الحرب الاقليمية على الأبواب بل باتت قاب قوسين أو أدنى ، ستكون حربا"
مدمرة تختلف عن مثيلاتها من الحروب السابقة ، ستستخدم في هذه الحرب أسلحة
جديدة لم تستخدم من قبل ، وتكتيكات حربية لا مثيل لها وعلى رأسها
المفاجأات التي لا تخطر على البال والذهن ، ستكون حربا" تأكل الأخضر
واليابس وستضع المنطقة برمتها على كف عفريت ، حربا" شعواء لا رحمة بها
لهيبها سيغطي نصف الكرة الأرضية على الأقل وسيكتوي بنارها جميع الفرقاء ،
ستكون حربا" قذرة تقوم بها أميركا واسرائيل بكل ما تحويه هذه الكلمة نظرا"
لنوعية الأسلحة المستخدمة بها والمحرمة دوليا" .



ستبدأ الحرب الاقليمية ولن يستطيع احد التكهن بنهايتها حتى للذين
سيشعلونها لأنهم لن يعرفوا نهايتها أبدا" وقد تستمر عشرات السنين ، وقد
تطيح بدول كثيرة في المنطقة لأن ساحات الحرب لن تعود صالحة للحياة لقرون
عديدة بسبب دمار البيئة دمارا"سيتسبب في هجرة الملايين من سكان المنطقة
الى خارج دائرة ساحات الحرب وقد يضطرون للابتعاد مئات الأميال بعيدا" عن
أوطانهم بفعل هذه الحرب المجنونة ، ستكون حرب وجود وليست حرب حدود،
وسيكتوي بنارها ولهيبها جميع سكان المنطقة ان لم يكن الشرق الأوسط برمته ،
وقد يكون من جرائها انجرار دولا" عديدة رغما" عنها الى أوار هذه الحرب
المستعرة ، واما خسائرها ونتائجها فستكون وبيلة على الجميع اذ ستفوق كل
الحسابات والتوقعات والاجتهادات .


هذه الحرب ستكون ساحتها منطقة الشرق الأوسط وبؤرتها ومعمعانها منطقة
الخليج العربي وكل الدول المطلة عليه والقريبة منه ، وستشمل البحار
والمضائق والخلجان والقنوات ، بل قد تشمل أجزاء من افريقيا وجنوب غرب آسيا
وبعضا" من أوروبا ، وقد تتعدى ذلك بالتراشق بالصواريخ البالستية المدمرة
ذات الوقود النووي بعيدة المدى والتي قد تصل الى آلاف الكيلومترات



اما لاعبيها فستكون اميركا واسرائيل من جهة ، وايران وسوريا وحزب الله
وحماس والجهاد الاسلامي وبعض فصائل المقاومة الأخرى في فلسطين من جهة أخرى

اما وقودها فسيكون معظم الشعوب العربية والشعب الايراني والشعب اليهودي
وقد يتعرض الشعب الأمريكي لعمليات داخلية أثناء الصراع ، فالحرب مفتوحة
ولا قيود عليها ولا حدود لها.



هذه الحرب من المؤكد بأنها لن تكون حربا" تقليدية في المفهوم العسكري
المتداول وبصرف النظر عن القرارات والتهديدات والتلميحات والمعلومات الشبة
مؤكدة عن بداية العد التنازلي للحرب في منطقة الشرق الأوسط، هذه الحرب
ستأخذ منحى أخر ولن تكون تقليدية كما قلنا ، نعم وأكاد أجزم نظرا" للأسباب
الأربعة التالية



1. لعدم ثقة الولايات المتحدة وإسرائيل بإمكانية حسمها بالضربة الخاطفةمن
خلال قصف جوي مركز لمئات المراكز والقيادات الايرانيه وذلك يعود الى
معرفتها بردة الفعل الايرانية السريعة من خلال القدرة الهجومية الكبيرة
لايران.


[
2. التهديد الإيراني الجدي بحرق القواعد العسكرية الأمريكية في الخليج
وإمطار اسرائيل بآلاف الصواريخ المدمرة، بل تعدت ذلك على لسان قادتها بأن
الرد الايراني سيكون سريعا" جدا" وفي الدقيقة الأولى ب 11000صاروخ .



