إعترافات قادة حرب يونيو 1967
و نصوص شهادتهم أمام لجنة تسجيل تاريخ الثورة
إعترافات قادة حرب يونيو 1967 ....و نصوص شهادتهم أمام لجنة تسجيل تاريخ الثورة
تناولنا خلال مناقشاتنا ، العديد من "حوادث نكسة 1967 المشينة" ... ، ولاحظت أننا نتحدث من نقط "معرفة" مختلفة ، وحيث أن "الأخوة والأبناء" ما زالوا يتطلعون الى معرفة المزيد عن هذه الأيام ... بالأضافة الى حرب 1956 ... وحيث أننا فى بداية 2007 ، مما يعنى مواجهتنا للذكرى الأربعين ... لمصيبة 1967 ، أود أن أوجه النظر الى كتاب إشتريته فى القاهرة منذ عشر سنوات ... "الطبعة الأولى 1990" ... وأتمنى أن تتمكنوا من الحصول عليه ...
إعترافات قادة حرب يونيو 1967 ....و نصوص شهادتهم أمام لجنة تسجيل تاريخ الثورة
أولا:
نوهت أكثر من مرة ، خلال تداولنا لموضوع نكست حرب 5 يونيو (حزيران) 1967 ، إلى ضرورة قراءة الكتاب الذى يحتوى على نص شهاتهم أمام لجنة تسجيل الثورة ...
فمهما كتبنا ومهما قمنا بتحليل الأوضاع من جهة نظرنا ، لا بد من معرفة ما كان يدور خلف الستائر ... حتى نحكم بالفعل على فشل القيادة العسكرية التى تركزت فى كل من
1 - عبدالحكيم عامر ، القائد العام للقوات المسلحة
2 - الفريق أول محمد فوزى .. رئيس الأركان
3 - شمس بدران ... وزير الحربية
4 - الفريق أول محمد صدقى ...قائد السلاح الجوى المصرى
5 - الفريق أول عبدالمحسن كامل مرتجى ... قائد القوات البرية
6 - الفريق أول أنور القاضى ... رئيس هيئة العمليات
7 - اللواء عبدالستار أمين ... مدير مكتبه وزير الحربية شمس بدران
فمهما أدلينا برأينا ... لن نصيب فى مناقشاتنا الهدف الكامل والحصول على المعرفة ..
وسيتبقى الحقيقة دائما .. بأن البعض يعرفون أكثر من الآخرين ...
وحيث أنكم تعرفونى ، وتعرفوا مبدأى من ضرورة نشر الحقائق للجيل الجديد ولكم حتت نتعلم من دروس الماضى ... فيما يلى صورة الكتاب القيم ... الذى إختفى من السوق ... (ستجدوه بالتأكيد فى الأكشاك الصغيرة)
أنصح بقراءته ... وقد جمع معلوماته "سليمان مظهر" ، ونشرته دار كتاب الحرية
رقم الأيداع 4114 \ 1990
الترقيم الدولى 4 - 00 - 5062 - 944
وستلاحظوا من أرقام الصفحات ... حجم شهادة كل من الأشخاص المذكورين ... كما سأكمل موضوع شهادة شمس بدران وأنشر الجزء الثانى ... حتى تكتمل الصورة عن فضيحة نكسة 1967 ونحصل على قدر أكبر من المعلومات بشكل أفضل
تكمن أهمية هذا الكتاب ، فى إحتوائه على نصوص إعترافات قادة حرب يونيو ... نصوص شهادتهم أمام لجنة تسجيل تاريخ الثورة التى ادلى بها قادة القوات المسلحة التالى أسمائهم ، أمام لجنة تسجيل تاريخ ثورة 1952 والتى تولت فى 8 يناير 1976 مهمتها تحت إشراف السيد "محمد حسنى مبارك ، نائب رئيس الجمهورية وقتها" ، أى منذ ثلاثون عاما ، حيث بدأت اللجنة الفرعية العسكرية المنبثقة منها أعمالها فى مناقشة المسئولين ، سواء الذين خارج الخدمة أو داخلها ، بغرض الوقوف على التاريخ الحقيقى لما حدث وتسجيله ليكون فى متناول يد الدارسين والمحللين والمؤرخين ... وأرجو "أعضاء منتدى محاورات المصريين" ... وكان يتولى إسئلة المناقشة ويدير النقاش اللواء غنيم ، رئيس اللجنة العسكرية المنبثقة عن لجنة تسجيل ثورة يوليو...
كانت نقطة البداية فى هذه الأعترافات ، ما أكده حسنى مبارك " ..... الحرص على دقة المعلومات التى يدلى بها من يتحدثون أمام اللجنة ، دون أى تأثير ودون أى شبهة يمكن أن تمث المتحدث حول ما يدلى به كواقع تاريخى بكل إيجابياته وسلبياته ... يكون فى أيدى الدارسين والمحللين والمؤرخين وليكون مرجعا لأجيال الشباب الذين لم يعاصروا إنبثاق الثورة والذى على أساسه يتمكنون من من تأدية رسالتهم وحمل مسئوليتهم التاريخية إتصالا بكفاح الأجيال السابقة ...."
ولقد ناقشت اللجنة العسكرية القادة الذين كانت لهم صلة بالواقع التاريخى خلال أيام نكسة يونيو 1967 كجزء من المهمة الرئيسية لإعادة كتابة التاريخ ، وهى المناقشات التى يحتوى الكتاب نصها الكامل ...
ثانيا:
تكمن أهمية هذا التحقيق ، أنه تم فى عهد "أنور السادات" ، رئيس الجمهورية السابق ، والذى كان يسعى الى نشر الحقائق ، كما تكمن فى تولى "حسنى مبارك" لرئاسة اللجنة وبدأت المناقشات بالفريق أول محمد فوزى ، الذى حضر الجلسة الأولى يوم 8 يناير 1976 بصحبة نائب رئيس الجمهورية وقتها " محمد حسنى مبارك" الذى بدأ الحديث قائلا " ... إن اللجنة هنا تسجل للحقيقة والتاريخ "
ثالثا:
لا أذكر الكتاب .. دعاية له .. ولكن ... للتنويه بما فيه من معلومات تتعلق بموضوع 1967 فقط ... ولا يخلو الكتاب من تحميل المسئولية لكل من "جمال عبدالناصر وعبدالحكيم عامر" .. ولكن لا بد أن لا نسهوا عن "السادة" الآخرين .. وغيرهم من الضباط ...
" ... وأنصح بقراءة هذا الكتاب القيم بقلم سليمان مظهر ، "إعترافات قادة حرب يونيو ... نصوص شهادتهم أمام لجنة تسجيل تاريخ الثورة" " كتاب الحرية رقم 26 وقيمته بسيطة إذغ وجدتوه .... 6 جنيهات فقط ... ويوجد غالبا فى الأكشاك على ناصية الشوارع
أردت بذلك ، أن ألفت النظر الى "المهازل" التى وقعت وقتها .. وكيفية التهرب من الأجابة وإلقاء "المسئولية" على الغير ... وليس لى تعليق آخر
د. يحى الشاعر[/size]