javascript:emoticonp('
')
الوضع الحالى للقوات الجوية المصرية والتخطيط الأمثل لجعلها تتفوق على القوات الجوية الأسرائيلية (تقرير متميز)
تتعتبر القوات الجوية المصرية من أفضل القوات الجوية فى الشرق ألاوسط و افريقيا من ناحية كفاءة طياريها ومستوى تدريبهم المتميز بالاضافة الى امتلاكها طائرات حديثة بمستوى تسليحي وتكنولوجى جيد وأطقم فنية متميزة للصيانة علاوة على انتاج قطع غيار لهاو ذلك بشهادة الخبراء العسكريين الغربيين ولكنها للأسف لا تزال خلف القوات الجوية الأسرائيلية من ناحية التسليح و التكنولوجيا و ذلك راجع الى الدعم الغربى العسكرى(الامريكى تحديدا) لها و تفوق صناعة اسرائيل الالكترونية التى اصبحت ذات مستوى عالمى .
قبل ان نتحدث عن التخطيط المقترح لتطويرها, نلقى نظرة سريعة غلى وضعها
القوات الجوية المصرية تتملك حوالى 300 طائرة صف أول ويتم تطويرها بشكل مستمر و هذه الطائرات هى:
■ أف-16 .244 طائرة: (42 ايه/بى بلوك 15 ) + ( 40 سى/دى بلوك 32 ) + ( 138 سى/دى بلوك 40 ) + (24 سى/دى بلوك 52 –لم يتم تسليمها بعد, ستكون مصر استلمتهم فى عام 2012 )– (عدد محدود تعرض لحوادث )
كل الطائرات تم تطويرها الى مستوى بلوك 40/42 و تزويدها بالقابلية لحمل حاضن لانتيرن الليزرى.
كل الطائرات (ماعدا طراز الايه/بى) تمتلك القدرة على الاعتراض فى غير مجال الرؤية البصرية باستخدام صواريخ سبارو جو/جو بمدى 50 كلم ,والطائرة قادرة على حمل 5.5 الى 7 طن اسلحة تشمل مختلف انواع القنابل العادية والقنابل الموجهة بالليزربالاضافة الى صواريخ جو/أرض مثل مافريك, هارم , جو/سطح مثل هاربون
■ ميراج-2000 . 19 طائرة :
تم تطويرها بنظم اعاقة و الكترونيات جديدة و شاركت بانتظام فى مناورات مع فرنسا وتدريبات للتزود بالوقود جوا
تمتلك القدرة على الاعتراض فى غير مجال الرؤية البصرية باستخدام صواريخ سوبر ماترا بمدى 50 كلم , والطائرة قادرة على حمل 6 – 7 طن اسلحة تشمل مختلف انواع القنابل العادية والقنابل الموجهة بالليزربالاضافة الى مختلف صواريخ جو/أرض الفرنسية الحديثة مثل ايه اس-30 ال / اكزوسيت / ارمات ( المضاد للرادارات)
■ أف-4 فانتوم 32- 36 طائرة ويتم تطوبرها بشكل مستمر( مع امريكا ) منذ بداية الثمانينات وهى تلعب دورالمقاتلة القاذفة و رغم قدمها ولكن يتم تطويرها وتعتبر من طائرات الصف الاول فامكانياتها ممتميزة حيث تستطيع ان تحمل حمولة تسليحية تصل الى7.25 طن بالاضافة الى مدى قتالى كبير بدون التزود بالوقود
و هذه صورة للطائرات المصرية الثلاث (أف-16 ثم ميراج-2000 ثم أف-4 فانتوم) فى سماء مصر الشامخة وفوق الأهرمات العظيمة فى أحدى مناورات النجم الساطع
وكل هذه الطائرات مرتبطة بشبكة متطورة للقيادة و السيطرة ألالية واللأنذار المبكر ( أعتقد بدأ بنائها فى التسعينات) و مرتبطة بعدد 8 (6 + 2 تحت التسليم) طائرات أواكس اى-2 سى (مطورة الى هوك آى-2000 ) ولديها رادار حديث جدا أيه بى اس-145 بمدى 400 – 500 كلم و هذا يعنى انها توفر للمقاتلات المصرية امكانية تحديد مكان المقاتلات المعادية من مدى بعيد فتغلق المقاتلات المصرية رادارتها و تتوجه الى الهدف( وهناك مفاوضات على طائرات اواكس برازيلية برادارات اريكسون سويدية حديثة). وهذه ميزة استراتيجية لا تمتلكها ايضا فى الشرق الاوسط الا السعودية (6 طائرات أواكس اى- 3 سينترى) و اسرائيل ( 4 طائرات أواكس اى-2 سى- وان كان يعتقد أن اسرائيل استبدلتها بطائرات أخرى – فالكون- من تطويرها للأنذار المبكر)
وتخدم فى القوات الجوية المصرية حوالى 200 الى 300 طائرة اخرى طائرة صف ثانى وأغلبها من الطائرات المتبقية منذ حرب أكتوبرالمجيدة حتى ألان بالاضافة الى النسخ الصينية من هذه الطائرات, و التى تم انتاجها فى مصر فى الثمانينات, و هى
■ ميج -21 (تم تطويرها بتزوديها بمعدات الكترونية غربية و شاشات عرض و صواريخ سايد وايندر الامريكية)
■ ميراج – 5 (حوالى 60 طائرة من اصل 82 )
■ أف -7 (النسخة الصينية من ميج -21 تم تجميعها فى مصر) ( تم تطويرها بتزوديها بمعدات الكترونية غربية و صواريخ ماترا ماجيك فرنسية )
■ أف -6 (النسخة الصينية من ميج -19 تم تجميعها فى مصر) ( مقاتلة اعتراضية نهارية لا تناسب الحرب الحديثة وفى الاغلب تم اخراج اغلبها )
أما بالنسبة للاحتياط , فتمتلك مصر ايضا حوالى 300 الى 400 طائرة اخرى متبقية منذ حرب أكتوبرالمجيدة فى الاحتياط مثل:
■ القاذفة الاستراتيجبة الثقيلة تى يو-16 بادجر ( الفانتوم تقوم بمهامها حاليا) وان كان بعض المصادر تقول ان اعدادا منها لا تزال فى الخدمة ( حوالى 25 – 32 طائرة )
■ ميج -21 ( البعض فى الخدمة و الباقى فى الاحتياط من اصل 420 طائرة)
■ أف-7 (النسخة الصينية من ميج -21 تم تجميعها فى مصر) ( البعض فى الخدمة و الباقى فى الاحتياط من اصل 150 طائرة)
■ أف -6 (النسخة الصينية من ميج -19 تم تجميعها فى مصر) ( فى الاغلب كلها فى الاحتياط من اصل 72 طائرة)
■ ميج -23 (اعداد بسيطة من اصل 48 طائرة تم استلامها )
■ سوخوى-20 ( مقاتلة قاذفة) (اعداد بسيطة من اصل 50 طائرة تم استلامها)
وهناك أيضا !!!! عدة مئات اخرى من الطائرات المتقاعدة فى المخازن ( سوخوى-7 , ميج -15/17/19 ,اليوشن-28 وانواع اخرى)
القاذفة الاستراتيجبة الثقيلة تى يو-16 بادجرالمصرية تطير فوق حاملة الطائرات الامريكية الشهيرة " روزفلت "
أما اذا نظرنا الى التدريب فلدى مصر احدى اعرق و افضل كليات الطيران فى الشرق الاوسط بل والعالم.
