اقتباس :

استيقظت على شيء مخيف
كنت أتمنى أن يكون كابوساً ولكنه للأسف كان حقيقة لا تقبل التشكيك فالصواريخ
الإسرائيلية تضرب العمق الإستراتيجي المصري تبيد الأخضر واليابس تغتال العجائز
والأطفال.



لن أتكلم عن
السقطات العربية التي تتكرر بشكل دوري كأنها بندول الساعة بدأً من أفغانستان مروراً
بالعراق والسودان والصومال وانتهاءً يلبيا ولكني سأتكلم بمرارة عن
غزة.



غزة ياسادة لمن لا يعرف
تمثل حائط الصد الأول لأي عدوان على مصر من ناحية الشمال الشرقي وفى أيام الرئيس
جمال عبد الناصر كان هناك وعي بأهميتها الإستراتيجية وكان الحاكم العسكري لقطاع غزة
مصري ولا يزال مقره موجود حتى الآن بالحي السابع بمدينة
نصر.



إن غزة ياسادة تباد فى
لحظة قراءتك لهذه السطور تقذفها الصواريخ الإسرائيلية من كل حدب , استطاع خبراء
التخطيط فى إسرائيل اختيار الوقت المثالي لتحقيق أهدافهم
الدنيئة .



فالعرب وعلى
رأسهم الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى أعطوا الضوء الأخضر
للحملات الصليبية على أرض ليبيا بل الأدهى من ذلك أضفوا عليها الشرعية القانونية
بالموافقة الرسمية والمشاركة من قبل بعض الدول الشقيقة
.



مما يجعلنا نشعر بالقلق
ونتساءل هل نري اليوم الذي تقصف فيه إسرائيل العمق المصري بموافقة جامعة الدول
العربية كما يجري الآن في ليبيا ؟.



استغل الكيان الصهيوني
انشغال المصريين وتهافتهم على الصغائر ونسيانهم للقضية الفلسطينية وبدأوا فى تنفيذ
مخططهم القذر قبل أن نسترد عافيتنا ليضعونا أمام الأمر الواقع ونصبح لا قدر الله
على خبر تعيين إسرائيلي كحاكم عسكري لقطاع غزة .



ثم يستمر المخطط
باستيلائهم على غزة بشكل كامل حتى يستطيعوا إكمال المشروع الأهم فى إسرائيل الآن
وهو خط سكة حديدية يربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط فى محاولة لمنافسة قناة السويس
والتقليل من أهميتها الإستراتيجية كممر دولي
وكمصدر للدخل لمصر .



مخطيءٌ من يظن أن
القرارات فى الكيان الصهيوني تؤخذ بشكل عشوائي , فإسرائيل بغض النظر عن كراهيتنا
لها ولمنهجها الاستعماري دولة مؤسسات لا يتم اتخاذ أي قرار إلا بعد دراسة ولا يتم
التنفيذ إلا فى الوقت المناسب لتحقيق الحد الأعلى من المكاسب والحد الأدنى من
الخسائر .



وعلى ذلك فتوقيت القرار
الإسرائيلي بالتدخل العسكري فى غزة كان من وجهة نظر خبرائها الوقت المناسب فالدولة
العربية الوحيدة التي يمكن أن تقف فى وجه هذا القرار وهي مصر تم شغلها بشكل
ممنهج.



فمن الجنوب مشكلة
مياه النيل وتوقيع دول المنبع إتفاقية تحرم مصر من جزء كبير من حصتها من المياه
بتحريض اسرائيلي ومن الغرب بالحملة الصليبية على ليبيا .



ومن الداخل بإشعال
الفتن الطائفية والمظاهرات الفئوية والثورة المضادة ومن الخارج بتعطيل تجميد أموال
الفاسدين بالدول الخارجية فى محاولة لعمل ضغوط سياسية على القرارات السيادية
المصرية.



أيها المصريون , أيها
العرب , أيها المسلمون أفيقوا واتحدوا ,أنقذوا غزة ولا تهملوا فلسطين فإنها
إن أُخذت منكم لن تعود مرة أخرى وسيتم استباحة البلدان العربية وفي مقدمتها مصر
.

مما يجعلنا نشعر بالقلق
ونتساءل هل نري اليوم الذي تقصف فيه إسرائيل العمق المصري بموافقة جامعة الدول
العربية كما يجري الآن في ليبيا ؟.


انشالله لا
ولكن نتذكر العراق ... اين كانت الجامعة العبرية اقصد العربية
لم نسمع اي شخص يقول لا !!
1.3 مليون عراقي مسلم قتلوا
شكرا للدول العربية ..

لا اظن ذلك

اتمنا ان لا يحدث

ولو حدث حتلاقي 85000000 مقاتل

وبيباي اسرائيل

ومافي خوف على خير جنود الارض

بس لو حصل حتلاقي مواطنين عرب بيقاتلو مع مصر

وبلنسبة لي مستعد قاتل في مصر او فلسطين

هوا بالفعل ممكن يحدث دعنا نتحدث بالمنطق كل الدلائل تدل على ان مصر فى الوقت الحالى شبه محاصرة من الغرب قوات حلف الناتو من الجنوب بقوة ضعيفه ولكن مدعمه وهيا اثيوبيا ونزاعات السودان ومن الشرق لديها اسرائيل فان تم اطباق على الهجوم على مصر فاعلم تماما ان السكاكين ستكثر علينا من كل جهه فارى من الحكمة انه لا التسرع مع ما حدث فى الجهه الشرقيه على الحدود لانه لو اعلنا الحرب فان هذا معناه القضاء على مصر ،،، ليا متابعه

باذن الله لن يحدث ذلك لان الوحدة قريبة جدا