ) فى المقاتلات الحديثة
( بهدف تحقيق التفوق الجوى ) على العدو , ولكن تم أيضا أدخال تقنية , synthetic aperture radar -sar.
| This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 640x545. |
وكذلك خاصية ground moving target indicator mode/ gmti .
وتلك الخاصيتان يهدفون الى تقديم صورة تفصيلية وواضحة عن الأهداف الأرضية ( من أجل تدعيم خاصية القصف
الأرضى للرادارات) , بهدف كشف الأهداف المعادية وتعقبها من اجل قصفها , وخاصية ال sar تلك يمكنها من رسم
خريطة دقيقة جدا لهدف أرضى يصل ما بين 1- 3 قدم من مسافة كبيرة تفدر بعشرات الأميال...ومنح الطيار القدرة
على التمييز ما بين عربة مجنزرة أو تتحرك بأطارات أو رادار ثابت أو متحرك ,
ليس ذلك فقط ولكن أيضا يمنح الطيار
القدرة على رصد وتتبع ( الحوامات وقصفها ) , وهو من وجهة نظرى الأهم فى المنظومة ,
بخلاف بالطبع رصد الطائرات المقاتلة التى تطير على أرتفاعات منخفضة , دونما تاثر بأرتداد الأشعة الرادارية من الأرض
وكذلك عوامل الضوضاء.... أو الأهداف المزيفة وسواء طبيعية أو صناعية.
كل هذا دعم قدرات المقاتلات على أكتساب الكفاءة فى القصف الأرضى والقصف الجوى ومن ثم ( التفوق الجوى ).
2/انظمة الحرب الالكترونية:
تقليديا أهم تجهيزات ال ew والتى توضع على الطائرات تكون كالأتى :
* rwr, أجهزة تشويش jammers , chaff & flare dispenser أو أجهزة نشر الرقائق المعدنية والمشاعل الحرارية
واللازمة لخداع الصواريخ الرادارية أو الحرارية , ولكن كانت تلك الاحراءت مهمة فى حالة الصواريخ القديمة
من الانواع المذكورة , بخلاف أن فى بداية الثمانينات ظهرت تقنيات أخماد الدفاعات الجوية suppression of enemy air
defense / sead , وتم دمجها على طائرات كالفانتوم f-4 weasel وكذلك التورنادو .
ولكن فى السنوات الأخيرة ومع تطور صواريخ القتال جو/جو وكذلك أرض/جو , خصوصا من حيث تدعيم قدراتها فى
مقاومة التشويش وكذلك حساسة بواحثها , أدى لتغيير مفهوم أجراءات ew أن أرادت دولة تحقيق التفوق الجوى
لمقاتلاتها .
ومن هنا ظهرت electronic support measures كجزء مهم وضرورى ومكمل لعمل electronic warfare systems
خصوصا مع زيادة حجم التهديدات والرغبة فى تحقيق التفوق والسيطرة الجوية ,
فبدلا من crystal video receiver / cvr وكذلك rwr تم وضع esm بخاصية قنوات ذات حساسية أكبر من كافة المجسات
القديمة , وخصوصا التفاط رادارت المقاتلات المعادية أثناء نمط المسح , كبديل فعال لأنظمة rwr ,
وليس ذلك فقط ولكن أيضا القدرة على رصد الأنبعاثات الرادارية القليلة والتى تخرج من رادارات الطائرات الشبحية ومن
مسافات بعيدة , وليس هذا فقط بل بأمكاننا الأن أستخدام كافة تقنيات
esm + ew بشكل متداخل لتخديد مكان المقاتلات المعادية وكافة حركاتها من مختلف الزوايا ( كأجهزة رصد سلبى )
تعتمد على ما يصدر من موجات راديو منبعثة من رادار العدو او اجهزة أتصالاتة أو الداتا لينك لة ,
وتعتبر تلك التقنيات هى بمثابة rangefinder أو مقياس لتحديد مدى العدو وحركتة , بعيدا عن أستخدام الرادارت فى
الرصد ( الأيجابى ) ,
ومن هنا حدث التطور الرهيب ( الوظيفى ) فى الأجراءات الألكترونية المصاحبة للطائرة سواء كانت esm أو ew فى
أستخدامها من وسيلة دفاعية تستخدم للحماية الذاتية للمقاتلات , الى وسيلة هجومية يمكن لها أستخدام القذائف
وتوجيهها بدقة الى مصادر التهديد وسواء كانت جوية او أرضية ...... بما يدعم فكرة التفوق الجوى للمقاتلات الحديثة .
فبينما بناء هياكل المقاتلات الشبحية لديها الفدرة على تجنب الصواريخ جو/جو فى قتال bvr فأنها تتحول لمقاتلة
تفليدية ( بناء على شبحية الهيكل ) فى القتال داخل مدى الرؤيا , فمن هنا أيضا ظهرت قيمة تلك التجهيزات
الألكترونية للمقاتلات الشبحية جنبا الى جنب مع ظهور قيمتها للمفاتلات ذات الهياكل الغير شبحية .ولكن هنا
للمقاتلات الشبحيةميزة ضرورية وهى أنها ليست بحاجة الى التعامل فى تلك المديات مع مقاتلة غير شبحية.