3. لعدم قدرة الولايات المتحدة خوض حرب طويلة مع إيران بسبب أوضاعها الهشة
و الضعيفة في العراق وأفغانستان نتيجة الخسائر العالية في صفوف قواتها اذ
أن بعضا" من المصادر يقدر بأن خسائر أمريكا في حربها على العراق تفوق ال
30000قتيل وأكثر من 100000جريح .


4. حسابها للرأي العام الأمريكي ،

لذلك لن تتواني الولايات المتحدة عن اتخاذ قرار ( ومن يمنعها ) باستخدام
السلاح النووي التكتيكي من خلال ضربة نووية وقائية لإيران واستخدام اعتى
الأسلحة ضد حزب اللة وحماس وسوريا، مما يفتح الباب واسعا أمام كل
السيناريوهات لحرب نعرف كيف ستبدأ ولا نعرف الى أين ستنتهي.


وبما أن المبادرة في يد الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل، هناك سؤال
يتم تداوله بين القادة الأمريكيين وهو: كيف ستكون هذه الضربة، هل ستكون
على شكل غزو لإيران كما هو الحال مع أفغانستان والعراق، ام من خلال حملة
جوية وصاروخية يتم خلالها تدمير المنشات النووية، قد يكون الاحتمال الثاني
هو الأقوى لكن إيران جاهزة وقد ترد بإطلاق صواريخ مدمرة وبعيدة المدى على
دولة الاحتلال الإسرائيلي والقواعد الأمريكية في دول الخليج، مما يعرض هذه
الخطة للفشل ويفتح الأفاق أمام اتخاذ قرارات باعتماد الضربات النووية
التكتيكية للمنشات النووية الإيرانية وسينتج عن ذلك سقوط عشرات الآلاف من
الأبرياء، وبالفعل وحسب صحيفة الصندي تايمز اللندنية التي ترجمت مقالة تحت
عنوان خطة إسرائيلية سرية لضرب إيران بالنووي التكتيكي،


سواء على
الصعيد النفسي أو العسكري وبالتالي بروز استراتيجيات عسكرية مسلحة بقناعة
الانتصار في الحرب القادمة بصرف النظر عن التحالفات التي نسجتها واشنطن في
المنطقة العربية.



في اسرائيل هناك تخوف وعدم ثقة من تحقيق الانتصار في الحرب القادمة رغم ما
يصدر عن ساسة وجنرالات الدولة العبرية، فلا زالت إسرائيل تعاني من هزيمتها
على يد حزب الله وستبقى كذلك وباعتراف تقرير فينو غراد وهذا الواقع الجديد
سيلعب دورا سلبيا في أداء الجندي الإسرائيلي في أي حرب قادمة، ليس لأنه
سيواجه رجال حزب الله فقط وإنما لمعرفته الأكيدة بضعف قيادته السياسية
التي هزمت في حرب تموز وبقيت على رأس السلطة ( أولمرت )، وهي التي ستخوض
حربا أكثر تعقيدا من أي حرب مضت على اعتبار أن إيران وسوريا ستلعبان دورا
حاسما وسيشكلان تهديدا" استراتيجيا للدولة العبرية وقد بدا هذا واضحا من
تهديدات الرئيس الإيراني السيد محمود احمدي نجاد الذي أكد أنة سيدمر
إسرائيل في حال تعرضت إيران لضربة عسكرية.



أغلب الظن أن حزب الله سيقوم قريبا" جدا" بضرب اسرائيل انتقاما" لمقتل
القائد العسكري عماد مغنية والذي قتل في دمشق في 13-2-2008 حيث اتهم حزب
الله اسرائيل بأنها تقف وراء مقتله ، رغم نفي اسرائيل على لسان رئيس
وزراءها أولمرت وستكون الضربة موجعة لاسرائيل، وعندها ستندلع شرارة الحرب
الضروس لتبدأ فصلا من فصولها الطويلة والطويلة جدا وذلك بقيام اسرائيل
بالرد الفوري المباشر وحسب الخطط العسكرية المنسقة تماما" والمتفق عليها
بين اميركا واسرائيل و المعدة سلفا من خلال قصف جوي هائل لكل لبنان وسوريا
وغزة مستخدمة هي وأميركا مئات الطائرات المحملة بالقنابل الذكية المدمرة
شديدة الاختراق للتحصينات ذات الوزن 1 طن ،2 طن ،3طن والقنابل الفراغية
والعنقودية المطورة جدا" متزامنا" مع قصف مدفعي وصاروخي وبحري شديد لكل
المواقع الحيوية والعسكرية في سوريا ولبنان وغزة ، وربما يؤدي هذا الى مسح
قرى ومدن بأكملها وبمن فيها يتخللها عمليات كوماندوز اسرائيلية وأمريكية
يومية لتضرب هنا وهناك داخل الأرض اللبنانية والسورية وغزة بكل قسوة وبدون
رحمة مستخدمة كل أنواع الأسلحة المحرمة دوليا"،



