أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د. يحي الشاعر

كبير المؤرخين العسكريين
كبير المؤرخين العسكريين



الـبلد : وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة 01210
العمر : 86
التسجيل : 23/02/2008
عدد المساهمات : 381
معدل النشاط : 464
التقييم : 59
الدبـــابة : وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة Unknow11
الطـــائرة : وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة Unknow11
المروحية : وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة Unknow11

وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة Empty10

وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة Empty

مُساهمةموضوع: وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة   وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة Icon_m10الجمعة 23 مايو 2008 - 11:08

وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة

من أسرارأسباب نكسة حرب 1967
وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار
، قائد الفرقة الثالثة مشاة سابقاً
حول بعض الأحداث في الجبهة المصرية أثناء حرب يونيه 1967


لقد عاهدت ألله ، أبذل كل ما فى جهدى من أجل كشف الحقائق التى أعرفهم أو التى أصل إليهم ... لكى يعرف الجيل الجديد ... ما عاصرناه ... خلال الأيام والسنوات الخالدة والتى أعتز بإنتسابى لهم ...
ولكى يعرف الجيل الجديد والشباب ، أن هناك أخطاء وقعت ... وأن الواجبب علينا أن نتمعن ونتعلم من هذه الأخطاء وأن نتفادى تكرارهم فى المستقبل ...
وأواصل كشف أسرار نكسة حرب 1967 ... لمن يود أن يعرف ...
ليس لنا إلا مصر ...
أرض كنانة ... حبيبة ... وأهلها الطيبون ...
إدعو معى

إسلمى يا مصر
د. يحي الشاعر

اقتباس:




وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار
، قائد الفرقة الثالثة مشاة سابقاً
حول بعض الأحداث في الجبهة المصرية أثناء حرب يونيه 1967
القاهرة، 10 فبراير 1968
جريدة "الأهرام": العدد الصادر في 11 فبراير 1968



اقتباس :
اقتباس:





الرئيس: بسم الحق تبارك وتعالى
وباسم الشعب وحقه على الثورة نفتتح الجلسة
الرئيس: أرست المحكمة طلب الدفاع بضم أوراق التحقيقات الخاصة بمن سئلوا أمام مكتب التحقيق والادعاء ولم يقدموا للمحاكمة وتبين أن عددهم 66 شخصاً، منهم أشخاص لم يقدمهم الادعاء للمحاكمة لعدم توافر أدلة كافية على علمهم بالمؤامرة، ومنهم أشخاص من المدنيين ممن كانوا على اتصال بالمشير في مجال إيجاد رأي عام بين المدنيين، وقد استبعدوا من الاتهام. ومنهم أفراد من أتباع المشير لا يرق موقفهم إلى موقف المساءلة.
ولما كان الاطلاع على أقوال هؤلاء جميعاً يجب أن ينظر إليه في ضوء أقوال كل شخص على حدة وفي ضوء ما تقرره المحكمة تقديراً للعدالة.
يتم اطلاع الدفاع بالنسبة لكل محام على حدة دون ما حاجة إلى ضم أوراق.
لذلك قررت المحكمة رفض طلب الدفاع ضم أوراق التحقيق الخاصة بمن سئلوا في القضية أمام مكتب التحقيق والادعاء.
على أن تنظر المحكمة بعد ذلك في طلبات الدفاع إذا أراد الاطلاع على أوراق أشخاص معينين بالذات على ضوء الأسس التي بيناها.
وقبل أن تستأنف المحكمة سؤال المتهم لواء متقاعد عثمان نصار إحنا نحب نعود لما ذكره المتهم خاصاً بالعمليات العسكرية، فقد تركت هذه الأقوال انطباعاً عاماً كان لابد للمحكمة أن تستخلص الحقائق من مصادرها في القوات المسلحة.
وقد وردت للمحكمة البيانات الآتية:
مذكرة عن سجل أعمال اللواء عثمان نصار بمسرح القتال يومي 5 و 6 يونيه.

