أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
عاش سيدنا محمد في كنف عمّه ابا طالب و كان يجد في أحضانه الدفء و المحبّة
وحين اراد سادة قريش مبادلة محمداً بشاب ٍ اخر لياخذوه ويقتلوه رفض عمه ان يبادله معهم وكان جراء ذلك ان قرّر زعماء قريش بمقاطعته مقاطعة اقتصادية واجتماعية ودخل بنو هاشم الشعب - شعب أبي طالب - ومعهم بنو المطلب بن عبد مناف باستثناء عبد العزى ( أبي لهب ) واستمروا فيه إلى السنة العاشرة وكانوا ينفقون من أموال السيدة خديجة بنت خويلد وأموال أبي طالب رضي الله عنه حتى نفدت ولقد اضطروا بعدها إلى أن يقتاتوا بورق الشجروكان صبيتهم يتضورون جوعا
ولما حضرت أبا طالب الوفاة جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الى عمه الذي نصره طوال تلك السنين فقال له يا عم قل: لا إله إلا الله، كلمة أحاج لك بها عند الله
فقال له أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فأعاد عليه النبي -عليه الصلاة والسلام- فكان آخر ما قال هو على ملة عبد المطلب وأبى أن يقول لا إله إلا الله
وأنزل الله في أبي طالب إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