في هذه الحرب حامية الوطيس ستقتل أميركا و اسرائيل الحجر والشجر والبشر،
ولن يستجيب أحد للنداءات الدولية بوقف هذه الحرب ، وسيختفي مجلس الأمن
والذي تسيطر عليه أميركا سيطرة كاملة كما اختفى في السابق ، وسيقف بقية
العالم متفرجا" ومتابعا" لمسلسل هذه الحرب المدمرة دون أي حراك وبما فيه
روسيا والصين

وفي نفس اللحظة التي ستبدأ فيها أميركا و اسرائيل هجومها على حزب الله
وسوريا وغزة ستكون الطائرات الأمريكية قد أفرغت حمولاتها بضربات نووية
تكتيكية على جميع المواقع الايرانية ، وهي الآن تنتظر الرد الايراني
واعتقادي كما هي تصريحات القادة الايرانيين منذ سنوات بأن اسرائيل سينزل
عليها آلآف الصواريخ ذات الطاقة التدميرية العالية والمحملة أيضا بالرؤوس
الغير تقليدية ، الكيماوية والجرثومية وقد تكون أسلحة نووية او ما شابهها
، وبعد أن تفرغ من اسرائيل وهي هدفها الأول تتجه الى ضرب السفن والبوارج
الحربية الأمريكية المنتشرة في الخليج العربي والبحر الأحمر والبحر الأسود
وفي المضائق والقنوات التي تعبر منها القوات الأمريكية ،وكذلك ضرب الدول
المساندة لامريكا والقواعد التي يخرج منها الطيران الامريكي ، اضف الى ذلك
تحريك الملايين من الشيعة في جنوب العراق في مقاومة شعبية ضارية لقتال
الجيش الأمريكي في العراق واشغاله



ستعم الفوضى كل منطقة الخليج العربي والدول العربية المجاورة وسينهار
الاقتصاد العربي وستحدث المجاعات ويكثر النهب والسلب والقتل بفعل غياب
القانون والجوع والفوضى وستدمر البيئة من ماء وهواء وتربة وغذاء وربما لن
تصلح للحياة لمئات السنين بفعل الأسلحة الفتاكة المستخدمة بها .



سترد سوريا وحزب الله وحماس على العدوان الأمريكي والاسرائيلي بكل ما
أوتيت من قوة وبما تملك من غابات الصواريخ المتوسطة المدى والبعيدة المدى
التي ستطال كل مدينة وقرية ومستوطنة في اسرائيل وستظهر لهما مفاجأات في
البر والبحر والجو وفي هذه الأخيرة سيتم اسقاط عدد كبير من الطائرات
الأمريكية والاسرائيلية الحديثة جدا" وربما يتم تحييد الطيران والأعمال
الجوية بالكامل لتكون المفاجأة صاعقة ومدهشة للجميع لتتقدم بعدها القوات
السورية بفرقها المدرعة سريعا" باتجاه الجولان تحت قصف شديد من المدفعية
وراجمات الصواريخ السورية وكذلك من راجمات الصواريخ من حزب الله ليطال
كافة القوات الاسرائيلية في المنطقة العسكرية الشمالية مخترقة لكل الحواجز
والعوائق والنقاط الحصينة وبفترة زمنية قصيرة جدا" لتقف القوات السورية
وفي المرحلة الأولى من القتال على حدود عام 1967 لتحتل الجولان بالكامل
وتلتحم في القتال القريب مع القوات الاسرائيلية متقدمة باتجاه حيفا
والجليل في المرحلة الثانية لتشق اسرائيل نصفين لتلتقي قوات حزب الله
بالقوات السورية في حيفا وسيؤدي ذلك الى انهيار اسرائيل بالكامل بعد أن
يكون نصفها الآخر قد تلقى إمطار غزير من الصواريخ الايرانية المدمرة
والغير تقليدية على كل المدن الاسرائيلية وعلى رأسها تل أبيب وبقية المدن
الاسرائيلية .