تعين اللواء عثمان نصار يوم 25 مايو قائداً للفرقة الثالثة المشاة التي كانت تحتل النطاق الدفاعي الثاني في سيناء حول الحسنة ومعها أسلحة الدعم، ويحتوي سجله على 3 فترات:
الفترة الأولى وقعت في المنطقة بين جبل لبنى وبير لحفن، واستغرقت 13 ساعة بدأت بين الساعة 9 مساء يوم 5 يونيه إلى حوالي الساعة 10 صباح يوم 6 يونيه، وقد فشل خلالها في إجراء ضربة مضادة وقوية ضد قوى العدو، رغم وجود تدخل قوي معاد ورغم وجود أسلحة دعم معه.
الفترة الثانية وقعت حول الحسنة بعد ظهر يوم 6 يونيه وقد ألح خلالها على قائد الجيش الميداني أن يوافق على انسحاب قواته إلى الخلف فلم يوافق، ثم عاد وطلب انتقال مركز قيادته إلى منطقة جنوبي الحسنة، رغم أن الموقف الفعلي لم يكن يبرر ذلك.
المرحلة الثالثة وقعت فيما بين الحسنة والقاهرة، واستغرقت 22 ساعة، من الساعة 7 مساء 6 يونيه و5 مساء 7 يونيه، وقد تغيب خلالها عن مركز قيادته تحت زعم حضور مؤتمر في الميدان مع قائد الجيش الميداني ومغادرته مسرح سيناء، رغم تكليف قائد الجيش له بالعودة فوراً للميدان وتكليفه بمهام خطيرة، وتواجد صباح 7 يونيه بالإسماعيلية ثم بالقاهرة عصراً.
وأنا لا أقرأ كل التفاصيل، وإنما أتعرض للخلاصة.. فرغم أنه توفرت له المعلومات الكافية والقوات والمهام الواضحة لشن ضربة مضادة، لكنه أهمل اتخاذ إجراءات المعركة الصحيحة، فأدخل قواته في كمين مدرع معاد وفقد السيطرة على قواته ولم يتمكن من أن يدمر قوات العدو رغم توفر 75 دبابة معه وكتيبتين مشاة، علاوة على انعدام النشاط الجوي المعادي، كما تسبب ارتداد اللواء عثمان نصار دون إخطار قائد الجيش الميداني في فتح طريق المناورة أمام العدو، مما مكن العدو من سرعة الوصول إلى نطاق الدفاع الثاني، وعاد بعد فشله في الضربة المضادة إلى قيادة الفرقة الثالثة مشاة في الساعة 4.15 مساء 6 يونيه.
ملخص أحداث الفترة الثانية: وفي الساعة 4.15 يوم 6 يونيه بدأت طلائع العدو تلتحم مع جوانب الفرقة، فتصدى لها اللواء الثاني حتى 1.30 يوم 7 يونيه، واتصل اللواء نصار بالقائد الميداني طالباً التصديق على ارتداده مرة أخرى من الحسنة إلى الخلف ليدخل في حمى الفرقة الرابعة المدرعة، ولما رفض قائد الجيش الميداني هذا الطلب لعدم وجود ما يبرره، عاد فاتصل به في الساعة السابعة مساء وطلب انتقال مركز قيادة الفرقة إلى موقع تبادلي جنوب الحسنة للابتعاد به عن موقع تهديد العدو، وما إن صدق له، حتى أخطر رئيس أركان الفرقة بالتصديق وأبلغه أنه قائم للتوجه إلى قيادة الجيش لحضور مؤتمر هناك، وهذا كذب وهروب.
ثم غادر مركز قيادة الفرقة وهي في التحام مباشر مع العدو، وتجتاز ظروفاً تتطلب وجود القائد بين جنوده.
ملخص أحداث الفترة الثالثة: ترك اللواء نصار مركز قيادته يوم 6 يونيه الساعة 7.30 مساء تحت زعم حضور مؤتمر، وكان أول من قابله قائد الجيش الميداني الساعة 11 مساء 6 يونيه، وأمره بالعودة إلى مركز قيادته وكلفه بمهام بالغة الأهمية، ولكن اللواء نصار لم يعد إلى مركز قيادته وواصل ارتداده غرباً واجتاز قناة السويس.
وشوهد في الإسماعيلية، ثم انتقل إلى القاهرة وهاكستب عصر يوم 7 يونيه. وأثناء ذلك كانت الفرقة الثالثة مشاة تقاتل العدو في مواقعها حتى الثانية والربع صباح 7 يونيه، ثم ترتد إلى غرب القناة. وطيلة هذا الوقت الحاسم في مصير الفرقة كان قائدها متغيباً عنها، وبدلا من توقف العدو في أبو عجيلة والحسنة، ارتدت عبر المحور الجنوبي فتدخلت أرتالها في أرتال الفرقة السادسة مشاة فحدث ازدحام شديد بينهما في مضيق ممر متلا وأصبحت القوات هدفاً سهلاً للعدو ونجح العدو في إلحاق خسائر بها.
من تقارير مركز خبرة القتال لقائد الجيش الميداني ورئيس هيئة أركان حرب الفرقة ولجان تقصي الحقائق العسكرية سجلت بعض الحقائق والتصرفات بالنسبة للواء عثمان نصار، وهي تصرفات لا تليق بقائد مقاتل وتنافي التقاليد العسكرية السائدة، ولو لم يدخل في القضية لكان اليوم أمام المحكمة العسكرية الميدانية العليا. ( انتهى رئيس المحكمة من التلاوة )
الرئيس: والمحكمة إزاء ما ذكر من هذه المعلومات تقرر أن هذه المحاكمة التي نحن بصددها لا تجب مسئولية المتهم العسكرية ووجوب اتخاذ إجراءات محاكمته عسكرية أمام المحكمة الميدانية العسكرية العليا. والحقيقة أن المحكمة أدلت بهذا البيان علشان توضح به للرأي العام أقواله اللي بدأ بها مناقشته في الجلسة السابقة.
نرجع للقضية. انتهينا من كلام جلال هريدي لموضوع التوقيتات.
- بس فيه يا أفندم.
بالنسبة لهذا الموضوع غير مطلوب تعليق..
- بس أحب أضيف نقطة. سيادتك كنت بتسألني على أساس إني كنت بأعمل توقيت حقيقي للطريق، وأنا قريت في الجرايد إن جلال قدر الوقت للذهاب والعودة بساعتين.
إحنا محسبناش وقت زي ما يجب، وإحنا كناس عسكريين نقدر نقدرها بالضبط، لكن تقدير جلال قال ساعتين، يبقى إحنا مقدرناش الوقت بتوقيت دقيق.
- المسألة مسألة تمشية فعلاً، مش أنا خارج علشان أحسب الوقت.
والنقطة الثانية، جلال بيقول إنني لما رجعت من الإسماعيلية قدمت تقرير للسيد المشير، فهل التقرير تحريري أو شفوي.
انت اللي تقول لنا.
- مفيش إلا كلام.
انت قلت له إيه؟
- قلت له علي بيسلم عليك.
طيب نسمع.
- قل له علي بيسلم على سيادتك، فقال أنا سمعت إن موقفه وحش، فقلت له لا ده كويس جدا وصديقي من أيام ثانوي.
