تظاهر العشرات من أبناء مدينة أم الفحم مساء اليوم، الأربعاء، وذلك تنديدا بزيارة وزير الأمن إيهود باراك للمدينة.
وكان باراك قد دعي للمشاركة في الإفطار الرمضاني بناء على دعوة وجهت له من قبل أحد سكان المدينة ويدعى خالد حلو.
وعلم موقع عــ48ـرب أن التجمع الوطني الديمقراطي بادر إلى تنظيم التظاهرة فور وصول النبأ عن زيارة باراك للمدينة، حيث شارك فيها أربعة من أعضاء اللجنة المركزية للتجمع في أم الفحم؛ محمد أبو سلامة ورياض جمال ووسام قحاوش وممدوح إغبارية، إضافة إلى مسؤول اتحاد الشباب الديمقراطي محمد خضر.
كما علم موقع عــ48ـرب أن المدينة شهدت تواجدا كثيفا لرجال الأمن وخاصة في المنطقة التي يقع فيها منزل خالد الحلو قرب منتزه الواحة.
وقد شارك العشرات من مدينة أم الفحم في وقت الإفطار في التظاهرة، وشاركت فيها مختلف القوى السياسية إضافة إلى التجمع، بينها الحركة الإسلامية وأبناء البلد والجبهة الديمقراطية وشخصيات وطنية.
وقد ندد المتظاهرون بالزيارة، ورفعوا عددا من الشعارات بينها "السفاح لا يمكن أن يدخل أم الفحم" و"كم قتلت من الأطفال حتى اليوم" و"اللي بيطعم قاتل شعبه هو خاين"، وغيرها.
كما أصدر التجمع والحركة الإسلامية بيانا مشتركا منددا بدعوة "قاتل شعبنا" إلى المدينة. واعتبر البيان هذه الدعوة التي وجهت لباراك إساءة لسمعة أم الفحم الوطنية، واستفزازا لمشاعر أهلها الوطنية والدينية.
وجاء في البيان أيضا أن هذه الدعوة "تتزامن مع تخطيط المؤسسة الإسرائيلية وعلى رأسها وزير الحرب باراك لتنفيذ عملية عسكرية ضد أهلنا في قطاع غزة".
المصدر:- http://www.arabs48.com/?mod=articles&ID=84337