ليس هذا فقط , ولكن أيضا فى defensive electronic countermeasures / decm ومنها أجهزة نشر الرقائق المعدنية
الخادعة , وهى تلك الاجهزة التى مازالت تستخدم على كافة المقاتلات , حدث بها هى الأخرى تطورات
مهمة جدا, مما جعلها أكثر تعقيدا واكثر كفاءة , حيث كانت تلك الرقائق تنشر وقت قدوم الصاروخ الأيجابى وبما يجعلها
قريبة من الطائرة وبما يجعل الصاروخ نفسة يستطيع رؤية الطائرة وقصفها , فحدث أن تطورت تلك الخدعة
وأصبحت تعتمد على مبدأ ( التدلى ) بباراشوت وزيادة قدراتها على ( عكس) الموجات الرادارية للرادار العدو بما يجعلها
أكثر جاذبية للصواريخ الأيجابية .
ومن هنا وفى المقابل حدث تطور أخر فى أجهزة eccm / electronic counter-countermeasures لتلك المقاتلة التى
أطلقت الصاروخ , وهى أنها مزودة بمجسات يمكنها من تمييز الهدف عن الرقائق المعدنية من خلال
مبدأ ( السرعة ) وبالتالى توجية الصاروخ الى الهدف بعيدا عن توجيهة الى الرقائق المعدنية , ومن هنا أيضا وبالتالى
حدث تطور فى المقاتلة التى تم أطلاق الصاروخ عليها , الا وهو , أستخدام أجهزة تشويش مجرورة خلفها ,
لأبعاد الصاروخ عنها وجعلة يصيب الهدف الذى تجرة هى خلفها ومن مسافة أمنة ,
وهو ما يسمى ( towed decoy ) ,
وتقوم المقاتلة بجرة بواسطة كابل ومن انواعة ale-50 :
| This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 736x676. |
, وأيضا حدث تطور اخر فى الرقائق الخادعة وهو ما يسمى :
smarter decoys او الرقائق الأكثر ذكاء , حيث انها تحتوى على الياف بصرية وموجودة فى كابل يمكنها من تقديم
جاذبية أكثر للصواريخ الأيجابية وكذلك يمكنها من تقديم قدرات تشويش الكترونية من خلال مولد موجود على
المقاتلة ذاتها التى أبتعدت عن مكان أطلاق تلك الرقائق المعدنية الخادعة .
وبما يعنى أن التطور فى أجراءات الحرب الألكترونية ساهم والى حد كبير فى توليد اجراءات مضادة لها , مما دفع
بالمقاتلات التى تحمل هذا أو ذاك أو كلاهما معا , الى مرتبة التفوق الجوى .
ليس هذا فقط , ولكن أيضا ظهر شئ مهم للغاية , وهى أجهزة تشويش لها قدرة على الحركة تطلق من الطائرة ومنها
northrop grumman - malds ,
والتى يمكن حملها بكميات ولها القدرة على محاكاة البصمة الرادارية
للمقاتلة التى تحملها , وأنبعاثاتها الرادارية , وشكل وطبيعة طيران المقاتلة التى تحملها , مما يخدع رادارات الأهداف
المعادية , بعد أطلاف تلك الأجهزة فى الجو , سواء رادارات المقاتلات المعادية أو رادارات الدفاع الجوى الأرضية.
كذلك تم أبتكار ما يسمى ب missile warning approach system / maws , والذى غالبا يكون فى مؤخرة المقاتلة
او المقدمة والمؤخرة معا.
وتقوم فكرة هذا الأجراء على مفهوم رادارى أو بصرى , وتعمل بشكل محكم مع رادارات المقاتلة , ومن شأن هذا
المجس تفديم : زاوية / مدى / سرعة / التهديد وغالبا بالطبع ما يكون صاروخ , ويدعمة فى ذلك مجسات الرصد
بالأشعة تحت الحمراء infrared والفوق بنفسجية ultraviolete, وتعمل المنظومة بشكل متكامل مع كافة أجراءات
الدفاع على المفاتلة من تشويش لرقائق خادعة , مما دفع بالمقاتلات أيضا الى مرتبة التفوق الجوى.
وهناك أيضا تطور حدث فى أجراءات الحماية للمقاتلات وهو laser warning receiver / lwr وذلك لتنبية الطيار الى
حدوث تحديد مدى علية من مقاتلة أخرى مزودة ب irst / laser fire control
وتم دمجها مع مجموعة الدفاع الذاتية radar warning receiver -rwr / electronic support measures -ews.
كذلك هناك infrared jammesr أو أجهزة التشويش على الصواريخ ذات البواحث الحرارية .
ومن هنا التطور الذى حدث فى أجراءات الحرب الألكترونية على المقاتلات سمح بأستخدامة بشكل دفاعى وكذلك
بشكل هجومى , ومما سمح أيضا بظهور نوع جديد من المقاتلات المتفوقة جويا والأكثر حصانة ضد الأصابة والقتل .
3/المجسات البصرية:
تعتبر المجسات البصريةالموجودة على الطائرات مشتقة من شيئين :
* أجهزة التصوير الحرارى , والتى عادة ما تكون مدمجة مع أنظمة تحديد مدى ليزرى .
| This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 2008x2008. |
* تليسكوبات تليفزيونية , والتى تعتمد على تحديد وتعريف الهدف العدو للطيار .