وتمتلك القوات الجوية المصرية أنواع متطورة من طائرات التدريب ابرزها كيه- 8 الصينية التى تنتج فى مصر بنسبة تصنيع تفوق ال 80 % و زودتها العقول المصرية بمعدات الكتروتية متطورة و محرك امريكى توربيني بقوة قصوى تبلغ 750 حصان من طراز:
Prattand Whitney Canada PT-6 A 25 C
واجمالى عددها سيكون 120 العام القادم و قد جهزت كلها للقيام بعمليات المساندة و الهجوم الارضى كأى طائرة تدريب متقدم (وان كانت فى الاساس تعتبر طائرة تدريب متوسط). وهكذا تكون طائرات التدريب المتقدم المصرية كالاتى:
(120) كيه-8 المتطورة
(44) الفاجيت الفرنسية (هناك طراز ام اس2 مخصص للهجوم الارضى)
(47) ال-59 سوبر الباتروس
(10) ال-39 الباتروس
(46) ال-29 (فى الأغلب تم توجيها للاحتياط)
واجمالى هذه الطائرات حوالى 250 طائرة تساعد على تدريب الطيارين المصريين الى مستوى راقى و متميز جدا بالاضافة الى انها أغلبها قد جهزت للقيام بعمليات المساندة و الهجوم الارضى.
وتمتلك الكلية الجوية أنواع اخرى باعداد كبيرة من طائرات التدريب المتوسط والابتدائى (مثل الجمهورية المحلية, جروب الالمانية, توكانو البرازيلية)
وتمتلك القوات الجوية المصرية أنواع اخرى كثيرة جدا لا مجال لسردها هنا الان مثل طائرات الهليكوبتر (الهجومية مثل:الاباتشى و الجازيل والمى-17 و الهليكوبتر البحرية التى تعمل من على الاسطول البحرىو هليكوبتر النقل الخفيف والثقيل) وطائرات النقل المختلفة الانواع و الاحجام وطائرات الاستطلاع والحرب الالكترونية و الطائرات الرئاسية.
الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر الاســـم: 1.JPG المشاهدات: 13364 الحجـــم: 16.3 كيلوبايت الرقم: 8600
قبل ان نتحدث عن التخطيط المقترح لتطويرها, نلقى نظرة سريعة غلى وضعها
القوات الجوية المصرية تتملك حوالى 300 طائرة صف أول ويتم تطويرها بشكل مستمر و هذه الطائرات هى:
■ أف-16 .244 طائرة: (42 ايه/بى بلوك 15 ) + ( 40 سى/دى بلوك 32 ) + ( 138 سى/دى بلوك 40 ) + (24 سى/دى بلوك 52 –لم يتم تسليمها بعد, ستكون مصر استلمتهم فى عام 2012 )– (عدد محدود تعرض لحوادث )
كل الطائرات تم تطويرها الى مستوى بلوك 40/42 و تزويدها بالقابلية لحمل حاضن لانتيرن الليزرى.
