بئر السبع تشهد موجة هروب من القصف الصاروخي من قطاع غزة
مع تواصل القصف الصاروخي على مدينة بئر السبع، تشهد المدينة موجة هروب بحثا عن أماكن أكثر أمنا. وتحدثت إسرائيلية هاربة إلى الشمال أنها سبق وأن استضافت هاربة من الشمال في العام 2006.
وجاء أن بعض سكان المدينة قرروا الانتقال منها إلى آمنة أكثر في الشمال. وكانت عائلة كرياف أولى العائلات التي تقرر مغادرة المدينة، وكانت تعيش في الحي الذي سقط فيه أول قتيل إسرائيلي وأصيب إسرائلية بجروح خطيرة في القصف الصاروخي الحالي.
وعلم أن العائلة المشار إليها قررت مغادرة المدينة إلى تل أبيب.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى مسافرين في محطة القطار في بئر السبع قرروا مغادرة المدينة باتجاه الشمال، عبر بعضهم عن عدم قدرتهم على العيش في وسط أصوات صافرات الإنذار ودوي الانفجارات.
ونقل عن إحدى الهاربات من المدينة قولها إنها ستتجه إلى حيفا لكون الأوضاع في بئر السبع تجعلها تعيش في حالة من الضغط الشديد. وقال إن "الأمر المضحك هو أنها استضافت صديقتها في بئر السبع خلال الحرب في صيف 2006".
تجدر الإشارة إلى أن حالة الهرب هذه ليست المرة الأولى، فقبل الحرب العدوانية على لبنان في تموز/ يوليو 2006 هربت بضعة عائلات من صواريخ القسام، لتجد نفسها في مواجهة صواريخ حزب الله خلال الحرب.
وكانت قد شهدت بئر السبع هجمات صاروخية كثيفة ومتواصلة، حيث تواصل إطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه بئر السبع وعسقلان، ولم تتمكن منظومات الاعتراض من اعتراضها جميعها.
المصدر http://www.arabs48.com/?mod=articles&ID=84448