أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: الأسلحة الكيماوية وكيفية التعامل معها الثلاثاء 2 أغسطس 2011 - 11:39
الاسلحه الكيماوية والغازات
على الرغم من أن تلك النوعية من الأسلحة تحتاج لبعض الخبرات العلمية حتى يكون استخدامها مؤثرا ، فإن إنتاجها يعد أسهل من إنتاج الأسلحة النووية ويمكن إخفاءها دون عناء. وفيما يلي بعض من العناصر الكيماوية التي يمكن أن يستخدمها بعض المنظمات الأرهابية ، استنادا لتقارير المركز الأمريكي لمراقبة الأمراض. الموستارد الكبريتي: هو عنصر قلوي يسبب البثور، وهو لا رائحة له حين يكون نقيا ولكنه عادة يكون لونه أصفر يميل إلى البني وله رائحة الثوم أو الموستارد " الخردل ". ويمكن امتصاص الموستارد " الخردل " الكبريتي في حالاته الغازية والسائلة عن طريق العيون والجلد والأغشية المخاطية. ويسبب الموستارد الكبريتي إصابات في العيون والجلد والجهاز التنفسي، ويمكنه أيضا إحداث ضعف للنخاع العظمي وتسمم للجهاز العصبي والمعدة. وبينما يحدث الموستارد الكبريتي بعض الأثر فور التلامس معه، فإن الأعراض تظهر بشكل واضح خلال فترة تتراوح بين ساعة و24 ساعة. ولا يوجد علاج للموستارد الكبريتي، ولكن إزالة التلوث فورا من كل المناطق المحتمل إصابتها به خلال دقائق، هو الحل الوحيد لخفض تأثيره المدمر للأنسجة. - في إكس ( V X ) الـ في إكس ( V X)، هو مركب كيماوي عالي السّمية في حالتيه السائلة والغازية وهو يهاجم الجهاز العصبي المركزي. وفي حالة دخوله للجسم عبر الجلد، يعد مركب الـ في إكس أكثر سمّية من مركب السارين، الذي يهاجم الجهاز العصبي أيضا بمقدار 100 مرة. وتنخفض النسبة إلى مرتين فقط في حاله الإصابة عبر الجهاز التنفسي. ويستمر أثر الـ في إكس لمدة شهور في ظروف الطقس البارد، بينما يكون الأثر ممتدا في الظروف الجوية العادية وتتوقف المدة على الظروف الجوية. ويقتل الـ في إكس خلال دقائق من التعرض له، ويمكنه التغلغل إلى داجل الجسم عبر العيون والجلد والجهازين التنفسي والهضمي. والأعراض المصاحبة له متباينة، ولكنها تشمل حالة من الدموع الغزيرة وإفرازات مماثلة من الأنف وعرق غزير وصعوبة في التنفس وعدم وضوح الرؤية. ويحدث الـ في إكس أثره القاتل عبر مهاجمته للعضلات التلقائية التي تنظم عملية التنفس والغدد، بما يؤدي لوقف عملية التنفس. والعلاج الفوري عند التعرض له يكون بإزالة التلوث، وتغيير الملابس وغسل العيون والجلد بالماء فورا. ويوجد لدى المستشفيات أدوية لعلاج الإصابات بالـ في إكس. السارين هو عنصر كيماوي عالي السمّية في حالتيه الغازية والسائلة ويهاجم الجهاز العصبي. ويسبب السارين الوفاة خلال دقائق من التعرض له، ويمكنه الدخول للجسم عبر الجهازين التنفسي والهضمي وعبر العيون والجلد. وتتشابه أعراضه مع أعراض الـ في إكس، فتشمل الدموع الغزيرة وإفرازات الأنف والعرق الغزير والصعوبة في التنفس وعدم وضوح الرؤية وكذلك القيء والصداع. ويحدث الأثر القاتل عبر مهاجمته للعضلات التلقائية التي تنظم عملية التنفس والغدد بما يؤدي لوقف عملية التنفس. والعلاج الفوري عند التعرض له يكون