إيران وعلى لسان مسئول كبير وهو محمد باقر ذو القدر نائب وزير الداخلية
الإيراني للشؤون الأمنية وحسب ما تناقلت الصحف الذي شدد (( أن إيران ستضرب
المصالح الأمريكية في العالم إذا هوجمت بسبب سلاحها النووي وقال لن يكون
هناك مكان آمن لامريكيا في ظل امتلاك إيران للصواريخ بعيدة المدى، ويمكن
لإيران إطلاق آلآف الصواريخ يوميا ))، وبالعودة إلى تصريحات الأمين العام
لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي أعلن واثقا في خطاباته الأخيرة
المتلفزة قرب نهاية الدولة العبرية وأنها أي إسرائيل ستهزم في الحرب
القادمة لا محالة ، فلا يمكن الفصل بين التوجه الإيراني وتصريحات حزب الله
الذي يعرف خفايا الأمور ويقف على التطورات الغير معلن عنها في الصراع
الإيراني الأمريكي الإسرائيلي وتفاقم الأوضاع إلى درجة الجهوزية القتالية
لخوض الحرب



ستدخل منطقة الشرق الأوسط في دوامة الحرب وربما تبقى لسنوات عديدة وسيتضرر
من خلالها الملايين من الشعوب العربية وسيقتل الملايين أيضا" ولكن الأهم
من هذا وذاك بأن اسرائيل الظالمة المتغطرسة الارهابية التي طغت وتجبرت و
فتكت بالعرب طيلة 60 عاما وما زالت ، قد اقترب موعد زوالها من الخريطة
السياسية و حسب المؤشرات والدراسات والتحليلات وفي هذا عزاء للعرب عن كل
ما فقدوه وتعرضوا له من عذاب مريرعلى يد هذه الدولة الارهابية المسخ [/size]

هذا احتمال كبير

ان يحصل هذا السنياريو

ايران لن تتورع في استخدام اي شي

حسب التقي

لكن النهايه مدمره

اقتباس :

[="azab_xp"]يا جندي مهمات انا قراءات اول فقرة حسيت اني داخل فيلم لبروس ويلز ؟ اية ياعم انت جيبت الكلام ده منين

احتمال ان يحصل هذا الخيال


تخيل ان تصحو باكرآ وترى هذا الفلم حقيقه

اقتباس :

انت كدا تاكد ما قراتة انا في كتاب هيرمجدون
سؤال هو في بشارة من الرسول (صلى الله علية وسلم) ان سوريا هيا التي سوف تحرر بيت المقدس و لا دا كلام و خلاص؟
لو صح اربط البشارة دي بكلامك بكلام الكتاب و يبقى الفليم بتاع بروس ويلز ممكن يتحقق

هذا الكلام بعد ماتدمر بلاد فارس يصير مشكله بين المسلمين والنصاري

ثم بعدها يحضر من بلادي الكفر تحت اربعين رايه

والمسلمين يكونون في دمشق وتهزم جيوش الكفر شر هزيمه ساحقه ماحقه

اما عند تحرير بيت المقدس

يخرج لهم مئتان من بطحى مكه يحررو بيت المقدس

حتى الحجر ينطق

اقتباس :

هذه الحرب أو الملحمة الكبرى (هرمجدون عند الكفار) قادمة لا محالة، لكن حسب رأيي ليس الآن و ليس بالوضع الذي عليه المسلمون والعرب من تفرقة ومظالم.

وإيران ليست ذات قوة كافية لإثارة هكذا حرب، ولو لم تكن أمريكا تخشى آثار ضرب إيران على تواجدها في العراق، لسحقتها سحقا، 11000 صاروخ التي أطلقها حزب( الله) على إسرائيل لم تدمر شيئا يذكر، ولا أظن أن إيران أقوى من عراق 90.

وبأي حال من الأحوال فالعزة لله ورسوله، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

كلام في محله