khaybar
رائـــد
الـبلد : التسجيل : 05/12/2007 عدد المساهمات : 947 معدل النشاط : 38 التقييم : 8 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: دبلوماسيون: سورية مترددة بشأن زيارة مفتشي وكالة الطاقة الذرية السبت 24 مايو 2008 - 1:21 | | | دبلوماسيون: سورية مترددة بشأن زيارة مفتشي وكالة الطاقة الذرية 24/05/2008 |
فيينا ـ من كارين شترويكر: قال دبلوماسيون ان سورية لم تقبل حتي الان طلبا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة موقع تقول واشنطن ان دمشق بنت فيه سرا مفاعلا نوويا وطلبت مزيدا من التفاصيل بشأن الزيارة المقترحة. وقال المدير العام للوكالة الدولية في السابع من ايار (مايو) انه يأمل أن يتمكن من تسليط الضؤ خلال الاسابيع القليلة القادمة علي ما اذا كانت منشأة سورية قصفتها اسرائيل العام الماضي كانت مفاعلا نوويا سريا. ورفضت سورية معلومات أمريكية مخابرات تشير الي مفاعل نووي جرافيتي شبه مكتمل أنشأته بمساعدة من كوريا الشمالية ووصفتها بأنها ملفقة. وسورية حليف لايران التي تخضع لعقوبات من الامم المتحدة بسبب برنامجها النووي الذي تحقق فيه الوكالة الدولية. وتملك سورية مفاعلا نوويا بحثيا واحدا قديما يخضع للتفتيش من جانب الوكالة الدولية. وتقول دمشق ان المنشأة التي قصفتها اسرائيل كانت مبني عسكريا مهجورا في صحرائها الشرقية ولا علاقة له بأنشطة نووية. وفي بداية ايار (مايو) طلبت الوكالة الدولية من سورية معاينة المنطقة المستهدفة. وقال دبلوماسيون مطلعون ان ابراهيم عثمان مدير عام هيئة الطاقة الذرية السورية زار فيينا في التاسع من ايار (مايو) لاجراء محادثات مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي. وأضافوا أن تلك المحادثات لم تسفر عن التوصل الي اتفاق بشأن توقيت وطبيعة زيارة لمفتشين كبار. وقال دبلوماسي اشترط عدم الكشف عن اسمه ان الوكالة الدولية تلقت خطابا من دمشق في وقت سابق من الاسبوع الحالي تطلب فيه مزيدا من التفاصيل بشأن الزيارة المقترحة. وأضاف أن الوكالة الدولية ردت علي الخطاب وتنتظر الرد السوري. وقال سفير سورية لدي الامم المتحدة في نيسان (ابريل) أن دمشق ستتعاون مع الوكالة الدولية وبأنها ليس لديها ما تخفيه . وكان البرادعي قد انتقد الولايات المتحدة بسبب انتظارها حتي الشهر الماضي لاطلاع الوكالة علي ما لديها من معلومات. واستشهد محللون بصور جديدة التقطتها الاقمار الصناعية وقالوا ان سورية أزالت الموقع ربما لمحو أدلة وبناء مبني جديد. وقال دبلوماسيون مقربون من الوكالة الدولية انه سيكون أكثر صعوبة علي المفتشين اكتشاف أدلة بعد قصف الموقع الذي تقول واشنطن ان نشاطا نوويا سريا بدأ فيه عام 2001. ومن المستبعد بشدة أن يعثر المفتشون علي مكونات رئيسية لمفاعل نووي أو معدات مرتبطة به لكنهم سيرغبون في البحث عن اثار لجرافيت أو يورانيوم وسيفحصون شبكة توريد المياه المحلية حسبما قال المحلل الاسرائيلي في الشؤون النووية افرايم اسكولاي في بيان أرسل عبر البريد الالكتروني في وقت سابق من ايار (مايو). وقال تقرير اخر هذا الشهر لخبراء نوويين مستقلين أطلعهم مسؤولون امريكيون علي معلومات ان سورية ذهبت الي مدي بعيد لاحباط المراقبة الجوية من خلال بناء سقف وحوائط زائفة لتغيير المعالم الخارجية الطبيعية لمفاعل نووي. لكن بعض المحللين شككوا فيما اذا كانت المعلومات الامريكية ترقي الي حد ان تكون برهان علي أي برنامج غير معلن لصنع أسلحة نووية. وأكد جريجوري شولت سفير الولايات المتحدة لدي الوكالة الدولية مجددا يوم الاربعاء أن المنشأة التي كانت في الموقع ليست مفاعلا تقليديا للطاقة أو الابحاث. وقال للصحفيين أمام السلطات السورية الكثير الذي ينبغي أن تقدم له تفسيرا. يجب أن يسمحوا لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة الموقع والتأكد من عدم وجود أنشطة أخري غير معلنة . (رويترز)
|
|
|