بإزالة التلوث فورا وتغيير الملابس وغسل العيون والجلد بالماء. ويوجد لدى بعض المستشفيات أدوية لعلاج الإصابات بالسارين. غاز الكلورين هو غاز له لونه أخضر ويميل إلى الاصفرار ورائحة حادة، وهو أثقل من الهواء بما يساعده على البقاء بالقرب من سطح الأرض. ويتفاعل الكلورين بقوة مع العديد من المركبات الحيوية محدثا حرائق وانفجارات. يحدث الكلورين تآكل في العيون والجلد، ويمكن أن يؤدي لزيادة إفرازات الدموع والحروق. ويحدث استنشاقه صعوبات في التنفس وأزمات رئوية. وتظهر المتاعب الرئوية عادة بعد ساعات قليلة من التعرض له. ويمكن أن يؤدي، التعرض له لأوقات طويلة، للوفاة. وعلاج الكلورين يكون بالتعرض للهواء النقي في حالة الإصابة الرئوية وإزالة التلوث بالماء في حالة إصابة العيون والجلد. السيانيد الهيدروجيني هو غاز أو سائل عديم اللون شديد الاشتعال ويحدث دخانا سمّيا في حالة وجود حرائق أو انفجارات. يحدث التعرض للسيانيد الهيدروجيني تهيجا للعيون والجلد والجهاز التنفسي. وتبدأ الأعراض بتهيج للعيون والجلد مصحوبا بأحمرار، ويؤدي استنشاقه لمتاعب تنفسية تؤدي للأنهيار، ويمكن أن يتأثر الجهاز العصبي بالمركب مما يؤدي لخلل في التنفس والدورة الدموية. ومن الممكن أن يكون تأثيره مميتا. وعلاج السيانيد الهيدروجيني يكون بالتعرض للهواء النقي في حالة الإصابة الرئوية، وإزالة التلوث بالماء في حالة إصابة العيون والجلد. تاريخ استخدام هذا النوع من السلاح يرجع إلى القرن السادس قبل الميلاد حين سمّم الآشوريون آبار عدوهم بمرض أرغوت الجاودار rye ergot، ثم في نفس القرن استخدم "سولون" -من أثينا- عشب الخربق المسهّل لتسميم مياه عدوّه المحاصر. أما في عام 1346 فقد أصيب بعض جنود جيش التتار بمرض الطاعون أثناء محاصرتهم لمدينة "كافا"؛ فما كان من الجيش التتري إلا أن ألقى بجثث هؤلاء الجنود داخل أسوار المدينة المحاصرة؛ وهو ما أدى إلى تفشي المرض داخل المدينة، وبالتالي استسلام المحاصرين. ويُعتقد أن خروج بعض المصابين خارج أسوار "كافا" كان سبب تفشي الطاعون الذي عُرف بـ"الموت الأسود" عبر القارة الأوروبية في ذلك الوقت. كما حاول القائد الفرنسي "نابليون" تسميم سكان مدينة "مانتوا" الإيطالية المحاصرة بمرض حمّى المستنقعات. أما في التاريخ المعاصر، فقد أدى استخدام الغازات السامة أثناء الحرب العالمية الأولى إلى قتل ما يقرب من 100 ألف جندي، بالإضافة إلى ملايين المصابين. وفي عام 1915 عمد طبيب (ألماني-أمريكي) إلى تحضير ما يقرب من لتر محلول به مرض الجمرة anthrax والرعام glanders في معمل أنشأه داخل منزله بمدينة واشنطن الأمريكية بعد تسلّمه للمواد اللازمة لذلك من الحكومة الألمانية. قام الطبيب بالتالي: بتسليم ذلك المحلول إلى بعض العمال في ميناء بالتيمور، والذين قاموا بحقنه في 3000 من الماشية (خيل وبغال وبقر) المتجهة إلى قوات التحالف في أوروبا، وقد قيل: إن مئات الجنود قد أُصيبوا أيضا بسبب هذه العملية البيولوجية. في الفترة ما بين عام 1972-1983 تمكن مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية من إلقاء القبض على