يعتبر الجيش الجزائري ثاني أقوى جيش في أفريقيا، بعد مصر من حيث التسليح والتجهيز، وفي المركز الـ20 عالمياً وفي المركز الثامن بين جيوش الدول الإسلامية
وحسب تقارير معهد البحث الاستراتيجي الدولي المقرب من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، فإن الجيش الجزائري
ضاعف إمكانياته القتالية وقدرته على التحكم في التكنولوجيا العسكرية المتطورة خلال سبع سنوات فقط، حيث رفع
مخزون الأسلحة الحديثة لديه مرة ونصف المرة خلال الفترة الممتدة بين عامي 2001 و2008.
يؤكد الخبراء أن الجيش الجزائري قادر على تأمين الصحراء الجزائرية الشاسعة وحدودها على ليبيا، في حال قرر
مرتزقة القذافي الفرار من ليبيا إلى الجزائر، بعد انهزامهم الذي يتوقع له المراقبون سيناريو كارثي يسفر عن وقوع
الآلاف من الضحايا في مجازر حرب الشوارع التي ستكون الخيار الأخير أمام نظام العقيد معمر القذافي المتهاوي.
وكان الجيش الجزائري قد شدد حراسة الحدود الجزائرية الليبية تحسبا لأي خطر يكون وراءه مرتزقة قادمين من ليبيا.
وذكرت تقارير أمنية أن الجيش الجزائري أرسل خمس كتائب مدعومة ومجموعتي درك وطني قوامها أكثـر من 7
آلاف عسكري إلى الحدود المشتركة مع ليبيا، بالإضافة إلى وحدة طبية ميدانية تابعة لمصالح الصحة العسكرية.
هذا التصنيف المذكور يعود إلى الثلاث سنوات الفارطة،ولكنه رغم هذا يفتقر للدقة والموضوعية لأنه صادر من الحلف
الأطلسي،والذي يصنف قوة الدول حسب ولائها لهذاالحلف،كما أن المعلومات عن الجيش الجزائري الذي صدر في هذا
التقرير هي معلومات ضبابية وضحلةوناقصة،ويبدوا أنه ركز على تعداد القوات المسلحة لكل من الجزائر التي تتراوح
بين325 و400 ألف جندي ومصر بين 400 و450ألف جندي وخلط بين التعداد والتسليح…لأن التسليح تتفوق فيه
الجزائر بفارق شاسع عن مصر على جميع الأصعدة،فسلاح الجو الجزائري هو الأقوى والأكبر في إفريقيا وجنوبي
المتوسط نوعا وكما،لأنه يمتلك الطائرات الهجومية المتطورة البعيدة المدى والتي تسمى بطائرات التفوق الجوي أوالسيادة
الجوية سوخوي(30أم كا)وهي نفسها التي تمتلكها الهند، والتي تفوقت في المناورات الجوية التي جرت في أمريكا بين
الهند وأمريكا على (أف 15 إيغل سترايك) و(أف 16بلوك 62)، أما مصر فتمتلك طائرات أف 16 ذات البلوكات
القديمة بلوك 10 و15 و20 التي تعود للثمانينات،ولم تحصل بعد على الطائرات بلوك 52 المتوسطة التي طلبتها منذ
2002 حتى عام 2013 مع أنها أقل تطور بكثير من بلوك 62 التي تمتلكها إسرائيل،كما أن سلاحها مازال يستخدم
ميغ 23 وميغ 21 التي خرجت من الخدمة في الجزائر بسبب قدمها،ويذكرأنها فقدت في التدريبات 25 طائرة أف
16 من مجموع220،والجزائر لديها240 ميغ (29 أس أمتي) جديدة ومتطورة والمتفوقة على (الأف 16 بلوك
62)الأمريكية،و44 سوخوي )30أم كا) الرهيبة و56 قاذفة تكتيكية سو24،والدولة العربية الوحيدة التي تمتلك
طائرات السيادة الجوية إلى جانب الجزائر هي السعودية التي تمتلك أف15،كما أن الطيارين الجزائرين يعتبرون من
الأفضل في العالم وتصل ساعات الطيران للطيار الجزائري إلى 3300 ساعة ولايتعدى في مصر 2000 ساعة،
والجزائر لها ثاني أحسن طيار في العالم…أما عن القوات البحرية،فالبحرية الجزائرية هي رابع بحرية إسلامية وراء
باكستان وتركيا وإيران وهي الدولة العربية الوحيدة التي تملك غواصات (كيلو 636) الحديثةالتي تفوقت في المناورات
البحرية التي جرت في أعالي البحار على أقوى غواصة في العالم وهي (لوس أنجلس) الأمريكية عام 2001،كما أنها
الدولة العربية الوحيدة التي لها صناعة بحرية وتصنعالقطع البحرية مثل الطرادات (الشهاب والقرش…)التي تصنع في
المرسى الكبير…وفي مجال الدفاع الجوي يمتلك الجيش الجزائري منظومة صواريخ أس 300 التي تعد الوحيدة في
إفريقيا،وتمتاز بمدى كبير يصل 250 كلم قادرة على تدمير طائرات وصواريخ الحلف الأطلسي،إلى جانب منظومة
بانستير متوسطة المدى…أما بخصوص سلاح البر فالجزائر تملك أقوى وأسرع دبابة في العالم وهي (تي 90أس)
الروسية وسرعتها 65كلم/سا والتى تعد أفضل من الدبابةالهنديةمن نفس النوع،وتتفوق على الدبابة الأمريكية (أبرامز2)
التي لاتزيد سرعتها عن 48كلم/سا،أما مصر تجمع دبابة(أبرامز1) بإشراف أمريكي،وهي أضعف بكثير من دبابة
(أبرامز2) وتمتلك منها 1200وحدة…أما عن التدريبات،فالطبيعة الجغرافية للجزائر وإتساع رقعتها الجغرافية
تساعدالجيش على ممارسة أفضل التدريبات ،وتجلى ذلك في فرق المضليين من القبعات السوداء في الفرقة المدرعة