سلاح المسدس الشخصي:
السلاح هو أداة تستعمل أثناء القتال لتصفية أو شل الخصم أو العدو، أو لتدمير ممتلكاته أو لتجريده من موارده. ويمكن أن يستعمل السلاح لغرض الدفاع، الهجوم، أو التهديد.
و على الصعيد العملي فان تعبير السلاح يمكن أن يطلق على كل ما يمكن أن يحدث ضررا ماديا وبذلك تتفرع الأسلحة إلى عدة أنواع من البسيطة انطلاقا من الهراوة إلى الصاروخ العابر للقارات.
تاريخ الأسلحة
منذ العصور الأولى التي عرفها الإنسان وإلى اليوم, كانت الأسلحة واحدة من أهم العوامل التي حددت التاريخ وصقلته. ففي العصور الأولى في الحضارات الرومانية والاغريقية كانت الأسلحة مجرد أدوات تعزز قوة فرد أمام خصمه, ولكن بعد ذلك في العصور الوسطى, فقد تطورت الأسلحة, مع تطور الحاجة إليها, كما وكيفا. و في عصر النهضة الأوروبية أصبحت صناعة الأسلحة تقنية, وذلك كان خاصة مع اختراع المدفع والأسلحة النارية واستعمالها في الحروب. و في فترة الثورة الأمريكية منذ القرن السادس عشر إلى بدايات القرن العشرين, طورت الأسلحة النارية الخفيفة وبرزت المدفعية كعامل مهم في الحروب, كما ظهرت أول بوادر الرشاشات الثقيلة. وأعطت الحرب العالمية الأولى بداية عصر صناعة الأسلحة, وبرزت تقنيات جديدة وخاصة في ميدان العربات والطائرات الحربية. ولكن الحرب العالمية الثانية كانت دفعة كمية ونوعية هامة في مجال الأسلحة والتقنيات الجديدة, والتصاميم المتطورة. وكان أوج تطور الأسلحة في تلك الفترة, يتمثل في اختراع القنبلة النووية ووضعها قيد الاستعمال. و بعد الحرب العالمية الثانية, وأثناء الحرب الباردة والتي انخرط أطرافها في سباق تسلح, عرفت صناعة وتطوير الأسلحة والأسلحة المضادة تطوراً نوعياً وظهرت المنشآت المختصة في هذا الميدان. ويستمر سلاح التسلح للعصر الحديث
بعض أنواع الأسلحة