* infrared search & track / irst , والتى تقوم بأكتساب الهدف وتتبعة .
| This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 781x505. |
فعلى سبيل المثال أجهزة التصوير الحرارى قد تكون مدمجة على الطائرة ذاتها , مثل: irads فى المقاتلة f-117a, او
فد تكون ( pod ) مثل بودات lantirn .
أما التليسكوبات التليفزيونية فقد تم أستخدامها على كلا من f-4 وكذلك f-14 كمجس يمكن لة من تحديد الهدف
المعادى فى القتال خلف مدى الرؤيا .
بينما الأخير irst هو الأبتكار الروسى على كلا من Mig-29 وكذلك su-27 وما تبعهم بعد ذلك من مقاتلات فى الشرق
والغرب وبأسماء مختلفة ولكن بنفس التفنية تقريبا.
ولكن فى المقاتلات الحديثة تم دمج تلك المجسات الثلاثة فى جهاز واحد فقط , وهو irst والذى من خلالة يتم البحث
عن الأهداف الجوية بزاوية رؤيا كبيرة ومن مديات خلف مدى الرؤيا , كذلك يمكن لها عمل zoom على هدف جوى
محدد , وتفدم صورة حرارية حية للطيار من خلال الخوذة التى يرتديها hms أو من خلال شاشة العرض الرئيسة hud,
وكذلك تفديم صورة ليلية عن التضاريس لتجنبها أثناء الملاحة الليلية , وكذلك تفديم صورة حرارية عن الأهداف الأرضية .
وتظهر أهمية تلك البودات أيضا فى توجية القذائف التى تعتمد على التوجية الليزرى فى القصف الأرضى , أما فى
الأشتباك الجوى فتتميز بكونها أداة رصد وأشتباك سلبية , تعتمد على رصد الهدف من خلال الحرارة المنبعثة من
محركة
وكذلك من خلال أحتكاك هيكلة بالجو , وبالتالى القدرة على القنص للأهداف المعادية ( بصمت ) وبدون أصدار انبعاثات
رادارية ,. مما يزيد فعالية المقاتلات فى القتال الجوى ويكسبها ميزة التفوق الجوى,
ولكن يوازيها قيمة وأهمية هى وجود خاصية lpi فى المقاتلات ( خصوصا الشبحية ) منها , والتى تعتمد على القفز
الترددى فى موجاتها الرادارية بما يصعب أيضا من اكتشافها , وبالتالى قدرة تلك الطائرات الشبحية على قنص أهدافها
بصمت هى الأخرى ,, ومن هنا فتلك الخاصيتان سواء lpi أو irst أضافت أبعاد كبيرة لمفهوم التفوق الجوى للمقاتلات
الحديثة.
4/قمرة القيادة واجهزة الكمبيوتر:
فمرة فيادة المقاتلات الحديثة هى من الأشياء التى شهدت ثورة تقنية فى الأونة الحديثة ,
فمنذ الثمانينات وحتى الأن أصبحت المقاتلات تحتوى على ثلاثة شاشات أو أكثر ملونة , ويمكنها تقديم صورة شاملة
وكاملة عن الرادار, الملاحة, flir, كافة نظم المقاتلة والأسلحة , ew , والتى يمكنها من تقديم فيض من المعلومات
والبيانات اللازمة للطيار فى القتال الجوى, ومن أهم نتائجها هو تقليل زمن ردة الفعل بالنسبة للطيار عند ظهوراهدف
المعادى , وأيضا تخفيف الضغط الواقع على عاتقهم أثناء القتال الجوى أو الأرضى .
حيث أن لبرمجيات قمرة القيادة وشاشات عرضها القدرة على تكوين صورة بناورامية عن مجريات القتال , وبالتالى
فتركيز الطيار يكون فقط على الطيران وأستهداف العدو , لا غير,
حيث أنة فى القتال الحديث تكون المعادلة هى : القصفة الأولى هى القصفة المميتة , ومن هنا فزمن ردة الفعل على
كل متغير فى القتال الجوى هى الأهم .
أيضا أسلوب التحكم فى أسلحة المقاتلات الحديثة يتم من خلال عصا اليد , وهناك أسلوب أخر مثل اليوروفايتر تايفون
يمكن فيها التحكم فى أطلاق الأسلحة ( بصوت الطيار ) , مما يقلل زمن ردة الفعل للطيار الى أقصى مدى ممكن.
كذلك ظهور خوذة التصويب البصرى للطيار helmet mounted system , وهى التى تعتبر أداة ضرورية لعمل الطيار فى
المقاتلات الحديثة ,
وبتلك الخوذة أيضا أمكانية عرض كل المعلومات والبيانات الخاصة بالعدو والمقاتلة والتسليح , وكذلك أمكانية عرض
الصور الحرارية المأخوذة من irst / flir, وبما تسمح للطيار بالطبع من توجية صواريخة فى أتجاة بصرة .
ولكن ما تزال هناك مشكلة مهمة بالفعل فى تلك الخوذة , وهى مشكلة الوزن , ففى مجال القتال التلاحمى تظهر
قمةتلك المشكلة حيث يضطر الطيار الى القيام بمناورات غاية فى الحدة , ومن هنا فأن أى ( جرام ) زيادة فى وزن
تلك الخوذة قد يعنى التواء عنق الطيار , فمعادلة تلك الخوذة هى كالأتى :
عندما يكون وزن الخوذة يصل الى 2 كيلو جرام والطائرة تقوم بعمل مناورة مقدارها 9 g فأن وزن الخوذة يصبح 18 كيلو
جرام على عنق الطيار , ومن هنا هناك خطورة على الطيار من تلك الخوذة فى المناورات الحادة , وهذا بالطبع لا يمنع
أهميتها فى الحروب الحديثة وخصوصا التلاحمية منها.
