المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات
نبذة تاريخية
يشكل التكوين محورا هاما يستقطب اهتمام الأمم و
من منطلق أن الاستثمار في الرجال هو السبيل الوحيد و الأنجع لخلق إطارات
قادرة على رفع التحدي وكسب رهانات الجيش الوطني الشعبي، تم إنشاء هياكل
للتكوين منها :
المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات التي تعد إحدى ركائز و أعمدة القوات البرية بصفة عامة، وسلاح المدرعات بصفة خاصة.
تم إنشاء المدرسة سنة 1963، باسم المدرسة الوطنية لسلاح المدرعات و
الخيالة بالمكان المسمـى " بارك أفـوراج " بباتنـة، و الذي كان سابقا مقر
قيادة الناحية العسكرية الخامسة.
وفي السبعينات أصبحت تسمى بالمدرسة الوطنية لأسلحة القتال حيث كانت تضم الاختصاصات التالية :
مشاة ميكانيكية-المدفعية المضادة للطيران-الهندسة-مدفعية الميدان و النقل.
وفي منتصف السبعينات تغير اسمها إلى المدرسة التطبيقية لأسلحة القتال وبنفس الاختصاصات.
وبعدها تم انفصال كل الأسلحة.
وفي سنة 1990 أصبحت المدرسة تضم سلاح الدبابات فقط، وفي سنة 1995 انتقلت
إلى موقعها الحالي " شعبة أولاد شليح " على بعد 04 كلم جنوب غرب مدينة
باتنة
مهام المدرسة
منذ سنة 1991 تضمن المدرسة
تكوين تخصصي في السلاح للضباط وضباط الصف العاملين والاحتياطيين لسلاح المدرعات.
ضمان التكوين التخصصي لرجال الصف متعاقدين في الاختصاصات القتالية التالية :
سواق و رماة دبابات، معمر دبابة، قادة أرهط ورماة جوالين.
كما تكون المدرسة عدة فئات وتخصصات
دورة الإتقان.
دورة التطبيق.
أهلية مهنية درجة ثانية.
الأهلية المهنية درجة أولى .
الشهادة المهنية العسكرية درجة ثانية.
الشهادة المهنية العسكرية درجة أولى.
ضباط احتياط.
ضباط صف احتياط.
القاعدة المادية للتكوين
تتكفل مديرية التعليم بالإشراف على
سيرورة التكوين والتدريب في المدرسة، وهذا من خلال دوائرها ولواء الطلبة،
وتزخر بإمكانيات بيداغوجية هائلة ومتطورة مسايرة لمتطلبات التكوين الحديث
ومزودة وفق مهام و خصوصيات الدوائر.
حيث تتوفر دائرة التعليم العام والتخصصي على قاعات خاصة لغرض مساعدة المتربص على الفهم السريع وتتمثل في:
- قاعات التكتيك؛
- قاعات الأسلحة وتعليم الرمي؛
- قاعات التقنية؛
- قاعات المقلدات؛
- قاعات المجسمات؛
- قاعات التدريس المدعم بالإعلام الآلي؛
- مخبر اللغات متعدد الوسائط.