كل الطائرات (ماعدا طراز الايه/بى) تمتلك القدرة على الاعتراض فى غير مجال الرؤية البصرية باستخدام صواريخ سبارو جو/جو بمدى 50 كلم ,والطائرة قادرة على حمل 5.5 الى 7 طن اسلحة تشمل مختلف انواع القنابل العادية والقنابل الموجهة بالليزربالاضافة الى صواريخ جو/أرض مثل مافريك, هارم , جو/سطح مثل هاربون
■ ميراج-2000 . 19 طائرة :
تم تطويرها بنظم اعاقة و الكترونيات جديدة و شاركت بانتظام فى مناورات مع فرنسا وتدريبات للتزود بالوقود جوا
تمتلك القدرة على الاعتراض فى غير مجال الرؤية البصرية باستخدام صواريخ سوبر ماترا بمدى 50 كلم , والطائرة قادرة على حمل 6 – 7 طن اسلحة تشمل مختلف انواع القنابل العادية والقنابل الموجهة بالليزربالاضافة الى مختلف صواريخ جو/أرض الفرنسية الحديثة مثل ايه اس-30 ال / اكزوسيت / ارمات ( المضاد للرادارات)
■ أف-4 فانتوم 32- 36 طائرة ويتم تطوبرها بشكل مستمر( مع امريكا ) منذ بداية الثمانينات وهى تلعب دورالمقاتلة القاذفة و رغم قدمها ولكن يتم تطويرها وتعتبر من طائرات الصف الاول فامكانياتها ممتميزة حيث تستطيع ان تحمل حمولة تسليحية تصل الى7.25 طن بالاضافة الى مدى قتالى كبير بدون التزود بالوقود
و هذه صورة للطائرات المصرية الثلاث (أف-16 ثم ميراج-2000 ثم أف-4 فانتوم) فى سماء مصر الشامخة وفوق الأهرمات العظيمة فى أحدى مناورات النجم الساطع
وكل هذه الطائرات مرتبطة بشبكة متطورة للقيادة و السيطرة ألالية واللأنذار المبكر ( أعتقد بدأ بنائها فى التسعينات) و مرتبطة بعدد 8 (6 + 2 تحت التسليم) طائرات أواكس اى-2 سى (مطورة الى هوك آى-2000 ) ولديها رادار حديث جدا أيه بى اس-145 بمدى 400 – 500 كلم و هذا يعنى انها توفر للمقاتلات المصرية امكانية تحديد مكان المقاتلات المعادية من مدى بعيد فتغلق المقاتلات المصرية رادارتها و تتوجه الى الهدف( وهناك مفاوضات على طائرات اواكس برازيلية برادارات اريكسون سويدية حديثة). وهذه ميزة استراتيجية لا تمتلكها ايضا فى الشرق الاوسط الا السعودية (6 طائرات أواكس اى- 3 سينترى) و اسرائيل ( 4 طائرات أواكس اى-2 سى- وان كان يعتقد أن اسرائيل استبدلتها بطائرات أخرى – فالكون- من تطويرها للأنذار المبكر)
وتخدم فى القوات الجوية المصرية حوالى 200 الى 300 طائرة اخرى طائرة صف ثانى وأغلبها من الطائرات المتبقية منذ حرب أكتوبرالمجيدة حتى ألان بالاضافة الى النسخ الصينية من هذه الطائرات, و التى تم انتاجها فى مصر فى الثمانينات, و هى
■ ميج -21 (تم تطويرها بتزوديها بمعدات الكترونية غربية و شاشات عرض و صواريخ سايد وايندر الامريكية)
■ ميراج – 5 (حوالى 60 طائرة من اصل 82 )
■ أف -7 (النسخة الصينية من ميج -21 تم تجميعها فى مصر) ( تم تطويرها بتزوديها بمعدات الكترونية غربية و صواريخ ماترا ماجيك فرنسية )
■ أف -6 (النسخة الصينية من ميج -19 تم تجميعها فى مصر) ( مقاتلة اعتراضية نهارية لا تناسب الحرب الحديثة وفى الاغلب تم اخراج اغلبها )
أما بالنسبة للاحتياط , فتمتلك مصر ايضا حوالى 300 الى 400 طائرة اخرى متبقية منذ حرب أكتوبرالمجيدة فى الاحتياط مثل:
■ القاذفة الاستراتيجبة الثقيلة تى يو-16 بادجر ( الفانتوم تقوم بمهامها حاليا) وان كان بعض المصادر تقول ان اعدادا منها لا تزال فى الخدمة ( حوالى 25 – 32 طائرة )
■ ميج -21 ( البعض فى الخدمة و الباقى فى الاحتياط من اصل 420 طائرة)
■ أف-7 (النسخة الصينية من ميج -21 تم تجميعها فى مصر) ( البعض فى الخدمة و الباقى فى الاحتياط من اصل 150 طائرة)
■ أف -6 (النسخة الصينية من ميج -19 تم تجميعها فى مصر) ( فى الاغلب كلها فى الاحتياط من اصل 72 طائرة)
■ ميج -23 (اعداد بسيطة من اصل 48 طائرة تم استلامها )
■ سوخوى-20 ( مقاتلة قاذفة) (اعداد بسيطة من اصل 50 طائرة تم استلامها)
وهناك أيضا !!!! عدة مئات اخرى من الطائرات المتقاعدة فى المخازن ( سوخوى-7 , ميج -15/17/19 ,اليوشن-28 وانواع اخرى)
القاذفة الاستراتيجبة الثقيلة تى يو-16 بادجرالمصرية تطير فوق حاملة الطائرات الامريكية الشهيرة " روزفلت "
أما اذا نظرنا الى التدريب فلدى مصر احدى اعرق و افضل كليات الطيران فى الشرق الاوسط بل والعالم.
وتمتلك القوات الجوية المصرية أنواع متطورة من طائرات التدريب ابرزها كيه- 8 الصينية التى تنتج فى مصر بنسبة تصنيع تفوق ال 80 % و زودتها العقول المصرية بمعدات الكتروتية متطورة و محرك امريكى توربيني بقوة قصوى تبلغ 750 حصان من طراز:
Prattand Whitney Canada PT-6 A 25 C
واجمالى عددها سيكون 120 العام القادم و قد جهزت كلها للقيام بعمليات المساندة و الهجوم الارضى كأى طائرة تدريب متقدم (وان كانت فى الاساس تعتبر طائرة تدريب متوسط). وهكذا تكون طائرات التدريب المتقدم المصرية كالاتى:
(120) كيه-8 المتطورة
(44) الفاجيت الفرنسية (هناك طراز ام اس2 مخصص للهجوم الارضى)
(47) ال-59 سوبر الباتروس
(10) ال-39 الباتروس
(46) ال-29 (فى الأغلب تم توجيها للاحتياط)
واجمالى هذه الطائرات حوالى 250 طائرة تساعد على تدريب الطيارين المصريين الى مستوى راقى و متميز جدا بالاضافة الى انها أغلبها قد جهزت للقيام بعمليات المساندة و الهجوم الارضى.
وتمتلك الكلية الجوية أنواع اخرى باعداد كبيرة من طائرات التدريب المتوسط والابتدائى (مثل الجمهورية المحلية, جروب الالمانية, توكانو البرازيلية)
وتمتلك القوات الجوية المصرية أنواع اخرى كثيرة جدا لا مجال لسردها هنا الان مثل طائرات الهليكوبتر (الهجومية مثل:الاباتشى و الجازيل والمى-17 و الهليكوبتر البحرية التى تعمل من على الاسطول البحرىو هليكوبتر النقل الخفيف والثقيل) وطائرات النقل المختلفة الانواع و الاحجام وطائرات الاستطلاع والحرب الالكترونية و الطائرات الرئاسية.