وأيضا برمجيات ادماج الأسلحة والتحكم بها والمدمجة مع كمبيوتر المقاتلة لة دور كبير فى الأرتقاء بالمقاتلة الى مصاف
مقاتلات التفوق الجوى , ومنها مثلا وعلى سبيل المثال , mil-std-1760 الأمريكية الصنع وهى حزمة الكترونية
ديجيتال , تعتبر هى المعيار لمثيلاتها المركبة على المقاتلات الحديثة , وكذلك نفس البرمجيات الموجودة على
اليوروفايتر تايفون , وميزة الأثنتان قدرتهما على دمج أسلحة جديدة على الطائرة لم يكن مخطط لدمجها بدون الحاجة
الى تعديل فى برمجيات الطائرة ذاتها وأجراء تجارب على ذلك للتأكد من نجاح التجربة .
ومن هنا فأن قدرة المقاتلات الحديثة على دمج جميع برمجياتها مع خوذة التصويب مع نظم التحكم فى الأسلحة فى
اطار منظومة تحكم واحدة هو بالفعل رفع من كفاءة المقاتلات الحديثة وجعلها فى مصاف مقاتلات التفوق الجوى
العالمية , .
يتبع
عدل سابقا من قبل teto3747 في الخميس 28 يوليو 2011 - 20:15 عدل 1 مرات |
| | | teto3747
رقـــيب أول
الـبلد : المهنة : مجاهد فى سبيل الله المزاج : عالى التسجيل : 23/05/2011 عدد المساهمات : 333 معدل النشاط : 396 التقييم : 27 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: اسباب احراز التفوق الجوي للمقاتلات الأربعاء 27 يوليو 2011 - 22:18 | | | 5/المحركات و قوى الدفع: هناك دائما معياران يحكمان الى حد بعيد قدرة المحرك وكذلك كونة مؤهل لعمليات التفوق الجوى والسيادة الجوية أم لا: 1/ قدرات الحارق اللاحق هى عامل مهم جدا فى قياس كفاءة محركات المقاتلات , وهناك بالطبع قدرات مختلفة لمحركات المقاتلات , ودائما يفضل المحركات ذات قوة الدفع الاكبر , لأنة يعنى سرعات أكبر وقدرة مناورة أكبر ومعدلات تسلق أكبر أيضا , ومن هنا فالمقاتلة التى تحمل محرك ذات قوة دفع أكبر هى بالضرورة مؤهلة أكثر للقيام بأعمال التفوق الجوى أكثر من مثيلاته التى تعمل بمحرك ذات قوة دفع أقل. 2/ طبيعة فوهة العادم . ففوهة عادم المحركات التقليدية خضعت لتطويرين فى أتجاهين مختلفين ,
* صناعة تلك الفوهات ( ومن قبل الولايات المتحدة ) بما يقلل من البصمة الرادارية لها , عن طريق صنع حافة لها مسننة ( وكما يتضح فى محرك الأف 22 ) , وذلك للتخلص من البصمة الرادارية الكبيرة والتى تمنحها فوهات العادم الدائرية ( المعتادة ) . * النقطة الأهم , وهى أضافة تقنيات التحكم فى الدفع الموجة thrust vectoring control / tvc ,
وسواء للدفع ثنائى الأبعاد أو ثلاثى الأبعاد , والتى هى ضرورية وتستخدم للحفاظ على معدلات دوران والتفاف متواصلة وكذلك القيام بمناورات , خصوصا فى حالة أذا ما كان أستخدام أسطح التحكم الأيرودينامية أثناء الطيران ليس ذو فعالية كافية , وهنا تظهر قيمة خاصية الدفع الموجة فى المحركات , والروس كان لهم المبادرة فى ذلك الأمر سواء الدفع الثنائى الأبعاد على الهندية su-30 mki , او الثلاثى البعد الذى يطور الأن , ولكن هناك تساؤل يطرحة بعض الطيارون ( وهو ما فائدة دفع ثلاثى لمقاتلة من جيل 4++ فى القتال فى مدى الرؤيا مع وجود صواريخ ذات 50+ g وكذلك خوذة تصويب ) ولكن ما يهمنا الأن هو أبراز قيمة الدفع الثلاثى والثنائى عموما فى اكساب المقاتلة ميزة أو صفة ( التفوق الجوى ) , عموما يبدو بوضوح أتجاة النية لأستخدام تلك المحركات على المقاتلات ذات الحجم الكبير لأكسابها turn rate أو معدل دوران أكبر وكذلك قدرات مناورة أكبر مقارنة بالمقاتلات الأخف وزنا والأصغر حجما , ولكن على المدى الطويل ( وهندسيا ) سوف يؤدى أستخدام الدفع المتحرك ثلاثى الأبعاد الى تصغير حجم ذيل المقاتلات , (( أو الغائها عموما )) , وفى هذا التطور الأخير فأنة سيعنى تخفيض البصمة الرادارية للطائرة كثيرا. من هنا تظهر قيمة الدفع الثلاثى الأن , وما هو منتظر منها مستقبلا , بما يدعم صفة التفوق الجوى للمقاتلات الحديثة من خلال المحركات عن طريق مقدار قوة الدفع والتحكم فى الدفع.6/هندسة هيكل الطائرات: صناعة هياكل الطائرات شهدت تطورا كبيرا , فظهر بوضوح أستخدام مواد مركبة فى صناعة وبناء هياكل المقاتلات , ومن تلك المواد التيتانيوم وسبائك الليثيوم والألمونيوم , مما أكسب الهيكل قوة وصلابة ولكنة أكثر كلفة , حيث أن تلك المركبات أكثر كلفة لأنها اكثر صعوبة فى تشكيلها بالمقارنة بسبائك الألمونيوم . وتتميز أيضا تلك المركبات بأنها أكثر تحملا من الألمونيوم مما يجعلها أكثر متانة وأكثر قدرة على البقاء , وأيضا من أكثر خصائص تلك المركبات الحديثة هو أمكانية طلائها بمواد ماصة للأشعاع الرادارى radar absorbent materials / ram .