عدة مجموعات محلّية تمكنت من تحضير أنواع مختلفة من الأسلحة البيولوجية لاستخدامها في بعض المدن الأمريكية. ثم حدث في عام 1984 أن تمكنت مجموعة دينية محليّة بالفعل -تُسمّى راجنيش- من تسميم "بوفيهات" السلاطة بعدة مطاعم في ولاية أوريجون الأمريكية بمرض التيفويد؛ وهو ما أدى إلى مرض نحو 750 مواطنا أمريكيا. استخدم الجيش العراقي الأسلحة الكيماوية أثناء حربها مع إيران، كما استخدمها ضد الأكراد، كما استخدمت مجموعة "آوم شنركيو" اليابانية عام 1995 غاز "سارين" السام في مترو أنفاق مدينة طوكيو؛ وهو ما أدى إلى وفاة 12 وإصابة الآلاف. يُذكر أن الحكومة الكوبية طالبت الأمم المتحدة عام 1997 بالقيام بالتحقيق حول مزاعمها بأن طائرة تابعة للحكومة الأمريكية قد رشّت محاصيلها من النخل بمرض يسمى thrips palmi إلا أن الحكومة الأمريكية نفت قيامها بذلك. الأسلحة الكيماوية تقسّم الأسلحة الكيماوية إلى أسلحة تعمل على الأعصاب، وأخرى من شأنها إحداث تبثرات. أشهر الأسلحة الكيماوية العصبية هي "السارين" و"في إكس" VX. تعمل تلك المواد من خلال تعطيل الأنزيمات الموجودة داخل الجسم، والمعروفة بالاستريزس esterases، والتي تمثل "الأسيتيل كولين استريز" أهمها. هذا الأنزيم يتواجد عند نقاط الاشتباك بين الأعصاب؛ ليحلل الأسيتيل كولين ليتمكن من نقل الإشارة العصبية من عصب إلى آخر. في حالة الإصابة بالغازات السامة الكيماوية العصبية يتراكم "الأسيتيل كولين" عند نقاط الاشتباك بدلا من نقل الإشارات من عصب إلى آخر مؤديا إلى حدوث مجموعة من الأعراض، والتي تبدأ بظهور صداع ورشح بالأنف وغثيان وتعتيم في النظر. ثم في حالة الإصابة بكمية كبيرة من الغاز تتوالى الأعراض ليحدث قيء، وعرق غزير، وعدم قدرة على التحكم في البول والبراز، وصعوبة في التنفس، وآلام بمنطقة البطن، وزيادة في إفرازات القصب الهوائي. قد يفقد المصاب وعيَه، ويصاب بتشنجات عامة في جسمه، وتدريجيا يتوقف التنفس وتحدث الوفاة. وقد لا تتطور الحالة إلى الوفاة في حالة الإصابة بكمية غير قاتلة من الغاز السام. هناك العديد من المواد المضادة للسموم، والتي من شأنها إيقاف تطور الحالة مثل الأوكسيم، والتي تتفاعل مع الأسيتيل كولين إستريز المعطلة؛ لتزيل مجموعة الفوسفونيل القادمة من المادة السامة من أجل إعادة تنشيط الأنزيم مرة أخرى. كما أن مادة الأتروبين أيضا من شأنها انعكاس أعراض الغاز على الجسم بالإضافة إلى استخدام المواد المضادة للتشنجات. أشهر الكيماويات التبثرية هو غاز الخردل. التعرض لقطيرات أيروسولية من هذا الغاز لا تُحدث أية أعراض إلا بعد حوالي 4 ساعات من التعرض، والتي تظهر على هيئة هرش والتهاب في الأنسجة مع إحساس بالاحتراق، ثم تظهر بعد حوالي 24 ساعة بثرات في الجلد ممتلئة بسائل مصفرّ. قد يحدث تحلل ملحوظ داخل الأنسجة، وتستغرق عملية الشفاء من كل ذلك عدة شهور. استنشاق غاز الخردل يؤدي إلى نفس النتيجة داخل الرئة. لا توجد مادة مضادة لغاز الخردل، ولا يملك الطبيب إلا معالجة البثرات باستخدام المضادات الحيوية والقيام بالتنظيف المستمر للمناطق الملتهبة. الأسلحة البيولوجية