افتراضي
و ألان بعد هذا العرض السريع للوضع الحالى, نأتى الى كيفية التخطيط الأمثل لجعل القوات الجوية المصرية تتفوق من وجهة نظرى فى مجال التسليح و التكنولوجيا أو على ألاقل تتعادل مع القوات الجوية الأسرائيلية و هذا ممكن أن يتم فى خطوتين رئيسيتين :
الخطوة الاولى:
عام 2010 الى 2014 .
لابد من استبدال كل طائرات الصف الثانى القديمة 200-300 طائرة (ميج – 21 , أف – 6/7 , ميراج – 5 ) بطائرات جديدة , و لكن 200 – 300 طائرة جديدة يعنى مليارات الدولارات !!! ولهذا انا ارى انه لابد ان تتطبق القواعد الاتية :
1- ان يتم الاستبدال بطائرات من طراز من احدى طرازات طائرات الصف الاول الموجودة لدينا و بذلك نتجنب تكاليف طائلة للتدريب والصيانة و قطع الغيار من اجل طراز جديد.
2- وان اضطررنا الى شراء طراز جديد , لابد ان يكون من خلال عقد انتاج انتاج مشترك داخل المصانع الحربية المصرية من اجل : تخفيض تكلفة الطائرة و الصفقة ككل – توفير قطع الغيار اللازمة – نقل التكنولوجيا و ان تكون خطوة سابقة لانتاج مقاتلة مصرية ان شاء الله
ولهذا انا ارى ان يتم هذا من خلال صفقتين فقط هما :
1- أن تقوم مصر بشراء طائرات الميراج – 2000 التى التى لدى الامارات الشقيقة ( حوالى 66 طائرة ,النصف طائرات جديدة 2000-9 وتم استلامهم منذ عدة سنوات و النصف الأخر تم استلامهم فى الثمانينات و لكن تم تطويره مؤخرا الى المستوى 2000-9 ) وهذا لانه قد تردد مؤخرا ان الامارات الشقيقة تنوى شراء 60 طائرة رافال من فرنسا و هى ترغب فى ان تستعيد فرنسا الميراج – 2000 ولهذا انا ارى ان تشتريها مصر فهى طائرات لم تستعمل ثم تطلب مصر من فرنسا ان تتطور ال 19 طائرة المصرية الى المستوى 2000-9 . بالاضافة الى شراء 6 طائرات اخرى من سلاح الجو الفرنسى من الطراز ذو المقعدين لتوفير اكبر فرصة لتدريب الطيارين المصريين و هكذا سيكون لى مصر حوالى 90 طائرة ميراج – 2000 – 9 .هذا بالاضافة الى شراء مالا يقل عن 50 حاضن
الفرنسى المتطور المنافس لحواضن السنايبر بود الامريكية الحديثة والليتنيج الاسرائيلى الامريكى وكلها تستخدم للتوجيه الليزرى فى كل الاحوال الجوية بالاضافة الى كاميرا فلير الحرارية
واذا اعترضت امريكا و اسرائيل على الصفقة نعلن للعالم ان هذه الطائرات هى استبدال لطائرات الميراج – 5 (60 – 70 طائرة) و من الافضل بيعها الى باكستان للاستفادة من ثمنها.(فباكستان قامت بشراء طائرات ميراج – 5 قديمة من قبل وطورتها)
و من مميزات هذه الصفقة :
أ) ان يكون لدى مصر حوالى 90 طائرة ميراج – 2000 -9 مزودة برادار الرفال الحديث جدا و باحدث ما انتجت تكنولوجيا تسليح الطيران الفرنسية و كل انواع التسليح التى تحملها الرافال مثل : صاروخ ميكا جو/جو , صاروخ جو/أرض أباتشى ( صاروخ كروز-جوال- بمدى 150 كم)
ب)سيكون ثمن هذه الصفقة رخيصا بالطبع مقارنة بطائرات غالية جدا مثل الرفال التى يزيد ثمن الواحدة عن 100 مليون دولاربأسلحتها و باقى مستلزماتها
وانا انصح ايضا ان يتم شراء الطائرات مباشرة من الامارات الشقيقة ولا ننتظر ان تعود الى فرنسا ثم الى مصر و ذلك لأن انا أخشى ان يضغط اللوبى الصهيونى فى فرنسا لتخفيض تسليح هذه الطائرات اذا تم تسليمها الى فرنسا اولا ( مثلا ان يحتفظوا بصواريخ الاباتشى جو/ارض )
2- أن تقوم مصربالتعاقد على انتاج مشترك ل 150 طائرة أف سى-1 (جيه أف- 17 ) الصينية و مصر لديها هذه النية منذ زمن واضافة التعديلات المصرية عليها واطلاق تسمية مصرية جديدة لها ولتكن ( القاهرة-2000 ايه) مثلا .
والتعديلات المقترحة لها كالآتى:
1- ان يتم التعاقد مع روسيا لتطوير رادار روسى متطور بمدى بعيد ليناسب الطائرة فى مقابل ان يتم شراء وتزويد كل الطائرات بالصواريخ الجو/جو(مثل صواريخ أر- 77/73 جو/جو المتطورة) و الجو/ارض الروسية .
2- بالنسبة للمحرك الروسى الخاص بالاف سى -1:كليموف آر دى 93 (محرك معدل من محرك الميج-29) بقوة 8300 كجم صغط فسنستخدم محرك روسى آخر من نفس عائلته ولكن أقوى كليموف آر دى -33 أم كيه بقوة 9000 كجم ضغط (وهو محرك الميج-35) وهذا سيعطى الطائرة قوة و سرعة افضل وأنا أرى ان يتم تجميعه فى مصر لضمان مستوى قياسى من الصيانة بالاضافة انه سيكون ميزة فى حالة ان قررنا شراء الميج-35 المتطورة فيما بعد.
