أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

الحماية البالستية لدبابــــات المعركـــة الرئيســـة

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 الحماية البالستية لدبابــــات المعركـــة الرئيســـة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mhamed

رقـــيب أول
رقـــيب أول



الـبلد : الحماية البالستية لدبابــــات المعركـــة الرئيســـة 01210
المزاج : good
التسجيل : 17/05/2011
عدد المساهمات : 355
معدل النشاط : 608
التقييم : 13
الدبـــابة : الحماية البالستية لدبابــــات المعركـــة الرئيســـة Unknow11
الطـــائرة : الحماية البالستية لدبابــــات المعركـــة الرئيســـة Unknow11
المروحية : الحماية البالستية لدبابــــات المعركـــة الرئيســـة Unknow11

الحماية البالستية لدبابــــات المعركـــة الرئيســـة Empty10

الحماية البالستية لدبابــــات المعركـــة الرئيســـة Empty

مُساهمةموضوع: الحماية البالستية لدبابــــات المعركـــة الرئيســـة   الحماية البالستية لدبابــــات المعركـــة الرئيســـة Icon_m10الخميس 11 أغسطس - 16:32

الحماية البالستية


لدبابــــات المعركـــة الرئيســـة

بشكل عام ، تتوفر الدروع الحديثة بشكلين متميزين ، هما دروع سلبية Passive Armour ، ودروع نشيطة Active Armour ، الدروع السلبية تصنع من تشكيلة متنوعة من المواد الغريبة ، وهي قاسية جداً ، حيث تقوم فكرة عملها على إمتصاص الضربات المتعددة . أما الدروع النشيطة ( وتعرف كذلك بالدروع الفعالة ، والدروع التفاعلية ، والدروع الذكية ، والدروع الكهربائية ... ) فتقوم فكرة عملها على التفاعل والإشتباك مع المقذوف قبل وصوله للدروع الرئيسة للهدف المدرع .





الدروع السلبيــة Passive Armour

يحرص المصممون عند هندسة وبناء دروع الدبابة الرئيسة على مواجهة نوعين من التهديدات المحتملة ، قذائف الطاقة الحركية ، وقذائف الطاقة الكيميائية . فمن ناحية تهديدات قذائف الطاقة الحركية ، فإن النوع الوحيد الذي لديه القدرة على إختراق قوس الدبابة الأمامي الثقيل ، هي القذائف المخترقة للدروع نابذة للكعب المثبته بزعانف APFSDS . حيث يُصنع خارق Penetrator هذا النوع من الذخائر من اليورانيوم المستنزف DepletedUranium ، أو كربيد التنغستن Tungsten Carbids ( سبيكة التنغستن هي الأحدث ) . وتستطيع الخوارق المصنوعة من هذه المواد ، عند سرعتها القصوى ( 1700 – 1750 م/ث ) إختراق الفولاذ التقليدي المصلب بسهولة شديدة " كما يخترق نصل السكين قالب الزبدة " حيث يعتمد هذا النوع من القذائف على عاملي السرعة ومتانة مادة الخارق في تحقيق عملية الإختراق . ويوفر هذان العاملان موجات إهتزاز صدمية Shock Wave تنتقل بالتأثير خلال التدريع ، مما يؤدي إلى نسف جزء من السطح الداخلي للتدريع ، فتتولد شظايا قاتلة تلحق أضرار شديدة بالطاقم والتجهيزات الداخلية . تتمثل فرصة التدريع الوحيدة لمواجهة خطر هذا النوع من الأسلحة ، في تمزيق أو تحطيم الخارق عند مرحلة الإرتطام .

إن تحقيق هذه النتيجة يتطلب تقييم ودراسة الفرضيات التطبيقية ، التي تفسر عملية " الإختراق المثالي للدروع " ويمكن القول في هذا المجال ، أن الإختراق المثالي للدروع يتحقق عندما يلتحم الخارق Penetrator مع سطح التدريع وتفوق سرعة بدء إختراقه للتدريع ، سرعة إنتشار الصوت في مادة الخارق . في هذه الحالة يتفاعل الخارق مع مادة التدريع فقط عند التلامس ، وهكذا لن تنتقل أي قوى تشويهية Deformetion Force لباقي أجزاء الخارق . حيث لا توجد أي موجات صدمية Shock Wave تستطيع أن تنتقل عبر الوسط المادي للخارق بسرعة أكبر من سرعة إنتشار الصوت في هذا الوسط .
تبلغ سرعة إنتشار الصوت في المعادن الثقيلة نجو 5000 م/ث ( كلما تقاربت جزيئات المادة كلما كانت سرعة إنتقال الصوت خلالها أعلى ) . وفي المقابل فإن سرعة المقذوفات الخارقة للدروع المثبتة بزعانف APFSDS تبلغ نحو 30% من القيمة المذكورة أعلاه ، لذلك فإن هذه القذائف لن تستطيع تحقيق الشروط المثالية لعملية إختراق سلس للتدريع .




