نعم اين الاعلام المظخم كما في الدول العربية.اليست هده اعمال شغب وتخريب ؟لو عندنا يخرح بضع مءات يتضاهرون نجد ارمادة من الصحفيين الغربيين يتوافدون الينا وينقلون كل كبيرة وصغيرة ويبدؤون بالتغني في وسائلهم الاعلامية بحقوق الانسان .اين اعلامنا العربي لمادا لا يغطون احداثهم مثلما يغطون احداثنا ؟؟؟؟؟؟
أسبوع من الإذلال يوجب استخدام كل قوة ممكنة
سيطرت أحداث الشغب التي شهدتها عدد من المدن البريطانية خلال الأيام الأربعة الماضية على تغطيات الصحف البريطانية التي افردت لها مساحة كبيرة. وابرزت صحيفة الاندبندنت على صفحتها الأولى صورة ليلية لمجموعة من رجال الشرطة، وقد بدت النيران مشتعلة من خلفهم. ونطالع تحت هذه الصورة، التي احتلت جل مساحة الصفحة الأولى، عنوان التقرير، وهو «الشرطة: سنحارب النار بالنار».
حاولت الاندبندنت أن تبرز في صفحتها الأولى كذلك أهم الأحداث التي شهدتها بريطانيا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، والتي لخصتها في ثلاث نقاط هي: صدور الأوامر للشرطة باستخدام الرصاص البلاستيكي، ووقوع مزيد من أعمال الشغب في مدن بريطانية، واستدعاء البرلمان للانعقاد من قبل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.
كل قوة ممكنة
اما الغارديان فنشرت صورة لمجموعة من رجال الشرطة في مدينة سالفورد في منطقة مانشستر خلال مواجهة مع الشبان الغاضبين. وقالت الصحيفة إن الشرطة البريطانية أمرت عناصرها باستخدام «كل قوة ممكنة» بما في ذلك الرصاص البلاستيكي لوقف أعمال الشغب.
وأضاف التقرير أن لندن شهدت انتشار 16 ألف عنصر من الشرطة، وهي أكبر قوة أمنية يتم نشرها في تاريخ العاصمة البريطانية وفق الصحيفة. وأشار التقرير إلى أن قوات الجيش البريطاني تساهم بدور متزايد «على الرغم من أنه غير مباشر» في احتواء هذه الاحداث، وذلك مع تزايد الضغط على قوات الشرطة. وتقول الصحيفة إن الشرطة البريطانية وصفت هذه الموجة من أعمال الشغب بأنها «أسوأ أحداث عنف تشهدها المدن البريطانية في التاريخ الحديث».
«أسبوع من الإذلال»
كما أفردت صحيفة الفايننشال تايمز مقالها الافتتاحي لسلسلة الأحداث التي شهدتها بريطانيا خلال الأيام الماضية، واختارت له عنوان «أسبوع من الإذلال للندن». بدا رأي الصحيفة واضحا جدا في دعوتها للتعامل بحزم مع تلك الأحداث، وقالت إن على الدولة أن تفعل كل ما هو مطلوب لإعادة الأمن إلى المدن البريطانية.
واعتبرت الفايننشال تايمز أن الدولة «فقدت السيطرة على شوارع انكلترا» خلال الأيام الأربعة الماضية. وترى الصحيفة أن «ما بدا على أنه اضطراب محلي عقب إطلاق النار من قبل الشرطة على رجل في شمال لندن، قد تفجر فيما بعد في شكل حرق وسلب وعنف وحشي».
وترى الصحيفة أن هذه الاحداث «لطخت سمعة المدينة (لندن) في العام السابق، لاستضافتها الألعاب الأولمبية».
وتضيف الفايننــشال تايمز أن «رد فعل قوي من قبل الشرطة»، هو أمر مطلوب للقضاء على أحداث العنف. وأضافت الصحيفة أن تحديد «القواعد الدقيقة» للتعامل مع أحداث العنف، هو أمر متروك تقديره للحكومة والشرطة. لكن الكاتب يستدرك قائلا إن بعض الوسائل مثل الغاز المسيل للدموع، ومدافع المياه يجب أن يؤخذ استخدامها بعين الاعتبار أكثر من الرصاص البلاستيكي.