3- دعم القاهرة-2000 بمختلف انواع التكنولوجيا الغربية التى نستطيع ان نوفرها لها.
ومن الممكن الاستفادة من من ثمن طائرات الميراج – 5 المباعة الى باكستان فى تقليل ثمن الصفقة حيث ان باكستان شريك فى انتاج هذه الطائرة مع الصين.
وطبعا لابد ان نحاول ان نصل الى نسبة تصنيع قصوى فى هذه الطائرة
واذا اعترضت امريكا و اسرائيل على الصفقة نعلن للعالم ان هذه الطائرات هى استبدال لطائرات (ميج – 21 , أف – 6/7 التى ستحول الى الاحتياط) و اننا لا نهدف الى سباق تسلح و لكن فقط نطور الموجود لدينا .
لماذا أف سى-1 و ليس ميج-29/35 أو رافال او أى طائرة اخرى ؟
أ) نحن هنا بصدد طائرة جيدة تحل محل طائرات الصف الثانى القديمة وليست طائرة تفوق جوى.
ب) قابلة للتطوير المستمر و مواكبة تكنولوجيا العصر.
ج) أرخص من ميج-29 أو رافال او اى طائرة حديثة أخرى.
د) الصين لن تمانع باذن الله فى نقل التكنولوجيا كاملة خاصة ان لديها طائرة أخرى تحافظ على اسرارها- جيه-10- بعكس روسيا او فرنسا وهنا لابد ان اقول اننى أؤمن بان الصين هى الفرصة الحقيقية لصناعة الطيران فى مصر فالتعاون بينهما قائما منذ الثمانينات عندما كانت مصر تساعد الصين فى محاولتها لانتاج الميج-23 .
ه) نحن نمتلك خط انتاج للكيه- 8 وممكن استخدامه للأف سى-1 بعكس الرافال و الميج-29 التين نحتاج الى شراء خط انتاج لهما فى حالة التفكير فى تجميعهم (على ما أعتقد)
و) ستكون لها فاعلية جيدة فى الحرب الحديثة اذا تم تزويدها بالرادارات الروسية أو الفرنسية الجديدة بالاضافة الى التكنولوجيا الفرنسية التى نمتلك منها الكثير من خلال الميراج-2000-9 ,هذا بالاضافة الى دعم الاواكس اى-2 سى لها فى الجو.
ز) الضغوط الامريكية والاحتجاجات الاسرائيلية والمشاكل السياسية بسبب انتاج المقاتلات الصينية ستكون اقل بكثير من تلك التى ستكون موجودة فى حالة انتاج المقاتلات الروسية او الفرنسية الحديثة ( مغ ملاحظة امكانية تزويد المقاتلات الصينية بالتكنولوجيا الروسية والفرنسية كما يحلو لنا)
ملحوظة:- البعض سيتسائل , لماذا لا يكون الاستبدال بالمقاتلة الصينية الجديدة جيه-10 , ونترك الاف سى-1 ؟ انا رايى ان هذا الامر له مميزات وعيوب :
المميزات:
1- طبعا الجيه-10 تتميز بالجسم الاكبر والمحرك الاقوى وبالتالى الحمولة التسليحية الاكبر والمدى الابعد و امكانية حمل كل انواع صواريخ جو/جو – جو/ارض الروسية الحديثة اذا تم تزويدها بالرادارت الروسية الجديدة (كالتى على ميج-35 الجديدة) ونظام أوال اس الروسى الجديد
2- من الممكن تركيب محرك السوخوى-35 القوى ذو تكنولوجيا الجيل الجديد للمحركات, وتجميع هذا المحرك فى مصر يعتبر ميزة خاصة اذا اخترنا السوخوى-35 كطائرة التفوق الجوى للقوات الجوية المصرية.
هذا طبعا بالاضافة الى مميزات تجميع الطائرات الصينية بشكل عام
العيوب:
1- تعتبر هذه هى الطائرة الاهم بالنسبة للصين بعكس الاف سى -1 التى لن تخدم فى سلاح الجو الصينى , وبالتالى من المتوقع ان يكون هناك بعض التشدد الصينى البسيط فى نقل تكنولوجيا تصنيعها
2- بالطبع ستكون التكلفة اكثر من تكلفة الاف سى- 1 .
وانا ارى هنا ان نختار الاف سى -1 للاستفادة الاعظم لصناعة الطيران فى مصر.
و بالاضافة للصفقتين , نحاول تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا الامريكية قبل ان نتصادم معها فى الخطوة الثانية عند شرائنا لتكنولوجيا الطيران الروسية بــــ :
1- ان تتعاقد مصر مع امريكا على تطوير كل طائرات ال أف – 16 الى المستوى بلوك 50/52 (مع ملاحظة ان التطوير سيشمل كل الاختلافات فى الاجهزة والانظمة الالكترونية والرادار وانواع التسليح التى ستتاح اما الاختلافات فى جسم الطائرة لن يمكن تطبيقها طبعا حيث أن تصميم البلوك 52 يحمل خزانات وقود اضافية على أجنحة الطائرة) والحصول على المزيد من أعداد حاضن سنايبربود الليزرية و صواريخ هاربون جو/سطح و ستكون هذه الصفقة ممولة بالكامل من امريكا ونحاول مجددا الحصول على صواريخ امرام و اذا لم تعطنا امريكا صواريخ امرام , ليست مشكلة خطيرة باذن الله فمن الممكن فى المستقبل ان نحاول تزويدها بصاروخ ميكا الفرنسى أو أر-77 الروسى ( و ان كان هذا صعب فنيا ولكن ليس مستحيل باذن الله و سيواجه باعتراضات امريكية ) و الطائرات ال أف – 16 ممتازة من حيث باقى الامكانيات التكنولوجية والمناورة.