إن النظريات التطبيقية الخاصة بقذائف التأثير الحركي ، هي مبهمة وغاية في التعقيد ، فنتيجة للفرضيات التي تحدثنا عنها في الأعلى ، فإن الخارق ( ونتيجة لسرعته الأقل من سرعة إنتشار الصوت في الوسط المادي للمقذوف ذاته ) يتعرض لتشويه تدميري أثناء عملية الإختراق ، ولذلك فإن نموذج الإختراق النظري يضحى غامضاً ومبهماً لكل النماذج الرياضية فيما يتعلق من تشويه وسحق وإندماج الخارق بالدرع . ولذلك لا يمكن إعطاء معيار ثابت لوصف المجريات الدقيقة لعمليات الخرق ونتائجه ، فالنتائج التدميرية التي سنحصل عليها ستكون مختلفة حسب الحالات التشويهية الواقعة على الخارق أثناء الإرتطام ( تمدد Elongation ، إنضغاط Compression ، شد وإنحناء Bending ) .



أما بالنسبة لقذائف الطاقة الكيميائية ، فإننا هنا نتحدث عن نظريات تطبيقية بسيطة وواضحة ولا تثير الجدل ، حيث أن سرعة إندفاع النفاث Jet – وحسب الشروط المثالية – هو أكثر بكثير من سرعة إنتشار الصوت في المادة التي تغلف وتحيط بالشحنة الجوفاء . ونحن هنا نتحدث عن نوعين من أنماط أسلحة الطاقة الكيميائية ، قذائف HEAT ( إختصار المتفجر عالي الطاقة ، المضاد للدبابة ) ، وقذائف HESH ( إختصار متفجر عالي الطاقة ذو الرأس المهروس ) .

النوع الأول يعتمد على توليد كمية من الضغط العالي HighPressure – وليس الحرارة كما هو مفهوم خطاء – على منطقة من الدرع لإختراقها ، حيث يساهم شكل الشحنة المصممة على شكل مخروط Cone Hollow Charge في توليد نفاث من المادة المصهورة ( مادة المخروط وعادة من النحاس ) يخترق الدرع بواسطة الضغط الشديد ، بسرعة تقارب 10000 م/ث .
يمكن مواجهة هذا النوع من الذخائر ، إما عن طريق تشتيت النفاث Dissipating وإضعافه على مسافة كافية من درع الدبابة ، وذلك عن طريق إضافة حواشي Skirt على مسافة نحو نصف متر من جسم التدريع ( كما فعلت ذلك الدبابات الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية مع ملاحظة أن النفاث يمتلك مسافة حاسمة ومؤثرة Critical Spacing تبلغ أقل من مترين ، وبعدها يتشتت النفاث ويقل تأثيره بشكل كبير ) أو تكون المواجهه عن طريق إضافة دروع تفاعلية Reactive Armour ، والتي تقوم بعملية تمزيق Disrupting للنفاث قبل وصوله لدروع الدبابة . وتقوم القوى المتولدة عن إنفجار وحدات هذا النوع من التدريع ، بالإضافة إلى الصفيحة المعدنية ****l Plate بتمزيق تركيز النفاث وحرفه Deflect ، مما يجعله يفقد الكثير من طاقته وفاعليته الإختراقية .

الطريقة الثالثة لمواجهة هذا النوع من الذخائر ، تكون عن طريق إمتصاص طاقة النفاث وتشتيتها داخلياً ، وهذا ما تفعله الدروع المركبة Composite Armour ( كالبريطاني Chobham ) . وتكمن الفكرة الرئيسة هنا في المرحلة التي تلي عملية إختراق طبقة التصفيح – القشرة – الأولى للتدريع ، ومن ثم وصول النفاث Jet لطبقة السيراميك الداخلية Ceramic Layers ، مما يؤدي لتحول المادة الخزفية إلى مسحوق حبيبي Pulverized ( أشبه بالغبار الكثيف لحبيبات السيراميك ) . وتحت الضغط العالي HighPressure ، فإن هذا المسحوق يتحول إلى سائل Fluid يقوم بالتدفق والإندفاع بعنف اتجاه نفاث الشحنة الجوفاء ، مما يبطل ويحيد طاقته .

النوع الثاني من قذائف الطاقة الكيميائية ، هو المتفجر عالي الطاقة ذو الرأس المهروس HESH ، ويعمل هذا النوع من الذخائر على إلتصاقه وتسطحه على تدريع الدبابة ( مثل كتلة الطين Lump Clay ) ومن ثم يقوم صاعق بتفجير الشحنة ، مما يتسبب بإنتقال قوى التفجير والموجات الإهتزازية Shock Wave من خلال معدن الدرع للداخل . إن هذه الموجات تتسبب في تحطيم وفصل القشرة الداخلية للدرع ، وتوجيهها كشظايا قاتلة للطاقم والتجهيزات الداخلية .
وعلى العموم هذا النوع من الذخائر فقد أهميته وفاعليته بشكل كبير تجاه الدروع الحديثة المركبة ، والتي تعمل على إمتصاص الموجات الصدمية والتخفيف بشكل كبير من قدراتها ( إلا أن مفعوله أكيد تجاه الدروع المتجانسة ) .
__________________
الحماية البالستية لدبابــــات المعركـــة الرئيســـة Ris28

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الحماية البالستية لدبابــــات المعركـــة الرئيســـة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» عنصــــر الحســــم فــي ساحـــة المعركـــة .
» أنظمــــة التلقيــــم الآلــــي لدبابــــات المعركــــة الرئيســــة .
» درع الحماية​
» صورقوات الأمن الخاصة السعودية
» التوظيف في الحماية المدنية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: القوات البرية - Land Force-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019