حصلت
شركة لوكهيد مارتن Lockheed Martin من الجيش الأميركي على عقد بقيمة
47
مليون دولار لتطوير وتجربة وتسليم تكنولوجيات تلقائية العمل للنظم الجوية
غير المأهولة لدعم مهام إعادة التموين في ميادين القتال بواسطة النظم غير
المأهولة.
وبموجب هذا العقد سوف يقوم كل من شركة
لوكهيد مارتن وشركة كامان الجوفضائية بتجارب برهانية للتكنولوجيات ذكية
مستقلة العمل للأنظمة الجوية غير المأهولة وذلك باعتماد منصة طوافة كاي-
ماكس K-MAX.
وتقوم مديرية تكنولوجيا الطيران التطبيقي في
الجيش الأميركي بالاستثمار في مجال التكنولوجيات الناضجة التي من شأنها أن
تعزز عمليات إعادة التموين جواً بواسطة المنصات غير المأهولة ، عبر تحسين
قدراتها في العمل المستقل دون توجيه بشري، وذلك لزيادة الدقة في مجال
التسليم، ولتخفيف أعباء العاملين في محطات التحكم الأرضية. وقبل القيام
بنشر قدرات إعادة التموين سوف يتم تجربة هذه التكنولوجيا في بيئة عملية
واقعية بواسطة طوافة K-MAX غير المأهولة.
واعتبر دان سبوور نائب رئيس نظم الطيران في
لوكهيد مارتن لشؤون نظم المهام والمستشعرات أن "خبرة لوكهيد مارتن ومواردها
بالإضافة إلى منصة K-MAX المجربة ستسمح بتحقيق أهداف الجيش الأميركي، ونحن
متحمسون لتطوير وبرهان آخر ما تم ابتكاره من تكنولوجيات النظم المستقلة
العمل، باستعمال منصة K-MAX الناضجة المنخفضة الأخطار. "
ويمكن لهذه الطوافة التي تستطيع أن ترفع
حمولة تصل إلى حولي 2750 كلغ أن تحلق على ارتفاعات شاهقة العلو بحمولة
نافعة تفوق قدرة أي طوافة غير مأهولة أخرى. وكونها مزودة بأربع أجهزة رفع
بخطاف، يمكن لطوافة K-MAX أن تقوم بتسليم المزيد من الحمولات لأكثر من
منطقة خلال رحلة واحدة.
تجدر الإشارة أنه منذ قيام لوكهيد مارتن
وكامان أيروسبايس بالمشاركة مع بعضهما البعض في 2007، حققا العديد من
الاستثمارات الهامة لتوفير تلبية سريعة لاحتياجات الخدمات العسكرية العاجلة
والملِّحة. وقد اجتاز هذا الفريق كافة المراحل حتى اليوم وبدأ مؤخراً
بالتجارب على المؤثرات البيئية الكهرومغناطيسية في قاعدة البحرية الجوية
في باتوكسانت ريفر في ميريلاند كجزء من برنامج أنظمة الشحن الجوي غير
المأهولة للبحرية وجنود المارينز.