2- محاولة التعاقد مع امريكا لاستبدال كل 46 اف-4 فانتوم –فى الخدمة32فقط- بـ 16 طائرة أف-16 بلوك 52 أضافية جديدة – قبل ان يتم اغلاق خط انتاج الاف-16 بلوك52 - التى تحمل خزانات وقود اضافية على الجناحين مما يعطيها مدى افضل ويجعلها تقوم بدور القاذفة التى تلعبه الفانتوم ويتم تسديد ثمنها من اموال المعونة.وان لم تقبل تؤجل مصر اخراج الاف-4 فانتوم الى الخطوة الثانية من هذا التخطيط ومن الممكن ان نطورها للتطلق الصواريخ الامريكية الجديثة مثل الهاربون و تركيب حاضن لانترين أو سنايبر بود الليزرى لتطوير اداؤها كقاذفة ومن الممكن تطويرها لتطلق صواريخ اباتشى الفرنسية لنستفيد من المدى البعيد لهذه القاذفة ( وانا اقصد بالاستبدال هو خروج الفانتوم من الخدمة مقابل موافقة امريكا على شراء اف-16 بلوك 52 جديدة من اموال المعونة )
3- ان نحاول التعاقد على الحصول على 16 الى 18 اف- 16 مستعملة من فوائض الأف-16 لدى امريكا لتعويض حوالى 16 الى 18 اف-16 (أغلبهم ايه/بى) تم فقدهم فى حوادث تدريب خلال الخمسة وعشرون عاما الماضية على استخدام الاف-16 فى الخدمة, حيث تقوم مصر بطلعات جوية كثيرة لتدريب عدد كبير من طياريها . ( البعض يقول ان التعويض سيتم وانا اشك فى هذا)
و هكذا نلاحظ ان التوجه فى الخطوة الاولى كان لتكنولوجيا الطيران الفرنسية سواء فى الميراج-2000-9 او فى الاجهزة الالكترونية المضافة الى القاهرة-2000 بالاضافة الى امكانية تزويد الاف-16 بانواع من الاجهزة الفرنسية فعلى سبيل المثال اذا رفضت امريكا اعطائنا اعداد كافية من حاضن السنايبر بود ,نقوم بتركيب الحاضن الفرنسى المتطورعلى الاف- 16 .
والان دعنا ننظر الى التكلفة المتوقعة للصفقتين (الخطوة الاولى) :
أ) طائرات الميراج – 2000 التى التى لدى الامارات الشقيقة, أعتقد ان الطائرات تم استلامها فى الثمانينات( بالاضافة الى ال6 طائرات المستعملة من فرنسا) سيكون ثمن الواحدة منهم رخيصا( مثلا من 5 الى 10 مليون دولار) × 38 طائرة = 180 الى 360 مليون دولار , أما الطائرات تم استلامها منذ عدة سنوات الثمانينات سيكون ثمن الواحدة منهم اغلى (اعتقد اكثر من 20 مليون دولار) × 36 = حوالى من 650 الى 800 مليون دولار وبالتالى سيكون اجمالى الصفقة حوالى مليار دولار يتم تقسيطهم على 5 الى 7 سنوات بحيث لا تتحمل الميزانية أكثر من 150 مليون دولار سنويا ( وميزة التسهيلات هذه نظرا للعلاقات القوية جدا بين الشقيقتين مصر والامارات وهذه الميزة لا تتوفر فى اى صفقة طائرات حديثة اخرى مثل الرفال و الميج-29/35)
ب) طائرات أف سى -1 أصلا رخيصة أساسا (الطائرة الجديدة ثمنها حوالى 20 الى 25 مليون $) أى ان 140 طائرة جديدة تتكلف حوالى 3 مليار دولار ولكن مع الانتاج المشترك والتصنيع الحقيقى لجسم الطائرة والأجزاء الغالية بها و الوصول الى نسبة تصنيع فوق 80 % ( وهذه الميزة غير متوفرة فى حالة تجميع الرفال أو ميج-29/35 أو حتى اللأف-16 ) , ستنخفض التكلفة الى حوالى 1 الى 1,2 مليار دولارمع امكانبة تجميع المحرك الروسى ايضا هنا. وطبعا انتاج الطائرات سيستغرق ما لا يقل عن 5 سنوات مما يعنى ان المشروع سيتكلف حوالى 150 – 200 مليون دولار سنويا
وهكذا تكون مصر حصلت على حوالى 220 مقاتلة حديثة على مدار 5 سنوات !!!! بها اسلحة و الكترونيات من احدث ما انتجت التكنولوجيا الفرنسية والروسية بتكلفة لا تزيد على 350 مليون دولار سنويا وممكن ايضا ان تقل عن هذا.
ج) تطوير الأف-16 كلها الى مستوى بلوك50/52 ( والحصول على مزيد من حواضن اللانترين الليزرية والمقذوفات الموجهة و صواريخ هاربون و امرام ان امكن بالاضافة الى استبدال الفانتوم ب 16 مقاتلة أف-16 بلوك50/52 ان امكن ايضا سيكون مجانا من اموال المعونة الامريكية.
وطبعا سيتم اخراج كل طائرات الميج و الاف-6/7 والميراج-5 .( و الفانتوم فى حال استبدالها)
وهكذا ستكون القوات الجوية المصرية تتكون من ثلاثة طرازات فقط من الطائرات (أف-16/ميراج-2000/ القاهرة-2000)
والان اذا نظرنا الى شكل القوات الجوية المصرية الجديد فى حالة اتمام الصفقتين (الخطوة الاولى) فى عام 2014 سيكون كلآتى : حوالى 500 طائرة حديثة تكتيكية قادرة على كل المهام – صف أول
■ 260 طائرة أف-16 مستوى 50/52 ( 244 + 16 فى حالة استبدال الفانتوم)( 220 طائرة بلوك 40 مطورة الى مستوى52 + 40 طائرة بلوك 52 بخزانات الوقود الاضافية ذات المدى البعيد)
■ 90 طائرة ميراج-2000-9 (برادارآر دى واى وحواضن تاليز دومكلا).