في مجال القضية اللي إحنا فيها كلمته وحش وكلمته كويس، تعني مسائل معينة. كلمة وحش لها وضع وكويس لها وضع. كلمة كويس دي إنه من الناس اللي يمكن التعويل عليه في هذه المؤامرة، يعني هي تعني أكثر مما تعني في الموقف العادي؟
- أنا وأنـ بأقولها مكانش فيه مؤامرة.
لا.. دي المسألة إنه بعد العملية العسكرية كان فيه إحساس بإن مفيش إمكانية خروج من هذه المسئوليات العسكرية وإلا إن يبقى فيه انقلاب وفرصة لتغطية كل هذه المسائل. يعني فيه إثارة كبرى. واللهفة اللي حصلت بينك وبين جلال هريدي لأن دي الوسيلة الوحيدة اللي يمكن تغطي بها المساءلة العسكرية.
- أنا يا أفندم مش هارد برضه.
ترد في تفاصيل المؤامرة. دي قد تكون دوافعه.
- أنا مش هاتعرض للموضوع العسكري.
طيب عاوز تقول إيه عن موضوع التوقيتات.
- أنا بأقول لو أنا عاوز أعمل توقيتات لازم أسجل في ورقة.. ساعة ما أوصل مسطرد. أكتب، ولما أوصل لأنشاص أسجل، وجلال قال إننا هانروح في ساعتين. إذن ما يبقاش ده أي توقيت على الطبيعة. دي كانت فسحة بالليل.
على أي حال ده كلام جلال بالنسبة للتوقيتات، ودي طبعاً يمكن لا تبين شيء قبل انتقالنا إلى الكلام اللي نوقش فيه الخطة تفصيلاً في اجتماعات المشير. كان العملية في الأصل إنه ييجي القيادة في مدينة نصر، لكن لما حصل توقيتات حصل تغيير في الخطة. يعني التوقيتات جزء أساسي في الخطة.
- التوقيتات مكانتش دراسة للخطة ولا حاجة.
طيب نيجي للخطة الأولى اللي وضعت يوم 12 أغسطس.
- جلال هريدي قرر إني عرضت عليه خطة للتخلص ثم الاستعانة بالصاعقة لعودة المشير، فأحضرت ورقة ورسمت كروكي لمنطقة القنال وتحركات المشير للقناة، ثم عودته للقيادة، وتبين إن العملية دي لا يمكن إتمامها في ليلة واحدة، وأن الأمر سوف يتطلب الاتصال بقوات الوحدات وأهمها المدرعات، وإنه لابد من ضرورة السيطرة على الوحدة المدرعة.
والسؤال الآن.. ما أهمية السيطرة على الوحدة المدرعة في تفكيرك.
- كل الكلام ده حصل فعلاً. سيادة المشير وهو مسافر إسكندرية قال اقعد مع جلال تفاهم معاه وخليه يهدأ، فأنا جبت جلال وشرحت له إن الكلام ده لا يودي ولا يجيب، وجبت له ورقة وشرحت له الصعوبات اللي هاتعترضه وده لتعجيزه علشان ميفكرش في ذلك.
إذا كان الكلام ده حقيقي. ده في كلام جلال إنك وضعت خطة مكتوبة وتركتها على مكتب المشير؟
- هو يقصد الورقة دي بالذات.
ورقة ايه؟
- أنا جبت ورقة ورسمت له فيها القاهرة وأنشاص والإسماعيلية والسويس. دخل المشير الإسماعيلية هل الدبابات هتسكت واللا متصلة بالريس. وإذا كان الريس هايرفض طلبات المشير. إذن يبقى فيه حرب أهلية، واليهود هاتخش وشمس قبل كده قال الكلام ده، وقال إذا الريس مش هايوافق يبقى هاتقوم حرب أهلية واليهود هاتخش والصاعقة بتاعتك مش هاتنفع. ولو فيه خطة مش صعب على المشير إنه يحطها.
أصل بعد كده الخطة دي بالاعتراضات اللي حصلت عليها أدت إلى تعديلها فعلاً وخصوصاً إن الفكرة نشأت من عناصر إثارة وناس قالوا إحنا مستعدين نروح للصاعقة. والصاعقة عاوزة تروح وناس بتوع نصار عاوزين يروحوا والنهاردة لما تييجي تناقش جلال هريدي على أساس إنك تهديه وتبعده وعمال تحسب له بالتوقيتات إن هذه العملية مش ممكن إتمامها في يوم واحد علشان العدو هايتدخل.
- تمام.
كويس منك هذا الشعور الفياض، إنما أنت قلت الخطة مش ممكن تنفيذها لأنها تتجاوز يوم علشان بتتعدل. وفعلاً جت ناس تتحرك إلى أنشاص، وناس إلى فرق المدرعات وإلى القناة، وأصبحت فعلاً العملية قابلة للتنفيذ نتيجة مناقشتك الموضوعية اللي فيها فعلاً حساب. إحنا لما نناقش الموضوع بنربط بين الأحداث بنناقش ما انتهت إليه الخطة المبدئية وما انتهت به الخطة في النهاية.
- المشير لما طلب مني أهدي جلال دي كانت الوسيلة الوحيدة اللي في مخي أن أبين له استحالة تنفيذ الخطة.
طيب قل لنا اتصالك باللواء سعد عثمان.
- القوة اللي اشتغلت معايا يوم 6 و 7 يونيه كان من القوة المدرعة اللي يقودها سعد عثمان، ولما شفت عربية سعد عثمان وأنا رايح لعلوي افتكرت إني أطلع له آخذ منه تقرير فني عن الميدان.
رحت له بيته؟
- أيوه
يوم إيه؟
- قبل 23 يوليه، وبالصدفة لقيت عربية واقفة، فقلت أطلع آخذ منه تقرير فني عن الدبابات لأن قائد اللواء كان مات، ولما طلعت سألني إيه الأخبار، وجات سيرة المشير، فأنا قلت له قاعد في الجيزة، فقال طيب أنا عاوز أزوره، فقلت له أجيب لك ميعاد وأرد عليك، ولم أستطع أن أجيب ميعاد لأن المشير ماكانش موجود، ورحت لسعد عثمان واعتذرت له. ولما قابلت المشير بعد كده وقلت له، قال لا بلاش تجيب ضباط هنا في البيت لأنهم بيخرجوهم من الجيش، ورحت لسعد عثمان واعتذرت له وانتهى موضوع سعد.
هل سبق أن زرته قبل كده؟
- أيوه زرته قبل كده وكان زميلي في ثانوي.
لدرجة انك تزوره 3 مرات في يوم واحد؟
- دول مرتبطين بأول مرة. أول مرة علشان التقرير، وثاني مرة علشان أقول له المشير مش موجود، والثالثة علشان أعتذر له.
هل أخذت منه معلومات فعلاً عن الحرب؟
- لا ما أخذتش منه والمقابلة لم تستمر أكثر من 10 دقائق، وكنت منتظر لما ييجي يزور المشير ونبقى نتكلم.
هل ده كان يوم 23؟
- قريب قوي من 23، وبدي أوضح برضه جه في كلام جلال إن المشير بعتني لسعد عثمان، وده فهمته من مواجهة بيني وبين جلال في المخابرات، وأحب أقول إن ابن سعد عثمان كان كل يوم في بيت المشير لأنه صديق أولاده. وكان يقدر المشير يلمح له لو كان عاوزه.
أمال ليه جلال قال كده؟
- أنا مش عارف جلال قال كده ليه.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د. يحي الشاعر

