ولد أحمد شاه مسعود في بانشير عام 1953 أو 1954، و كان أبوه دوست محمد خان عقيداً في الجيش
الأفغاني، وعمه عبد الرزاق خان ضابطاً في الاستخبارات.درس مسعود في الليسه، أو ثانوية الإستقلال الفرنسية، و أتقن اللغة الفرنسية، ثم أصبح طالب هندسة
في جامعة كابول ، بعدها صار أحد قادة المقاومة ضد الإحتلال السوفيتي، و لعب دورا كبيرا في إخراج
السوفييت من أفغانستان. و تحصن في وادي بانشير ما أكسبه لقب أسد بانشير.
في أوائل التسعينات من القرن الماضي. أصبح وزيرا للدفاع، ثم نائباً للرئيس تحت رئاسة برهان الدين
رباني.وبعد إنهيار حكومة رباني وصعود طالبان. أصبح مسعود القائد العسكري لتحالف الشمال، وهو إئتلاف
من أطراف أفغانية عدة إشتركت في الحرب الأهلية الطويلة. ولما سيطرت طالبان على معظم المناطق
الأفغانية ، إضطرت قوات مسعود للتقهقر وبشكل متزايد داخل المناطق الجبلية في الشمال. حيث سيطروا
عرض أحمد شاه مسعود على الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي أن يقضي على أمارة أفغانستان
الإسلامية مقابل دعمهم، مما أغضب بشدة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، فأرسل له تونسيين من
عناصر التنظيم ونجحا في اغتياله في قرية خوجة بهاء الدين.
كان مسعود يتكلم الفارسية والفرنسية والعربية والبشتونية والهندية ولغات محلية أخرى. متزوج من باجورال
تاج الدين محمدي وله خمس بنات وولد واحد. يشار إليه أحيانا بألقاب مثل أسد بانشير، وفاتح كابول، وأمير
لقي القائد احمد شاه مسعود (49 عاما) الزعيم العسكري للتحالف المعارض لنظام طالبان.حتفه نتيجة تأثره بجروح خطيرة أصيب بها في التاسع من سبتمبر الجاري اثر انفجار كاميرا مفخخة عندما كانت تجري معه مجموعة من الصحفيين العرب مقابلة في شمال أفغانستان .
يرى الغربيون أن مسعود الأكثر انفتاحا وديمقراطية بين المجاهدين البارزين وكان يريد حكما إسلاميا مستقرا في كابول يلعب الطاجيك دورا محوريا فيه لذلك تؤيده دول عدة اسلامية وعربية وأجنبية .
ويرى احمد شاه مسعود أن بلدا مثل أفغانستان تتناحره الفروقات القومية واللغوية والقبلية لايمكن توحيده في الظروف الراهنة الا بواسطة الإسلام .
ا