■ 150 طائرة القاهرة-2000 .( المزودة بصواريخ أر-77 الروسية الرائعة المنافسة للامرام )
وهذه القوة الكبيرة بالاضافة الى منظومة الانذار المبكرالحديثة ستوفر لمصر مستوى متميزمن الكفاءة فى عمليات الاعتراض الجوى والهجوم الارضى بالاضافة الى مستوى متميز من الصيانة و فى حالة نشوب حرب لن نحتاج الى قطع غيار كثيرة من خارج مصر باذن الله حيث اننا سنكون بننتج قطع غيار كثيرة للأف-16 و ميراج-2000-9 بالاضافة الى اننا ننتج طائرة القاهرة-2000 اساسا.
الخطوة الثانية:
عام 2014 الى 2018
هى الحصول على طائرة تفوق جوى تستطيع ان تنافس كل المقاتلات الاسرائيلية وعلى رأسها أف-35 الجديدة, ولابد من وضع شروط واضحة لأختيارها
■ اولا : لابد ان تكون من طراز واحد فقط نركز فيه كل مجهودنا المادى و الفنى والا نحاول شراء أكثر من طراز.
■ ثانيا : لا ينفع بأى حال من الاحوال ان تكون امريكية .( لماذا ؟ اقرأ لاحقا)
■ ثالثا: ان لا يكون هناك اى قيود على تسليح الطائرة
■ رابعا: ان يشمل العقد انتاج مكثف لقطع الغيار الهامة فى الطائرة وصيانتها بالطبع داخل مصانع الطيران الحربية المصرية.
■ خامسا: يجب الا نندفع بعواطفنا وراء كلمة الجيل الخامس الفيصل هنا هى تحقيقها لاحتياجات القوات الجوية المصرية ,فمن الممكن أن طائرة من الجيل الرابع ++ تلبى احتياجاتنا باقتدار ( على سبيل المثال : ماذا افعل بطائرة امريكية من الجيل الخامس لكنها لا تستطيع مواجهة الطائرات الاسرائيلية نتيجة للتعديلات الامريكية عليها أو نتيجة لمعرفة اسرائيل بكل اسرارها فى حين أن طائرة من الجيل الرابع ++ الروسية تستطيع ان تكون ندا قويا للطائرات الاسرائيلية الحديثة).
الأختيارات المتاحة امامنا هى الاتى:
■ أمريكا : أف-35 , أف-15 كيه الجديدة ( اما أف-22 فهى ليست للبيع وان فكروا فى بيعها فاكيد لن يكون لمصر)
■ روسيا : سوخوى – 35 العملاقة (ميج29/35 لا يقارنوا بالسوخوى-35 كطائرة تفوق جوى) اما باقى التصاميم سوخوى-37 ,سوخوى-47 فلا تزال امامها الكثير( بل يقال انه تم الغاء مشاريعهم ).
■ أوروبا : يوروفايتر
■ فرنسا: رافال
■ الصين: طائرتها المتاحة ليست للتفوق الجوى بقدر ما هى لاستبدال الصف الثانى أما طائرتها للجيل الخامس فهى لاتزال فى مرحلة التصاميم و فى مجملها تكنولوجيا مستنسخة من التكنولوجيا الروسية , لذا الافضل الشراء من روسيا مباشرة
وقبل أن نختار الطائرة , - لابد من عقد مقارنة بين الطائرات الحربية الامريكية و الروسية. سنجد ان هناك تباين فى الاراء عن ايهما افضل , وأنا رأيى كالآتى :
■ حتى السبعينيات القرن الماضى كان التفوق واضح وصريح للامريكان على الروس وهذا يظهر جليا فى التفوق الواضح والصريح فى بداية السبعينات للفانتوم أف-4 على الميج-21 فى المدى والحمولة والقوة والتسليح والتكنولوجيا !!!!!( ولا تنظروا الى قيام العديد من الطياريين المصريين باسقاط الفانتوم الامريكية كثيرا فقد كان هذا يرجع الى المستوى القتالى المتميز للطياريين المصريين) و ألاف-14 تومكات الجبارة لدى ايران التى لعبت دورا كبيرا فى مواجهة الطائرات الروسية لدى العراق فى الثمانينات و حاولت روسيا بالميج-23 ولكن تفوق أف-4 الفانتوم والأف-14 توم كات كان واضح على الميج-21 /23 .
■ مع بداية الثمانينات بدأت الفجوة تضيق كثيرا مع ظهور النمااذج الاولية للميج-29 و السوخوى -27 لمواجهة الاف-16 والاف-15 الجديدة فى ذلك الوقت ولكن مع استمرار تفوق الامريكان فى الالكترونيات والتسليح والمحركات المتطورة وان كان تصاميم الروسية متميزة جدا
■ ثم بدأت الفجوة تضيق حتى بدأ الامريكان فى تطوير الجيل الخامس فى التسعينيات(أف-22) اعتمادا على اضافة تكنولوجيا التخفى من الرادارات فى حين كانت روسيا بدأت فى مرحلة مابعد الانفصال عن الاتحاد السوفييتى حيث كانت تعانى من مشاكل اقتصادية كثيرة.
■ مع بداية القرن الجديد, استرد الاقتصاد الروسى عافيته بشكل كبير وبدأت روسيا بتطوير نماذج المقاتلات التى لديها الى مستوى متميز لتضييق الفجوة سريعا (ميج-29 الى ميج 33/35 و سوخوى 27 الى سوخوى 30/32/33/34/35/37) بالاضافة الى البدأ فى وضع تصاميم جديدة ( سوخوى أس-37 (47 ) / سوخوى باك فا)
■ الوضع الحالى: الامريكان يسبقون الروس بدخول طائراتهم للجيل الخامس الخدمة منذ زمن اما الروس لازال يطورون فيها ولكن طائرات الروس من الجيل الرابع المطورة جدا (الرابع++) تعتبر ندا مقبولا بدون شك.