مما يدعم خاصية الشبحية بالنسبة لهياكل المقاتلات . كذلك أيضا أعطاء وزن أخف للمقاتلات عن سبائك الألمونيوم وأستغلال الوزن الناقص ذلك فى زيادة كمية التسليح أو كمية الوقود الذى تحملة الطائرة بما يؤدى لبقائها فى الجو لفترات طويلة + قدرات شبحية : بما يزيد من قدرات التفوق الجوى لديها. وهناك عموما ما قبل الجيل الخامس سمتين أساسيتين فى تشكيل وصياغة هياكل المقاتلات . * صيغة المقاتلات مزدوجة المحرك ومزدوجة الذيل بشكل رأسى , ونراها مثلا فى عائلات الميج والسوخوى والأف 15 . * صيغة أخرى تعتمد على الجنيحات الأمامية ( كنارد ) , وتتواجد فى اليوروفايتر تايفون وكذلك الرافال . والهدف من الأثنان هو أكساب المقاتلة قدرات عالية فى المناورة وكذلك معدل الالتفاف والدوران وكذلك زوايا هجوم جيدة aoa angle of atack وكذلك القدرة على التحكم فى المقاتلة أثناء عمل كل ذلك . وبعد تلك المقدمة أصبح هناك تساؤل ملح : ما هو هيكل المقاتلة الأمثل؟ عادة ما تكون هياكل المقاتلات مناسبة فى القيام ( بمهمة واحدة ) وأيضا جيدة فى القيام بالمهمات الأخرى , ولكن بالنسبة لمقاتلة ( الأستخدام الواحد ) فهى لم تكن مشكلة , ولكن مع تقليص الميزانيات العسكرية ظهرت الحاجة الملحة لمقاتلات متعددة المهام , لتنفذ أكثر من هدف واحد عكس سابقتها , خصوصا مع تقدم تكنولوجيات الأفيونكس مما دعم الأتجاة لطائرات متعددة المهام . وبما يعنى أن هناك مبادئ أستراتيجية وأقتصادية تدفع للتوجة لتلك المقاتلات , وكل تلك المبادئ تنبثق من مفهوم وحيد وهو ( أنة لا يمكن لدولة شراء مقاتلات لمهام محددة وفجأة تجد نفسها غير قادرة على أستخدامها ) , حيث لا يمكن الجمع بين الوظائف الأرضية والجوية فى المقاتلات ذات المهمة الواحدة ,,على الأقل قديما . كل هذا أدى لتعاظم دور المقاتلات المتعددة المهام . وأعطاها أدوار كبرى فى الاستراتيجيات العسكرية فى العقدين الأخيرين. وهناك بالفعل فصص نجاح لبعض المقاتلات المتعددة المهام مثل الأف 16 والأف 18 , حيث انهما طائرات خفيفة تستطيعان الأشتباك التلاحمى بسرعات قريبة من السرعات الصوتية , وكذلك حمولات تسليح جيدة للقصف الأرضى . وكان الأكثر نجاحا هى المقاتلتين : * أف 15 , من حيث القدرة على السيطرة الجوية , وكذلك الفصف الأرضى وما يتطلبة ذلك من قدرة الطائرة على حمل كمية ذخائر كبيرة * السوخوى 27 , ولنفس الأشياء . وحتى يتم الوصول الى ذلك الهيكل الأمثل , فيجب أن نعرف أنة وحتى تقوم المقاتلات بمناورات حادة بسرعات فوق صوتية , فأن ذلك يتطلب تصميم أمثل للجناح , وان كانت عوامل مقاومة الهواء على الجناح غير مواتية طبقا لتصميم المقاتلة , فهنا تظهر ضرورة توفير محركات ذات دفع أقوى لتلك المقاتلات , ومن تلك المقاتلات التى كانت أكثر حظا فى المناورة وفى تصميم الأجنحة كانت : الأف 16/15 , السوخوى 27 , فى الجيل الرابع. ومعظم تصميمات الجيل 4++ هى أيضا مناسبة , حيث أن تلك المقاتلات تتميز بقدرات عالية على المناورة فوق الصوتية , وهو من الأشياء الضرورية فى القتال الجوى. أما فى القصف الأرضى والبحرى , يكون المعيار الحاسم بخصوص تصميم هياكل المقاتلات هو : حمولة الطائرة ومداها القتالى . حيث كلما زادت نقاط التعليق كلما ذادت كفاءة المقاتلة وقتذاك , ففى طلعة قصف أرضى يجب على أى مقاتلة التسلق لحدود الدفاعات الجوية للعدو ثم الهبوط لأسفل وأستخدام terrain following radar لتجنب الأصطدام بالتضاريس , أو الملاحة البصرية , من أجل تجنب