أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

امينة انتحرت

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

  امينة انتحرت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Ali niss

field marshal
field marshal
Ali niss



الـبلد :  امينة انتحرت 91010
المهنة : كاتب
المزاج : عصبى جدا
التسجيل : 30/06/2011
عدد المساهمات : 9152
معدل النشاط : 9956
التقييم : 603
الدبـــابة :  امينة انتحرت Unknow11
الطـــائرة :  امينة انتحرت Unknow11
المروحية :  امينة انتحرت Unknow11


 امينة انتحرت 611


 امينة انتحرت Empty

مُساهمةموضوع: امينة انتحرت    امينة انتحرت Icon_m10الأحد 31 يوليو 2011 - 6:50

اسرائيل تجد بعد انفصال الجنوب أنها تكمل الطوق السياسي.. طوق حول أقصى العالم العربي من جنوب السودان وآخر أقصى شمال العالم العربي من فلسطين وثالث أقصى شرق العالم العربي من بغداد.
لكن التهام السودان لم يكتمل .. ويبقى أن تستكمل اسرائيل مشروع حجب البترول ثم حرب دارفور ثم اشعال الأحزاب.. ثم..
ثم حكومة في الخرطوم ترفع علم اسرائيل الأبيض ذو المثلثات الزرقاء في سماء الخرطوم ومجاوراً للقصر الجمهوري.
والرسائل على بريدنا تقطع الحديث لتقول ساخطة: خلاص فصلتوا الجنوب؟!
قلنا: نحن قاتلنا خمسة عشر عاماً ضد الانفصال وقدمنا عشرين ألف شهيدا.. بينما الأحزاب كانت تقاتل في صفوف قرنق ضد جيش البلاد .
والآن الأحزاب تزعم أن من فصل الجنوب هو .. نحن..
ولعله يدهشك أن نقول إجابة أخرى هي: نعم.. فالانقاذ وباسلوب نقل القنبلة إلى جيب الخصم تتراخي عن منع انفصال الجنوب .. لأن الانقاذ تعلم أنه .. ومثلما أن الشمال لم يعرف حقيقة الحركة الشعبية إلا بعد أن وجد أنيابها في عنقه.. فان الجنوب لن يعرف حقيقة الحركة الشعبية إلا بعد أن يجد أنياب الحركة في عنقه وأنياب الجوع والخوف في جوفه..
واستخبارات جهة خارجية حين تحدث عن المنطقة بكاملها وعن السودان تجد ان
الحركة الشعبية.. والآخرَين معه في امريكا يصابون بالذهول وهم يجدون ان القراءة الامريكية للجنوب تجد ان
الحركة تتهاوى .. والقبائل تحمل السلاح والمواطنين سوف ينفجرون.. و..
والحركة التي تستنجد بنيروبي تجد ان نيروبي [معدة] تهضم ولا تفرز الا ما تفرزه المعدة!!
والحركة الشعبية حين تذهب للاستعانة بالرئيس الارترى أفورقي تجد ان ارتريا تنظر الى الوفد المصري في الخرطوم.
وان مصر التي كانت تدعم افورقي ضد اثيوبيا وضد الخرطوم اصبحت بعد الثورة دولة تدعم الخرطوم والحركة الشعبية حين تتجه الى حركات دارفور [التي تعلن انها سوف تضرب الخرطوم في مايوٍ] تجد ان القذافي .. السلسلة الفقرية لتمرد دارفور يختفي الآن.
ومعلق اسرائيلي يقول للتلفزيون هناك ان ثورات مصر وليبيا تعصران العنب في كأس الخرطوم
الحركة الشعبية .. بعد القراءة هذه.. تكنكش في الشمال.
واغرب ما في الامر هو ان الخرطوم تقول سراً [الجنوب يمكنه العودة للخرطوم] لكن بدون قلة ادب.
امس الاول كان احد المثقفين يحدثنا بحكاية جاسوسة سورية اسمها امينة داود المفتي
وامينة هذه حين تعتقلها حركة التحرير الفلسطينية ترسل من يقول لتل ابيب ان الحركة مستعدة لتسليم امينة هذه في مقابل اطلاق سراح اثنين من قادتها
واسرائيل تجيب بان امينة
امرأة باعت شرفها ودينها واهلها ولا تساوي عندنا شيئاً
وامينة تجد ان اهلها .. حين اتصلت بهم.. يستبدلون كل ارقام هواتفهم حتى لا تتصل بهم
امينة انتحرت
امينة على الاقل عندها شوية دم
وأن المعركة الامريكية الفرنسية الاسرائيلية على النفوذ في المنطقة هي معركة ترسل رسائلها بكل اللغات.
وأن المعركة هذه سوف تذهب في الأيام القادمة لشراء صحف وكتاب وشخصيات .. وشبكات استخبارات .. وسوف تشتعل في كل مكان في السودان.
وأن بعض الكتابات سوف تذهب الى أنه [يجب على السودان أن يتخلى عن دعمه لمنظمة حماس والغاء الشريعة والاعتراف بسرائيل و..و..و.. حتى يحظى بالعطف الأمريكي الإسرائيلي وأنه لا قبل للسودان بمناطحة أمريكا و
لكن سوء حظ السؤال هذا يجعله يقابل في الحال بسؤال آخر وهو:
متى قدمت أمريكا ثمن شيء حصلت عليه؟؟
وماذا بقي للسودان إن هو تخلى عن حماس والمشروع المسلم؟!
والمعركة تبدأ.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

امينة انتحرت

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» قصة أمينة المفتي .. أشهر جاسوسة عربية للموساد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام غير العسكريـــة :: تواصل الأعضاء-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019