اعتبرت رئيسة حزب كديما والمعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني إن حدود إسرائيل مع مصر لم تعد حدود سلام وذلك عقب الهجمات قربها، فيما رأى عضو الكنيست عن كديما أفي ديختر أن إسرائيل غطت في سبات حولها.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليفني اليوم الجمعة خلال عيادتها جرحى أصيبوا بهجمات الأمس ويرقدون في مستشفى "سوروكا" بمدينة بئر السبع إن "حدود مصر لم تعد حدود سلام بعد الآن".
وأضافت "علينا أن نغير مفهومنا تجاهها (أي تجاه الحدود) وهؤلاء (المسلحين) لم يكونوا متسللين يسعون إلى العمل وإنما هم يريدون القضاء علينا ويجب أن نغير النظرة إلى هذه الحدود".
وتابعت ليفني أن حزب كديما سيؤيد شن حرب ضد "الإرهاب" وتنفيذ العمليات العسكرية المطلوبة لمنعه.
من جانبه طالب ديختر خلال مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية اليوم بإجراء تحقيق عسكري عميق حول عدم تعامل الجيش الإسرائيلي مع إنذارات زودها الشاباك حول نية مسلحين تنفيذ هجمات عند الحدود المصرية الإسرائيلية.
وقال إن "إنذارا بشأن هجوم بهذا الحجم كان يستوجب استعدادات مختلفة"، ورأى أنه "في السنوات الأخيرة غططنا في سبات عند الحدود الجنوبية لأن الجيش الإسرائيلي ركز اهتمامه على جمع متسللي العمل القادمين من أفريقيا".
وأضاف ديختر، الذي تولى في الماضي منصب رئيس الشاباك، أن "أحداث الأمس تستوجب القيام بخطوات في ثلاثة مستويات، تحميل مصر مسؤولية الهجمات التي تنطلق من أراضيها، وتحميل أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) المسؤولية عن المصالحة مع حماس، والتوضيح لحماس أن ثمة ثمن لحقيقة أنها تسيطر في غزة وتدمير بنيتها العسكرية".
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية منذ مساء أمس عدة غارات في قطاع غزة أدت إلى مقتل 7 فلسطينيين والعديد من الإصابات بين المدنيين.
المصدر :- http://arabs48.com/?mod=articles&ID=84374