الكشف الرادارى الأرضى وكذلك حماية ذاتها بالضوضاء من رادارات المقاتلات المعادية , ومن ثم القاء قنابلها وذخيرتها سواء كانت أسقاط جوى أو موجهة بأى من أساليب التوجية , ثم يعود بنفس الطريقة التى تسلل منها وهى ما تسمى hi-lo-lo-hi. ومن هنا قالطيران على أرتفاعات منخفضة قد تصل الى 300 متر أو أقل بسرعات مقتربة من سرعة الصوت لتحقيق تلك المهمة فى القصف الأرضى , تتطلب قدرة عالية للجناح على تحمل نقاط تسليح كثيرة , وكذلك للحفاظ على أستقرار الطائرة أثناء عملها كقاذفة . ولكن التطور الذى حدث بعد ذلك هو أبتكار ذخائر توجة بنظام glopal positioning system - gps , وكذلك صواريخ تطلق من مسافات بعيدة تسمى stand-off , مما قلل الأعتمادية على المقاتلة فى اختراق الدفاعات الجوية للعدو على ارتفاعات منخفضة , ومن هنا أصبحت المقاتلات من الجيل الرابع وتطويراتها لها القدرة على التعامل من بعد مع الاهداف الأرضية متفادية الكشف الأرضى لها وكذلك متفادية الكشف لها من رادارات مقاتلات العدو الدوبلرية والتى غالبا لا تتأثر بالضوضاء , ومن هنا أيضا يمكن أعتبار أن المقاتلات الشبيحة لها ميزة أضافية وهى القدرة على توجية الأسلحة من بعد ( أيضا ) للأهداف الأرضية , ولكنها يمكنها القيام بطلعة قصف أرضى بأسلوب hi-lo-lo-hi بدون الحاجة لمقاتلات حماية لها , وبدون الخشية من الرادارات الدوبلرية لمقاتلات العدو أو الأنذار المبكر , ومن هنا أيضا نكتشف أن الرادارات الدوبلرية أثرت كثيرا جدا على منع الهجوم الأرضى من خلال الطيران على أرتفاعات منخفضة , ونظرا لأن الدفاعات الجوية أخذت مدياتها تزيد وتصل الى نفس مديات القذائف التى يتم أطلاقها من بعد كذلك قدرة الدفاعات الجوية على التعامل مع تلك المقذوفات , فهنا تحديدا ظهرت أهمية بناء هياكل الطائرات بأسلوب ذات بصمة رادارية منخفضة للقيام بأسلوب الهجوم وأختراق الدفاعات الجوية للعدو وقصفها ( وبدون الحاجة لمقاتلات حماية ) , وصعوبة كشفها فى نفس الوقت , وهكذا ظهرت القاذفة f-117 كمثال , وهناك أيضا سبب أقتصادى رأة الأمريكان يتعلق بضرورة الأعتماد على مقاتلات ذات بصمة رادارية منخفضة ومن ثم شبحية لتحقيق ضربات ( أخماد دفاع جوى ) كبديل أفضل من الأعتماد على المقذوفات الموجهة من بعد وسواء كانت gps- stand off, وهو ان كى تقوم الولايات المتحدة بتلك الضربة , بتشكيل قتالى بمقاتلات غير شبيحة يصحبها مقاتلات حماية من أجل الفاء ما قيمتة من ( نصف الى واحد ونصف مليون دولار) صواريخ كروز من مديات بعيدة عن الدفاعات الجوية للعدو , فتكلفة تلك الطلعة تساوى تقريبا تكلفة القاء قنابل موجهة بال gps مقدارها 20000 دولار من قبل مقاتلة واحدة فقط لها صفات شبحية ..... ومن هنا ونتيجة لما سبق يتضح الأتى : * أن حجم المقاتلات مهم جدا لأنة يعكس قدرة أكبر على حمل أسلحة ويتلازم هذا بالطبع مع قدرة المحرك ومعدل الوقود الى الوزن . * شكل الجناح هو الأخر مهم لأنة مهم سواء فى توازن الطائرة أو فى قدرتها على المناورة أو فى قدرتة على حمل أسلحة أكثر . * أن شبحية الهيكل أصبح مطلب محورى وضرورى للمقاتلات المتعددة المهام , للقيام بأدوارها جو / جو - جو / أرض . بكفاءة وبنجاح وبتكلفة أقل * النقطة الأخيرة وهى المتعلقة بخزانات الوقود الأضافية للمقاتلات cft , حيث ان تلك الجزئية أصبحت فى غاية الأهمية لتعديل معدل الوقود بالنسبة لوزن الطائرة بدون زيادة قدرات مقاومة الهواء على هيكل المقاتلة والتى توفرها خزانات الوقود المحمولة على احدى نقاط التسليح drop tanks ومن النقطة الأخيرة حدث تطور أخر , حيث يمكن لمقاتلة متعددة المهام صغيرة الحجم مثل التايفون أو الأف 16 أن يصبح مداها مقارب الى حد ما مقاتلة كبيرة الحجم خاصة بالتفوق الجوى أو السيادة الجوية . وتلك تقريبا هى العوامل الحاكمة للتفوق الجوى ( فيما يخص الهيكل ) بالنسبة للمقاتلات.