كبير المؤرخين العسكريين
كبير المؤرخين العسكريين



الـبلد : وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة 01210
العمر : 86
التسجيل : 23/02/2008
عدد المساهمات : 381
معدل النشاط : 464
التقييم : 59
الدبـــابة : وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة Unknow11
الطـــائرة : وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة Unknow11
المروحية : وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة Unknow11

وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة Empty10

وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة Empty

مُساهمةموضوع: رد: وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة   وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة Icon_m10الجمعة 23 مايو 2008 - 11:09

بقية وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة

اقتباس :



وفي موضوع الاعتقالات حبيت أوضح إن العملية مش سهلة، لما قال لعباس تبقى تروح وزارة الداخلية، قلت له يا افندم عربيات الشرطة المدنية أكثر من عربيات القوات المسلحة، ويمكن مدير الأمن يحركها فتربك تحركاتنا، ودي علشان أحط نقط أمام عباس علشان يناقش فيها المشير. مش المسألة سهلة زي ما قال له جلال.
ده انت اللي قلت يزودوا على الأسماء اسم مدير الأمن؟
- لا أنا قلت إن عربيات الشرطة أكثر من عربيات القوات المسلحة.
الكلام ده يفهم منه اعتقال مدير الأمن؟
- أيوه. وبعد كده مباشرة عباس قدر يفهمني وقال للمشير إن المقاومة الشعبية معاها سلاح ومنتشرة ونشطة.
تبقى بقى المناقشة لتوضيح الأمور؟
- دي مش مناقشة دا الكلام بيأخذ ويدي. حبيت أحط نقط أمام عباس يناقش فيها.
الكلام ده مش حصل أمامك؟
- جلال قال لعباس سيادة الوزير امبارح قال إن البوليس الحربي متأمن والكرسي جاهز.
مين سيادة الوزير؟
- شمس بدران.. وجلال بيكلم عباس. لما اندهش عباس قال له يا أفندم سيادة الوزير بيقول إنه مأمن البوليس الحربي والكرسي جاهز.
هو استمع بس عباس واللا ناقش؟
- هو كتب السؤالين علشان يناقش فيهم المشير. وتاني يوم قوات البوليس الحربي لما جت وحاصرت بيت المشير، شمس ماكنش يعرف إن البوليس الحربي، اللي شفته وده دليل، إن شمس ماكانش له سيطرة على البوليس الحربي قبلها زي ماكان بيزعم.. البوليس الحربي جاي متحرك من مصر الجديدة وشمس ما يعرفش.
د مش قرينة، انك تعمل تدبير يوم 25 لتنفيذه يوم 27 وحد يسيبك لتحبط هذا التدبير؟
- ماهو ده اللي حصل.
انت ناقشت الخطة؟
- دي مش خطة، وأنا كراجل عسكري بأقول رأيي الشخصي للمشير.
سميها زي ما تسميها. وقرأ الرئيس "مريت على منزل المشير وكان موجود عباس رضوان وجلال، وكان أمام المشير خريطة العمليات، وحدد المشير على الخريطة ما يمكن سحبه من قوات للعملية".
- أنا قلت خريطة عمليات يا أفندم؟
زي بعضه.. خريطة عمليات أو خريطة مساحة.. ثم استمر الرئيس في تلاوة أقواله "وأن المشير طلب من عباس تأمين القاهرة، وإنه يروح البوليس الحربي، فاندهش وإن فيه جماعات أمن من عند صلاح هايسعدوه". تصورت إن صلاح ده مين؟
- صلاح يعني المخابرات العامة.
"وعند تحديد من سيتم القبض عليهم اقترح هو اسم مدير أمن القاهرة.. وانصرف مع المتهم جلال هريدي تاركاً المتهم عباس رضوان مع المشير".. ما هو الواجب الذي كلفك به المشير؟
- أروح معاه القناة.
وإيه اللي فهمته من اللي ذكر في جلسة مساء 23/8 من كلام المشير؟
- ماهي دي الجلسة اللي طلب مني فيها أروح معاه القناة.
حضرت جلستين؟
- أيوه، ودي في الثانية.
طيب، قررت إن المشير عند بحث الخطة كان في نيته الاستيلاء على القيادة الشرقية والمدرعات؟
- ده غلط.. هو كان رايح القناة.
عباس قرر انك اقترحت تأمين الفرقة في دهشور لأنك سبق لك الخدمة فيها، وعرضت تأمين اللواء المدرع لمعرفتك بقائده؟
- محصلش.
أمال قرر هذا الكلام ليه؟
- في الجلسة دي يا أفندم؟
أيوه.
- إني أروح دهشور؟
أيوه.
- محصلش.
طيب قرر جلال إن واجبك هو تثبيت الفرقة في دهشور والاتصال باللواء المدرع لتأمينه
- لا أنا أناقش جلال.
وليه ماتناقش عباس رضوان وهو قال نفس هذا الكلام؟
- لأنه بيفهم.
إيه البيانات اللي كانت موجودة على الخريطة اللي كان جاري بحثها؟
- سيادة المشير كان كاتب صاعقة.. مظلات على الخريطة.
مين اللي جاب الخريطة؟
- معرفش.
