هو احد ألوية الصفوة في سلاح المشاة في جيش الاحتلال الإسرائيلي ، حيث يضم الجيش 4 ألوية للصفوة من بينها لواء جولاني. وعرفت هذه الوحدة أيضا باسم اللواء رقم واحد.
تأسيسه
تم تشكيله في 28 شباط/فبراير 1948 عندما قسمت فرقة لافونين المنتشرة في الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة قرب الحدود اللبنانية على فرقتين صغيرتين، تحولت إحدى الفرقتين لتصبح لواء غولاني الذي كلف بالانتشار في منطقة الجليل الأعلى ومن هنا استمد اسمه.
تم تأسيسه على يد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ديفيد بن غوريون.
وقد تشكلت الفرقة في بداية تأسيسها من أعضاء من عصابة الهاجانا ومجموعات من المستوطنين الجدد. وحاليا فإن طلاب المدارس الدينية "يشيفوت ههسدير" يعدون العمود الفقري للعديد من الوحدات القتالية في جيش الاحتلال ومن بينها لواء غولاني حيث يفضل أتباع التيار الديني الصهيوني الالتحاق بها. ويوجد بهذا اللواء وحدات خاصة أكثر نخبوية
شعاره
شعار لواء جولاني
شعار اللواء عبارة عن شجرة الزيتون التي تظهر جذورها الممتدة في الأرض على خلفية صفراء، واللونان الأخضر والأصفر هما لون سهول الجليل حيث تم نشر ذلك اللواء عند تأسيسه.
تم اختيار شجرة الزيتون لما يعرف عنها من قوة جذورها وتغلغلها في الأرض، من الالمفيد الإشارة إلى أن معظم المنتسبين للواء في بداية تشكليه كانوا من المزارعين الذي يعرفون قوة الزيتون ورمزيته بالتشبث بالارض لذا فإن الشجرة في الصورة تبدو متشبثة بجذورها بالارض وكأن شيئا يحاول شدها نحو الأعلى. وتماهيا مع الشعار ورمزيته يرتدي جنود اللواء حاليا قبعات بنية اللون أي بلون تراب الأرض، وهي تختلف عن باقي قبعات الوحدات الأخرى في الجيش الإسرائيلي.
يضم لواء غولاني من يعتبرون صفوة الجنود في الجيش الإسرائيلي ويكتسب جنوده سمعة أنهم لا يستسلمون بسهولة ويقاتلون بقوة. كما أنهم ينطلقون بسرعة لمهامهم القتالية ويقول عنهم الجيش الإسرائيلي وأجهزة إعلامه أنهم قادرون على التعامل مع أقسى المواقف الحربية. وبسبب ما يقال عنهم فإنهم يحظون باحترام في المجتمع الإسرائيلي الذي يقدس القوة والجيش.
يتم تدريب جنود اللواء على القتال في كل المواقع والظروف، وكافة أنواع أنواع الأسلحة وعلى عمليات الإنزال والإنفاذ وجمع المعلومات الاستخبارية والقتال خلف صفوف العدو ولهم مركز تدريب خاص يطلق عليه اسم قرية الجحيم.
وقد تخرج العديد من قادة الكيان الاسرائيلي وسياسييه من صفوف هذا اللواء مثل أرييل شارون وبنيامين بن اليعيزر.
تعرض الجيش في أواخر التسعينات لفضيحة عسكرية عندما قام جنود وحدتين من هذا اللواء بمخالفة أوامر قادتهم وغادروا معسكراتهم إلى منازلهم تسببت تلك الفضيحة بصدمة داخل الجيش والمجتمع الإسرائيليين. في أعقاب تلك الفضيحة تم سجن 70 جنديا من جنود الوحدتين وتسريح الباقين من الخدمة.
[تحرير]
مهماته
رفع لواء غولاني في حروبه مع الجيوش العربية شعار الانتصارات في الحروب لا تتحقق بكثرة العدد.
وقد شارك اللواء في حرب 48 ضد المقاومين الفلسطينيين والجيوش العربية، ولم تقتصر مشاركته خلال تلك الفترة على الاشتباك المسلح انما قام بالمجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين، حيث كان للواء غولاني دورا رئيسيا في مجزرة عيلبون قرب طبرية بتاريخ 30 تشرين الأول/أكتوبر 1948.
وقد تم تكليف وحدات اللواء خلال العدوان الثلاثي على مصر في حرب العام 1956 بالسيطرة على المنطقة المحيطة بمدينة رفح.
في حرب 67 قاتل لواء غولاني على الجبهتين الأردنية والسورية ، وخاض قتالا شرسا من بيت إلى بيت في معركة تل العزيزيات في هضبة الجولان واحتل مظليوه جبل الهرمون.
وفي الأيام الأولى من حرب 73 تمكن لواء غولاني من إعادة احتلال جبل الشيخ والمرتفعات المحيطة به من القوات السورية,إلا أنه تكبد خسائر بشرية كبيرة .
نالت كتيبة المظليين ذات القبعات البنية التابعة له أرفع وسام عسكري بعد مشاركتها في إنقاذ الرهائن الإسرائيليين بعد اختطاف طائرتهم إلى مطار عنتيبي في أوغندا .
وفي الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 82 كان لواء غولاني يشكل رأس الحربة في القوات الإسرائيلية التي احتلت جنوب لبنان خصوصا معركة قلعة الشقيف في عدة أيام ووصلت غلى مشارف بيروت .
وقد شارك اللواء في العدوان الاسرائيلي على لبنان عام 2006 وتكبد خسائر فادحة خلال تلك المعارك التي خاضها مع مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان حيث قتل عدد من منتسبيه فيما فر عدد آخر منهم وهي واقعة لا تتناسب مع ما نسج من صورة حول شجاعة جنوده وإصرارهم على النصر.
ومنذ الانسحاب الإسرائيلي من لبنان تم تكليف اللواء بالمشاركة في حراسة الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة. ويخدم جنود لواء غولاني في شمال الضفة الغربية ، خصوصا جنين وطولكرم.
ويوجد للواء متحف يقع في الجليل الأعلى شمال مدينة حيفا، والمتحف مخصص لتخليد ذكرى اللواء ومن يعتبرهم الإسرائيليون أبطالا في اللواء.
[تحرير]
قادة اللواء
1948-1949: موشي مانن، ميشيل شاهام، ناحوم غولان
1986-1988: غابي اشكنازي
1989-1991 يائير نافيه
1993-1995: موشي كابالانسكي
1995-19967: مائير كليفي
1999-2001: شموئيل زاكاري
2001-: موشي تامير
[تحرير]
الألوية الشبيه فيه
لواء المظليين الذي يعمل في منطقة نابلس بشكل خاص
لواء الناحل الذي يعمل في جنوب الضفة الغربية خصوصا منطقتي الخليل وبيت لحم
لواء غفعاتي الذي يعمل في قطاع غزة.
ملحوظة الشباب الاسرائيلى قام بنشاء صفحة على الفيس بوك باسم غولانى51
وهم مستعدون للحوار
[url="https://www.facebook.com/group.php?gid=6578862851&v=wall"]https://www.facebook.com/group.php?gid=6578862851&v=wall[/url]
موقع غولانى
[url="http://www.golani.co.il/show_item.asp?itemId=39&levelId=60748&itemType=0"]http://www.golani.co.il/show_item.asp?itemId=39&levelId=60748&itemType=0[/url]