البصمة الردارية: أن شبحية الطائرة لهى ميزة حاسة فى القتال الجوى bvr, وكذلك وكما تم ذكرة القدرة على أختراق العدو بدون وجود تشكيلات حماية من مقاتلات أخرى , ولكن هنا يجب طرح تساؤل : هل يجب الأن زيادة القدرات الشبحية كيرا لمواجهة التهديدات الحالية للمقاتلات التى تتمتع بخاصية الشبحية ؟ هنا يجب التفرقة بين طائرة شبحية حقيقية يصل مقطعها الرادارى من كافة الجوانب الى أقل من - 30 dbsm أى ,001 SM متر مربع . وبين مقاتلات تم تقليص مقطعها الرادارى ليصل مقياسة من على مقدمة المقاتلة الى مابين ( 0 / -10 ) DBSM أى ( 1 / ,1 ) SM أو متر مربع . فالاخير يمكن التقاطة برادارات الدفاع الجوية وكذلك رادارات الانذار المبكر , من مسافات تصل الى 70 ميل بحرى ويمكن للصواريخ أن تغلق على تلك المقاتلات من مسافة تصل ما بين 5 الى 8 ميل بحرى . فى حين ان الطائرات الشبحية بالفعل يمكن كشفها من مسافة أقرب كثيرا وقد تصل الى 20 ميل بحرى سواء من رادارات الانذار المبكر أو رادارات الدفاع الجوى , ولا يستطيع أى صاروخ أن يغلق عليها الا من مسافة تصل الى 2 أو 3 ميل بحرى . ومن هنا فالمقاتلات المنخفضة بصمتها الرادارية هى جيدة فى القتال الجوى أو الهجوم الأرضى على مراكز دفاع جوى ليست حديثة , وعلى الجانب الأخر المقاتلات الشبحية هى الأنسب فى القتال الجوى فى كافة الظروف ولكافة المقاتلات المعادية , وكذلك للهجوم على كافة أنواع الدفاعات الجوية الحديثة ويجب الأشارة هنا الى أن حجم المقاتلات ليس لة تأثير على بصمتها الرادارية , بما يعنى أن المقاتلات كبيرة الحجم ليس بالضرورة أن تكون هى المقاتلات ذات البصمة الرادارية الكبيرة , فالأساس هنا هو فى كيفية صياغة شكل هيكل الطائرة وطبيعة الكترونياتها وخصوصا الرادار . وهكذا يكون مجموعة العوامل التى تؤثر على البصمة الرادارية للمقاتلة هى: * شكل هيكل المقاتلة وهندستة .لرادار مقاتلة العدو . فنجد مثلا أن حواف الأجنحة والذيل الرأسى للمقاتلات وكذلك الجنيحات الأمامية هى من أكثر المناطق التى تزيد البصمة الرادارية للمقاتلات الحديثة . كذلك المقدمة الأسطوانية للمقاتلة وشكل وهندسة قمرة القيادة.ومداخل الهواء للمحرك. ففى مقدمة الطائرة حيث يتواجد الرادار يمكن وضع مواد ماصة لأشعة الرادارات المعادية خلف هوائى الرادار ويمكن كذلك وضعها ( بميل ) بما يمكنها من عكس الأشعة الرادارية لأعلى , أما بخصوص مداخل الهواء بالنسبة للمحرك, فهى من أكثر المناطق فى هيكل المقاتلات التى تعكس الأشعة الرادارية , والتغلب على تلك المشكلة عادة ما يكون صعبا , ولكن يمكن وضع بطانات ماصة لأشعة الرادار بها , وكذلك يجب دهان حواف مداخل هواء المحرك بمواد ماصة لأشعة الرادار هى الأخرى , كذلك يتم التعامل مع ذيل المقاتلة . ولكن تظل هناك مشكلة متعلقة بأكساب المقاتلات الخاصية الشبحية وهى ( نقاط التسليح على الأجنحة) , فعندما تكون هناك مقاتلة مقطعها الرادارى يصل الى ( ,1 sm ) أو متر مربع , وتحمل خزانات وقود أضافية وتسليح كامل فقد يصل مقطعها الرادارى الى 2 متر مربع . هناك شئ أخر يجب الأهتمام بة فى أطار تحليل المقطع الرادارى للمقاتلات , الا وهو : المناطق الصغيرة الأكثر عكسا للموجات الرادارية وهى التى تزيد مقدار المقطع الرادارى للمقاتلات بما يصل مقدارة الى ( ,5 ) متر مربع !!. . وهى مختلفة عن تلك المناطق الواضحة فى الهيكل والتى تقوم بنفس المشكلة والتى تحدثت عنها سابقا . فمنها مثلا : 1 / أجهزة rwr . 2 / أجهزة الاتصالات داخل المقاتلة . 3 / نقاط التسليح ( النصف داخلية ) . وتوضحها صورة الميج 31 وهى تحمل الصاروخ r-37 حيث لا يكون متدلى منها وفى نفس الوقت ليس بداخلها , أى حالة يمكن اطلاق تسمية ( نقاط تسليح نصف داخلية عليها ) , وأن كانت تقلل البصمة الرادارية , ولكنها أيضا مازالت عامل مؤثر فى وجود البصمة الرادارية للمقاتلات
| This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 768x490. |
4 / مداخل أستنشاق الهواء للمحرك . 5 / الفجوات الصغيرة الفاصلة بين أسطح التحكم وبين الهيكل ... مثل المسافة الفاصلة بين زعنفة الجناح والذيل وبين الجناح والذيل على التوالى .