عباس قرر انك وجلال انتم اللي جبتم الخريطة.
- عباس قرر كده؟
أيوه.
- أنا معرفش حاجة عنها.
عباس قرر إن الخريطة عليها بيانات ومواقع الوحدات اللي يمكن سحبها للاستعانة بها.
أيوه، وهو المشير كان بيقول ممكن آخد وحدات كذا وكذا، وجلال يكتب.
وإيه واجب شمس بدران الذي كلف به؟
- لم يذكر أمامي خالص.
طيب إيه أسماء الأشخاص اللي كانوا هايرافقوا شمس إلى الفرقة المدرعة؟
- معرفش، وأنا قلت الكلام ده في النيابة.
قلت إيه؟
- حشرت اسم سعد عثمان وابن أختي.
علي نور الدين- هوه يافندم له أقوال بهذا الخصوص.
الرئيس- أنا عارف.
علي نور الدين- ورد في التحقيق إنه ليس به إصابات.
الرئيس- هل كان عباس يكتب الأسماء المقرر اعتقالها في ورقة؟
- الورقة كانت مع المشير.
المشير كان يقرأ ورقة؟
- هو طلع ورقة فيها أسامي وأنا مشفتهاش.
وبعدين قرأها؟
- لم يقرأها، هو جاب سيرة شعراوي بس، وقال لعباس رضوان، لما يتمسك شعراوي تبقى تروح وزارة الداخلية.
طيب، إيه اللي انت فهمته من كلام المشير بالنسبة لجماعات أمن من عند صلاح نصر.. ومن عند صلاح زي انت مابتقول؟
- الموضوع.
علي صوتك.. إحنا مش في مؤامرة.
- لو سمحت السؤال تاني.
إيه اللي فهمته من كلام المشير عن جماعات الأمن؟
لما المشير قال له الاعتقالات.
انت ليه جيت للحتة دي وصوتك وطي.
- يمكن الميكرفون.
طيب سمعني.
- لما المشير قال لعباس عن البوليس الحربي واتكلم عن الاعتقالات قال له تقدر تستعين بأطقم الأمن، قال إيه الأطقم دي، فقال له أطقم من عند صلاح، وأنا فهمت إنها من المخابرات، وظننت إنه يقصد عليش، لأن عباس صاحب عليش، وعليش هو اللي ماسك، لأن صلاح نصر عيان.
هل تم اتصال بصلاح نصر؟
- معرفش.
ده انت كنت مقيم في منزل المشير وعارف إيه اللي بيحصل.
- رحت يوم 23 / 8 وخرجت علشان كان فيه مشاوير ورجعت تاني.
هل كنت رايح بيت المشير لمجرد انك توده وتزوره؟
- لما رحت الساعة 8 كان حسين مختار عاوز يقابل أولاده، فأنا أعطيته مفتاح شقتي ورحت معاه وفتحت له الشقة وأعددتها له ونزلت.
بصفتك كنت موجود يوم 24، تعرف إن المشير راح قابل صلاح نصر في اليوم ده؟
- لا، المشير ماكانش موجود في البيت، وجلال قال لي زمانه جاي، وأنا كنت تعبان ونمت.
إيه تعليق عباس رضوان بالنسبة لعملية جماعات الأمن؟
- مردش برضه.
خلاها معلقة؟
- لا هو كتب السؤالين اللي حيسألهم للمشير.
إيه تصورك إنه مرضيش يناقش هذه المسائل أمامكم؟
- جلال بيتدخل، وميعرفش البروتوكول، وعلشان كده أنا أخذت جلال ومشينا.
طيب عباس ماطلبش قوات من الصاعقة لتدعم الواجب اللي هايقوم به؟
- لا محصلش.
جلال قرر ذلك، وإن المشير قال له إنه هياخد عشرين واحد من الصاعقة.
- محصلش.
انت اتصلت بالسرجاني يوم 25 / 8 لتوصيل رسالة إلى أنور عليش، إيه مضمون الرسالة؟
- قلت له تروح لأنور عليش، وتجيب سيرتي أمامه. وإذا سأل عني قل له لو رجعت الخدمة لدهشور ممكن تديني فصيلة لحراستي.
طيب إيه الضرورة لاحتياطات الأمن دي كلها؟
- والله يا افندم أنا خايف عليهم، وكان لي رأي قلته لسيادة المشير. أول ما خرج المشير كان في تقديري إن الضباط متعلقين به ولما يحال على المعاش.
طيب ودي تحت أي بند.. عنصر إثارة أو تأمين؟
- تحت إنه ميحطش في اعتباره إن الضباط تحبه وتثق به من غير دراسة، يعني إذا أثير موضوع دهشور، أقول له ما وصلت له من معلومات.
يعني ده عنصر تأمين أو عنصر تعجيل؟
- لا عنصر إبعاد للمشير عن فكرة دهشور، إذا كان عنده معلومات غير صحيحة.
ده قيل بمناسبة إيه؟
- ده جه في دردشة كلام، وأنا قلت له لو راح الريس الوحدات وزارهم هايتأثروا به مش هايسألوا عن المشير.
يعني بالنسبة للصورة اللي أمام المحكمة إن لم تثبت عكسها تعطي إحساس بأنه دفع للإسراع. اعطني الكلام اللي لك واللي عليك وأنا بأقول هذا الكلام علشان أقول إن الكلام لحد هنا يدي انطباع معين، فلازم تثبت عكسه، يعني في مجال الإثارة، واللا في مجال الإسراع والتطمين. عاوز أعرف معنى هذا؟
- أنا كان ضمن تعليقاتي بأقول له الضباط ميهمهمش ده أو ده طالما إن اللي هاييجي بيمشي بنفس الأسلوب بتاع سيادتك، وأنا مش عاوز يتحط في صور مش متأكد منها وعلشان كده قابلت حسن السرجاني.
الساعة عشرة؟
- أيوه.
فين؟
- بجوار جامعة عين شمس.
وسألته عن ايه؟