في حين أن الأسلحة الكيماوية من شأنها عمل أضرار جسيمة في المنطقة التي تطلق فيها، إلا أن الأسلحة البيولوجية تُعتبر أكثر ضررا وأشد فتكا؛ فبينما يقل مفعول الأسلحة الكيماوية مع الزمن، يزداد مفعول الأسلحة البيولوجية، كما أن أقل كميات من الميكروب المضر قد تُحدث أضرارا بالغة؛ فعلى سبيل المثال يُعتبر "توكسين البوتيولينوم" فعالا بمقدار 3 ملايين مرة عن غاز "السارين"، كما أنه يقتل قتلا بطيئا عن طريق إماتة خلايا عضلات التنفس. أما في حالة مرض الجمرة، فيعاني المصاب لمدة ثلاثة أيام كاملة حتى يتمكن الميكروب من تدمير رئتيْه وأمعائه. وبإمكان الأسلحة البيولوجية أن تنتشر بسرعة في حالة وجود ظروف بيئية ملائمة، كما أنه بإمكانها تطوير نفسها سريعا لتقاوم الأدوية المعهودة. أنواع الأسلحة البيولوجية كثيرة قد تُعتبر أهمها الجمرة والحمى المتموّجة brucellosis والكوليرا والطاعون في فئة البكتريا والجدري في فئة الفيروسات والبوتيولينوم والريسين في فئة التوكسينات. تتميز الأسلحة البيولوجية بأنها سهلة الإحراز ورخيصة الثمن في الإنتاج، وتنتشر على مساحة جغرافية واسعة، بالإضافة إلى تسببها في حالة ذعر وسط المواطنين بسبب كثرة حالات المرض والوفاة، كما أن المستشفيات سرعان ما تُصاب بعجز إمكانياتها في مواجهة الأزمة. هذا بالإضافة إلى سهولة هروب مرتكبي الجريمة بسبب عدم ظهور الأعراض إلا بعد أيام. الحماية من تلك الأسلحة صعبة المنال؛ حيث تحتاج إلى أقنعة وملابس خاصة واقية، والتي لا توفر الأمان إلا لمدة محددة من الزمن. كما أن توفيرها خارج نطاق الجيش بكميات كبيرة صعبة المنال. هذا، مع العلم بأن بكتريا الجمرة مثلا يمكن أن تظل نشطة وقاتلة لما يقرب من 40 عاما؛ وهو ما يظهر قلة الجدوى من الملابس الواقية. أما عن العلاج، ففي حالة عدم التمكن من معرفة نوع السلاح المستخدم بالتحديد، فلا حلّ سوى إعطاء المصابين كميات ضخمة من المضادات الحيوية على أمل أن تؤثر على الميكروب. أما إذا عُلم أن السلاح هو لمرض الجمرة؛ فيجب إعطاء 2 مليون وحدة من البنسلين في الوريد كل ساعتين للأشخاص المعرضين، إلا أنه في حالة ظهور أعراض مرض الجمرة على المرضى؛ فسوف تحدث الوفاة تقريبا بنسبة 100% من الحالات بصرف النظر عن تلقيهم للعلاج. يذكر أنه حتى عام 1997وقَّعت 158 دولة على ميثاق الأسلحة البيولوجية والتوكسينات (أي السموم البكتيرية)، وقد تم التصديق على هذا الميثاق في 140 دولة منها. ولم تكن دولة إسرائيل من ضمن الدول الموقعة على هذه الاتفاقية، في حين أن أغلبية الدول العربية قد وقَّعت عليها
قناع الغاز العسكري
يحمى قناع الغاز من المواد الكميائية السامة والتلوث التى ينتشر فى الجو حيث يحوى فلاتر حيث يغطى العين والفم والانسجة الرقيقة فى الرقيقة بعض الاقنعة بها فلاتر للتنفس من خلالها لذا يعتبر قناع الغاز من المعدات الرئيسية فى الحروب ولكن مشكلة قناع الغاز انه لا يحمى الجسد من الغازات التى تمتص بواسطة الجلد