| This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 800x600. |
| This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 760x485. |
6/ المجسات مثل flare- irst. وكل تلك المناطق الصغيرة تزيد البصمة الرادارية للمقاتلات من مختلف الزوايا , ولذلك أى أكساب صفة الشبحية لأى مقاتلة يجب أن يتلافى تلك المشكلات فى صناعتة للمقاتلات , وكذلك الأمر فى طائرات الجيل 4++. وذلك هو ماحدث بخصوص المقاتلات 4++ حيث تم مثلا وضع مواد ماصة لأشعة الرادار خلف رادار السوبر هورنيت , وكذلك جعل قمرات القيادة معتمة بخصوص الرصد الرادارى مثل التايفون والرافال والسوبر هورنيت , وكذلك وضع مواد ماصة فى المناطق المحيطة بفتحة دخول الهواء للمحرك ,,, كل هذا لتقليل البصمة الرادارية للمقاتلات. صورة للأف 16 بلوك 40 يبدو فيها وضع ماصة ماصة للأشعاع الرادارى بمدخل الهواء للمحرك :
صورة للأف 16 بلوك 50/52 يتضح بها وجود مواد ماصة للأشعاع الرادارى فى فوهة المحرك مثل البلوك 40:
| This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 800x600. |
وصورة للأف 16 بلوك 60 الاماراتية , وتتضح بها أيضا المواد الماصة للأشعاع الرادارى بمدخل الهواء الخاص بالمحرك :
| This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 750x600. |
كل ذلك من أجل توفير قدرات قتالية جيدة فى القتال الجوى والتسلل لدفاعات العدو البرية أو البحرية وقصفها ...... بما يضيف أبعادا لخاصية التفوق الجوى لدى المقاتلات ( حتى وأن كانت ) فى الأصل مقاتلة متعددة المهام... تقريبا تلك هى السمات التى يحدد توافرها أن تكون المقاتلة قادرة على التفوق الجوى وعدم توافرها يؤثر على كفاءة المقاتلة فى القيام بعملياتها وبالتالى وضع المقاتلة فى أطار الأستخدام الأحادى فقط لقدراتها أو متعددة المهام ولكنها لن ترتقى للتفوق الجوى , خصوصا الأن , ومع التهديدات الحديثة . للامانة منقول تحياتى.
عدل سابقا من قبل teto3747 في الخميس 28 يوليو 2011 - 20:16 عدل 2 مرات |
| | | وحدات الدفاع الجوي
عمـــيد
الـبلد : المزاج : رمضــان كريــم التسجيل : 21/05/2011 عدد المساهمات : 1534 معدل النشاط : 1445 التقييم : -2 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: اسباب احراز التفوق الجوي للمقاتلات الأربعاء 27 يوليو 2011 - 22:50 | | | التفوق الجوي ليس متعقا فقط بانواع الطائرات القتالية
انه منظومة متكاملة تشكل الطائرات المقاتلة جزء منها فقط فطائرة ميج-21 مدعمة بالاواكس يمكنها النيل من اف-15 غير مدعومة
وهذا لا يعني ان من ليس لديه اواكس يخسر بالتاكيد |
| | | hefny_m
لـــواء
الـبلد : المهنة : مهندس التسجيل : 13/12/2010 عدد المساهمات : 2312 معدل النشاط : 2199 التقييم : 16 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: اسباب احراز التفوق الجوي للمقاتلات الخميس 28 يوليو 2011 - 20:58 | | | موضوع اكثر من رائع لانه سهل بسيط وسلس ويشرح لغير المتخصص حتي لو كان منقول فتقيم ليك ياريس |
| | | teto3747
رقـــيب أول
الـبلد : المهنة : مجاهد فى سبيل الله المزاج : عالى التسجيل : 23/05/2011 عدد المساهمات : 333 معدل النشاط : 396 التقييم : 27 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: اسباب احراز التفوق الجوي للمقاتلات الخميس 28 يوليو 2011 - 23:26 | | | - hefny_m كتب:
- موضوع اكثر من رائع لانه سهل بسيط وسلس ويشرح لغير المتخصص
حتي لو كان منقول فتقيم ليك ياريس تشكر ياكبير والله هو موضوع في معلومات جميلة علشان كده انا نقلتة |
| | | Sergeant York
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : العمر : 38 المهنة : نسر المزاج : "Retreat, Hell" التسجيل : 18/07/2011 عدد المساهمات : 4107 معدل النشاط : 4097 التقييم : 505 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: اسباب احراز التفوق الجوي للمقاتلات السبت 13 أغسطس 2011 - 16:44 | | | ببساطة موضوعك رائع و مشكور على النقل تقييم ++ |
| | | | اسباب احراز التفوق الجوي للمقاتلات | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|