- دار حديث طويل، وسألته عملتم إيه في رفح، ومين رجع، وفهمت منه إن قيادة الفرقة كلها اتغيرت ماعدا 3 ضباط هو واحد منهم، وعرفت منه إن اللواءات الموجودة في دهشور كلها غريبة عني وأنا لم أخدم معاهم، وبعدين قلت له فلان عندكم، وكنت أقصد أنور عليش قال أيوه، قلت له والله ابقى قول له كذا وكذا..
قلت له إيه؟
- قلت له يقعد مع أنور عليش ويجيب سيرتي، وإذا كان يسأل عني فبلغه الرسالة.
وإيه الرسالة؟
- قلت له قول له إن اللواء نصار بيسألك لو رجع الخدمة في دهشور تقدر تعين له فصيلة لحراسته.
طيب عاوز الواجب الملقى عليك أكثر من كده إيه، دي معلومات تعطيك الاطمئنان إذا ما تحركت مع الفرقة؟
- أنا كنت بأشوف هايطلبني واللا لا.
لو كان أنور عليش قال له آه واستجاب يبقى ده الحد الفاصل لتصرفك؟
- إذا كان استجاب مش عارف هاقول لسيادتك إيه. كنت هاأفكر.
كنت لسه هاتفكر؟
- أيوه.
طيب إيه الفصيلة اللي انت طالبها لحراستك؟
- ده كلام. علشان أنور يتصل بي مش يطلَع له فصيلة. دي طريقة علشان يتم الاتصال بي.
كنت طلعت معاش؟
- أيوه، كان بقالي شهر ونصف شهر.
كأنك بتعمل اختبار علشان تشوف إن كان هذا الكلام ممكن تنفيذه؟
- إذا كان هايقابلني أو لا.
يقابلك ليه؟
- يقابلني علشان أفكر في طريقة الاتصال بدهشور.
ليه؟
- علشان المشير لو قعد معايا تاني أقدر أناقشه وأرد عليه رد مقنع.
إزاي والعملية في دور التنفيذ؟
- مكانتش في دور التنفيذ، والمشير قال أوقف تاني.
المتهم حسن السرجاني قرر إنه الساعة 11.30 مساء 25/8 حضر ابنك إليه في منزله ودعاه إلى مقابلتك فنزل ووجدك في سيارتك بجوار منشية الصدر، ووجدك مرتبك، تتلفت يميناً ويساراً. ولما سألك قلت له انك مراقب وطلبت منه حمل رسالة إلى أنور عليش مضمونها إمكان مقابلتك، وهو فهم انك عاوز تدخل الفرقة في دهشور علشان يطالبوا بعودة المشير.
- أنا كنت عاوز أعرف في تجاوب واللا لا علشان أعرف الوضع.
ليه ما اتصلتش بأنور عليش مباشرة؟
- معرفش عنوانه.
وبس وسيلتك كانت السرجاني؟
- هو الوحيد اللي أعرفه.
وليه اخترته؟
- ذكاؤه محدود.
إذا كان رجوعك للفرقة في دهشور سيتم بالطرق القانونية، إيه الحكمة والضرورة للفصيلة اللي هاتحرسك؟
- القصد مش أرجع دهشور، وإنما أعطي كلام للسرجاني ميفهموش وينقله زي ماهو لأنور عليش ميفهموش، يقوم يتصل بي عليش ويستوضحني، وإذا لم يتصل يبقى مفيش حاجة.
ويتصل بك ويقول لك كلام ماتفهموش؟
- لا أنا أفهم، وأنا السرجاني إذ لم يتصل بي يبقى مافيش حاجة وهي رسالة مش مفهومة.. فمش حيبلغ إذا كان غير مستجيب.
اسمع يا عثمان، أنا عاوز حاجة مقنعة أنا طول ما المسألة مش مقنعة هااضطر أسأل؟
- الطريقة دي المشير عملها معايا سنة 52 بالضبط، وأنا عملت نفس العملية، قلت رسالة غير مفهومة علشان أجرجر الراجل يتصل بي إذا كانت علاقته بي كويسة وممكن يستجيب.
بتقول علشان تجرجره؟
- أيوه.
بس.. كفاية، أهو ده اللي إحنا عاوزينه.
طيب بالنسبة للي حدث ليوم حصار البوليس الحربي لمنزل الجيزة؟
- أنا كنت راجع من مقابلة السرجاني عن طريق شارع صلاح سالم، لقيت البوليس الحربي عند مفترق القصر العيني ومصر القديمة، فأنا قدرت الموقف. جلال هريدي وله سابقة مع المخابرات. خفت يحصل حاجة زي دي لأن بيت المشير في وسط السفارات، وإذا ماحدث إطلاق رصاص، فرحت طالع جري لقيت جلال لواحده وقلت له فين شمس وطلبت منه احضاره فوراً، ورحت طالع في جولة ثانية فلقيت القوات وصلت أمام الجامعة في الجيزة، وكنت أقدر أروح، إنما رجعت تاني علشان أوقف أي طلقة تحدث.
يعني فاكر مفيش طلقة طلعت بجهودك الشخصية؟
- مساهمة بجهودي.
وبعدين إيه الحالة اللي كان عليها البيت والأحاديث اللي دارت؟
- جت القوة والموقف كان فيه مشاعر مش تمام، كانت ربكة وفيها شئ يحزن النفس، سيادة اللواء سليمان ( وأومأ إلى اللواء سليمان مظهر عضو اليسار في المحكمة ) كان موجود.
يعني برضه عاوز تبين وتوهم المحكمة زي ما اتكلمت عن سيناء وجبنا البيانات؟
- سينا دي موضوع تاني وطالب محاكمتي.
هايحصل..
- إن شاء الله.
إن شاء الله. شمس قال إن جلال وانت كنتم تدعون للمقاومة، برضه ماكنتش عنصر تهدئة كنت عنصر إثارة.
- حاجة من اتنين، أنا وجلال موجودين ومفيش طلقة طلعت، واحد مننا هايقول بلاش مش معقول جلال، يبقى لازم أنا اللي قلت.
شمس قرر إنه في ليلة 26 / 8 توجه إلى منزل المشير فوجد جلال وعثمان وأمين عبد العال والجنيدي وقوة الحراسة في استعداد لمقاومة القوة اللي تحاصر المنزل. على كل إحنا في أسئلتك نرسم صورة لأن الرأي العام طرف في هذا الموضوع علشان يعرف الحقيقة من واقع كلامك.