يحمى القناع من الغازات السامة كغاز الكلورين الذى استخدم فى الحرب العالمية الاولى او يحمى ايضا ضد انواع معينة من الاسلحة البيولوجية وبعض انواع القناعات تحمى من الاثنين ويحمى ايضا بالنسبة للغازات المسيلة للدموع التى تستخدم بواسطة الشرطة ضد المتظاهرين فى عالمنا العربى
يحتوى قناع الغاز على غطاء للعيون من الزجاج احيانا او مادة "برسبكس" ولكن يشترط اذا استخدم الزجاج ان يكون حجمة قليل وسمكة كبير ولكن فيما بعد تم استبدال الزجاج او برسيكس بماتدة البولى كربونات لتعطى رؤية اوضح وافضل بالنسبة لمستخدمه
وبعض الماسكات تحتوى على فلترين
والبعض يحتوى على خرطوم متصل بفلتر كبير
عيوب الاقنعة القديمة
لديها عمر استخدام قليل وهذا يرجع الى قدرة الفلتر ذاته على الامتصاص حتى يتشبع القناع بالمواد الكميائية الخطرة ومن هنا يتوقف عن الحماية ويصاب مستخدم القناة بالاصابة او الوفاه حسب الغاز الكميائى المستخدم بعض الفلاتر تفسد حتى قبل الاستخدام من الحرارة والرطوبة ومن هنا يضع غشاء محكم من المطاط على الفلاتر لحمايتها من التلف بعض الفلاتر القديمة من الحرب العالمية الثانية تسبب فى ضرر لمستخدمها بسبب مكوناتها الكميائية الداخلية التى تحمى من الاسلحة الكميائية جدير بالذكر ان الماسكات القدية كانت تستخدم مادة الأسبستوس الأزرق حتى عام 1956 واستخدام هذه المادة فى القناعات ادى الى وفاه ما يقارب 10% من العمال بالاورام و 20-30% توفوا بالسرطانات
الاقنعة الحديثة
الاقنعة الحديثة تعمل بشكل امنة بشكل افضل عن نظيرتها القديمة ولا تستخدم الاسبستوس الازرق ولكن يجب على مستخدمها الحذر عند الاستخدام تحوى الماسكات الحديثة على عيوب اهمها تعرضها للكسر او التسريب وبعضها يحتوى على العيوب القديمة منها تشبع الفلتر ومن ثم تعرضة للغاز الكميائى مباشرة
عمل القناع
تعتمد عملية الامتصاص على حجز المادة التى جزيئاتها اكبر او استخدام الغاز الكميائى واستهلاكه ك substrate يعنى استهلاك الغاز الكميائى فى تفاعل كميائى داخل القناع او بطريقة اخرى الادمتصاص او بمعنى اخر سطح يقوم بامتصاص الغاز الكميائى على سطحة وليس بفلترتهوهذا من شانة منع الغازات السامة وبعض انواع الاسلحة البيولوجية وبعض انواع الغازات الكميائية يتم امتصاصها بتفعل اكميائى حيث بعض الغازات السالمة تحوى شحنات موجبة يمكن استخدام فلتر مكون من شحنات سالبة وتلك الاسطح مثل الكربون المنشط وزيوليتس
ببساطة تعتمد فكرة القناع على ان المواد السامة العالقة بالهواء اكثر تفاعلا مع جسد الانسان عن الهواء العادى لذا فيستخدم فى هذه الحالة لعزل الغاز الكميائى حامض acid مغطى ببعض المواد الصلبة مثل الresins حينما ياتى الغاز الكميائى الى القناع الغازى يتفاعل مع ال resin وال acid ويتحول الى مواد اقل خطورة
التحديات الحديثة للاقنعة الواقية
1-الغازات التى تمتص بواسطة الجلد 2-الغازات الحارقة للملابس والجلد 3-تعرض الشخص لعدة انواع من الغازات السامة مرة واحدة وهذا العيب يجرر حاليا تصميم قناعات بتصميمات اكثر تعقيدا للحماية منها 4-فساد الفلاتر بمرور الوقت للتعرض للغاز الكميائى ومن هنا اما يغير الفلتر او يرتدى قناع جديد وتشبع القناع وتفاعلاتة الكميائية بالغاز الكميائي ومن هنا يكمن التحدى الاكبر