إذا كان الدفاع له أسئلة إحنا نوجهها دلوقتي ( وتقدم الادعاء والدفاع بأسئلتهم إلى رئيس المحكمة ). ووجه الرئيس أسئلة الادعاء:
ما الذي دعاك إلى الاعتقاد بأن المقصود أن يتحدث عباس رضوان مع حسن عليش بشأن الاعتقالات؟
- حسن عليش خدم معايا في الحرس الوطني، وعلاقته كانت قوية بعباس رضوان، وصلاح نصر كان عيان في ذلك الوقت، ولما قال صلاح قلت المخابرات العامة، وقلت عباس يعرف حسن عليش وصلاح نصر عيان، وحسن عليش اللي ماسك في الوقت ده.
طبعاً العلاقة بين عباس وصلاح أقوى؟
- أنا بأقول استنتاجي، وصلاح كان عيان.
هل فهمت من حديث المشير عن جماعات الأمن أن يكلف عباس رضوان الاتصال بالمخابرات أم يكلفه الاتصال بصلاح نصر؟
- لا إنه يبقى يتصل بحسن عليش.
بس حسن عليش اسمه لم يذكر؟
- ده استنتاجي لأن صلاح نصر كان عيان.
ألم يذكر دور شمس في التوجه إلى الفرقة المدرعة للسيطرة عليها في الاجتماع الأول يوم 23 / 8.
- لم يذكر.
علي نور الدين - لا، ده قبل تحقيق النيابة.
قررت أمام المحكمة انك اتصلت بالسرجاني حتى يتم الاتصال بفرقة دهشور. ألا يدل ذلك بأن الخطة جدية؟
- أنا مش عاوز أكلم المشير كلام مش قائم على دراسة، كل الكلام على مقابلة الريس، وأنا معاه جلسة أخرى، فإذا فرض وقال تروح دهشور، عادي أناقشه بما توافر لدي من معلومات.
يعني مش خوفاً من أن ينكشف أمام شمس؟
- شمس وأنا واخد على تريقته.
ثم بدأ الرئيس في توجيه أسئلة الدفاع
أسئلة من محمود عبد اللطيف المحامي عن عباس رضوان
قلت في حديثك عن لقاء يوم 24 / 8 إنه عندما وجه المشير الكلام إلى عباس رضوان عن البوليس الحربي، بدا عليه الدهشة. لماذا؟
أنا كنت معتقد أن عباس قايم بدور الصلح بين المشير والريس، بمجرد إن المشير قال لعباس، عباس دهش وأنا دهشت، وبعدين عباس عاوز يسأل أسئلة لم يمكنه جلال بطريقته، فكتب الأسئلة في ورقة، إنما اندهش فعلاً.
السؤال الثاني "وقلت أيضاً عن نفس هذا المجلس، فرد عباس رضوان برضه معلهش لي سؤالين بعدين، فماذا فهمت من هذا التحفظ؟"
- إن عباس مش موافق على كده وانه يعمل من جانبه على تهدئة الثورة النفسية للمشير.
السؤال الثالث "لم يأخذ عباس الوضوح الكافي، هل يقصد إنه ماكانش فاهم تعليمات المشير؟"
- كراجل زي عباس يندهش طبعاً هايمسك البوليس الحربي إزاي وعاوز يفهم العملية، علشان كده راح المشير ناقل على طول على الاعتقالات. فيه واجبين، واجب البوليس الحربي وواجب الاعتقال. سيادة المحامي يقصد أيهما؟
أقصد الواجبين.
- أنا فهمت إن ده مايعتبرش ده واجب أخذه عباس.
سؤال من محمَد عيسى المحامي عن أحمد عبد الله
هل سبق أن التقيت بأحمد عبد الله أو دار بينكما حديث؟
- شفته مرة في بيت المشير واقف مع جلال.
داخل البيت؟
- مرة داخل البيت ومرة خارج البيت مع جلال.
دي المرة اللي قلت له إن المشير عمال يمطوح في العملية؟
- لا يافندم لم يصدر حتى أي كلام لأحمد عبد الله.
الأسئلة من كمال خالد المحامي
بحكم صداقتك بالمشير، هل تذكر المراحل التي مر بها المشير منذ تنحى المشير من 5 / 6 إلى 2 / 8 من حيث إصرار المشير على التنحي وعدم العودة؟
- من يوم ما قابلته حتى جلسة 23 وهو مصر على عدم العودة.
أمال بداية تفكيره في العودة؟
- أول مرة ليلة 23 / 8.
سؤال من ماهر محمد علي
بحكم وجودك في منزل المشير مع حسين مختار، هل أبلغ حسين مختار بدور معين له في المناقشات؟ هل لمستم إن حسين مختار اشترك في أي عمل؟
- لا لم يحصل.
هل لمستم إنه كان على بينة من اتفاقات تدور مع أحمد عبد الله؟
- لا.
لماذا كان في منزل المشير؟
- كان مطلوب القبض عليه، وهو ملازم جلال.
ذكر إن اللي يعلموا بتفاصيل الخطة 6 وشمس قال لا 7 لأن حسين بيتردد وعارف.
- أنا مشفتش حاجة زي دي.
أسئلة من مختار فهمي
هل كان اتصالك بالنقيب السرجاني يوم25 / 8 مبني على موعد سابق؟
- يوم 25 / 8 كان يوم جمعة وأنا طلبت من ابني يتصل بالسرجاني علشان يكلمه عن البطاقة فطلع ابني وحدد ميعاد جنب جامعة عين شمس.
اشمعنى جامعة عين شمس؟
- جنب بيته وهو بييجي ماشي.
وهل كان يعلم سبب المقابلة؟
- لا.
سؤال من محمَد علي رشدي.
محمد رشدي: هو أجاب عليه.
- أظن النهارده مفيش فرصة لحد تاني، والأسماء هي نفس الأسماء اللي حددناها، هاييجي إسماعيل حمدي.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد علام

مشرف سابق
لـــواء

مشرف سابق  لـــواء
محمد علام



الـبلد : وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة Egypt110
المزاج : كلنا من اجل مصر
التسجيل : 20/02/2010
عدد المساهمات : 12007
معدل النشاط : 11382
التقييم : 867
الدبـــابة : وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة Nb9tg10
الطـــائرة : وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة 78d54a10
المروحية : وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة 5e10ef10

وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة 810


وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة Empty

مُساهمةموضوع: رد: وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة   وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة Icon_m10الإثنين 2 يونيو 2014 - 23:33

تم حذف التعليق المخالف الخاص بالعضو  mkd_1971m .
من المفترض ان هناك تنبيه من الادارة وصلك بخصوص هذا الامر ، ولكن هذا التعليق كان سابق علي وصول التنبية لذا فسيتم التغاضي عنه .


الاخ الكريم .
من المفترض ان هذا المنتدي منبر للشباب العربي المحب للامور العسكرية للنقاش والتعلم وتبادل الاراء .
ومن ذلك يكون لهم الحق الطبيعي في نقد اي اخطاء يرونها .
ولكن .
وضع اسفل لكن هذه الف خط .
باتباع قانون المنتدي وعدم مخالفته ، وعدم التعدي علي شخصيات تراها شعوبها شخصيات قيادية ، وكل بشر يصيب يخطئ ، وظلت هذه الشخصيات باقية في نفوس شعوبها وستظل ، واتمني منك احترام ذلك ، واحترام قانون المنتدي ، واتباع ماورد في التحذير من جانب الادارة .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

وقائع محاكمة اللواء متقاعد عثمان نصار، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعض الأحداث في الجبهة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» وقائع محاكمة العقيد حلمى عبد الخالق حول الملابسات التي رافقت تطور الأحداث قبل حرب 67
» قائد اللواء 117 مشاة ميكانيكي آسرنا عساف ياجوري في عملية دمها خفيف
» دور المخابرات فى نصر أكتوبر : شهادة اللواء فؤاد نصار
» اللواء فؤاد نصار مدير المخابرات الأسبق:بدو سيناءضربوا المثل في الوطنية رغم تعرضهم للإهمال من الحكومة
» الفرقة 18 مشاة : تنفذ طابورالسيرالطويل للدفعة (34) مستجدين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: التاريخ العسكري - Military History :: الشرق الأوسط :: حرب الأيام الستة 1967-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019