■وهناك فرق آخر بين الطائرات الحربية الامريكية و الروسية. ,البعض يراه عيبا فى الطائرات الروسية و أنا اراه ميزة اخرى وهى ان فى الطائرات الحربية الروسية معظم الأجهزة تعمل يدويا ( ويدويا هنا لا تعنى بدائيا على الاطلاق ولكن المقصود انها تعمل بقرارات من الطيار وليس بقرارات مقترحة من الكومبيوتر للطيار ) والطيارون المصريون ابدعوا فى الميج-21 لانها طائرة يدوية تطلق العنان لامكانيات الطيار المتفوق أما فى الطائرات الحربية الامريكية كل شيىء بالكومبيوتر حتى محرك الطائرة يدارو يراقب بالكومبيوتر وكل جزء فى الطائرة يتم مراقبته ببرنامج كومبيوتروترسل بياناته للطيار لمساعدته فى اتخاذ القرارات وهذا يجعل اى طيار متوسط الامكانيات يقود مقاتلة امريكية (و فى ظروف جوية مسيطرة) قادر على اسقاط طائرة بل واثنين خاصة اذا كان العدو ضعيف الامكانيات ولكن الطيار المتفوق يقيد بعض الشيىء بالكومبيوتر, هذا بالاضافة الى بعض الاقاويل ان اى جهازيعمل بالكومبيوتر قد يكون قابل للاغلاق ببرامج الفيروسات بعكس الاجهزة التى تخضع للعقل البشرى.
وأخيرا نأتى لاختيار طائرة التفوق الجوى للقوات الجوية المصرية
أ) أولا الطائرات الامريكية:
من المستبعد أن تقوم امريكا بعرض مقاتلاتها الحديثة علينا وان كنت أتوقع انها تغير موقفها فى حالة تأكدها من نيتنا فى شراء طائرات روسية متفوقة و ستعرض علينا اف-35 الحديثة لمنعنا من شراء المقاتلات الروسية وهنا يجب أن نثبت ولانتنازل ولابد ان نستبعد كل الطائرات الامريكية ( رغم تفوق التكنولوجيا الأمريكية النسبى فى الالكترونيات والكومبيوتر) , لماذا ؟
1- يجب ان نقرأ التاريخ جيدا والا ننسى ماذا حدث فى حرب أكتوبرالمجيدة حيث تدخل سلاح الجوالامريكى تدخل مباشر فى الحرب نظرا للخسائرالفادحة للجيش الاسرائيلى عند تدمير الجيش المصرى لخط بارليف و عبور قناة السويس دخولا الى سيناء الحبيبة والهزيمة المهينة لاسرائيل التى كانت تلوح فى الافق , فارسل سلاح الجوالامريكى يوم 13 أكتوبر 1973 طائرة تجسس امريكية أس أر-71 رقم 979 انطلاقا من قاعدة جريفس فى نيويورك بقيادة جيم شلتون و جارى كولمان طيارى سلاح الجوالامريكى فى مهمة طيران لمدة 11 ساعة و13 دقيقة مع خمس عمليات للتزود بالوقود جواو طارت على ارتفاعت شاهقة وبسرعة 3.2 ماك أى أكثر من ثلاثة اضعاف سرعة الصوت لاستطلاع ارض المعركة من الوصول الى البخر المتوسط ثم سوريا ثم من خلال اسرائيل الى سيناء ثم العودة الى نيويورك وهى التى رصدت الثغرة الصغيرة بين الجيش الثانى والثالث غرب القناة بالاضافة الى ارسالها طائرات حربية جاهزة من قواعدها فى اوروبا لتعويض خسائر اسرائيل فى الطائرات.
اذن من المحتمل ان فى حالة حدوث حرب مستقبلية بين مصر واسرائيل ان تحقق مصر انتصارات جديدة وتجرى قيادات اسرائيل على امريكا مجددا طالبة العون كما فعلت جولدا مائير فى حرب اكتوبر و بكت مستغيثة بالامريكان قائلة:
“SAVE ISERAL”
وفى هذه الحالة من المحتمل ان يشترك سلاح الجو الامريكى مجددا داعما لاسرائيل سواء بطائرات تجسس و استطلاع او طائرات حرب الكترونية او حتى قاذفات استراتيجية وفى هذه الحالة اعتقد ان مقاتلاتنا الامريكية الصنع لن تكون ذات فاعلية تذكرفى مواجهة هذه الطائرات بعكس السوخوى-35 القوية ( على سبيل المثال) التى ستكون ندا قويا لها.
2- اسرائيل تعرف دائما تفاصيل شبه كاملة عن الطائرات الامريكية الصنع بل وتقوم بتطوير اجزائها وتزويد امريكا ذاتها بها وبالتالى هذا يجعلها دائما تمتلك ميزة نسبية فى المواجهات الاعتراضية مع طائرتنا المعروفة وان كان هذا الكلام السابق لا يعنى ان ألاف-16 المصرية ليست ذات قيمة فى المعارك مع القوات الجوية الاسرائيلية بل بالعكس أنها ذات امكانيات ممتازة وهناك دائما اقاويل بأن القوات الجوية المصرية تقوم بعمل تطويرات وتغييرات على الطائرة لكى تكون مختلفة بالاضافة الى دورها المتميز فى القصف والهجوم الارضى التى لا تستطيع اسرائيل الغائه
-ولكن لمذا نعذب انفسنا بشراء طائرات امريكية مرة اخرى ثم نسعى لاجراء تطويرات وتغييرات لكى تكون مختلفة ( وخاصة ان هذه ستكون طائرة التفوق اى قمة القوات الجوية) وهذه التغييرات قد تفلح مع مقاتلات اسرائيل ولكن لن تفلح فى مواجهة طائرات سلاح الجو الامريكى ( عند التخطيط لابد دائما ان تحطاط لاسوأ سيناريو)
ب) يتبقى لنا الرفال أف3 واليوروفايترو السوخوى-35 (كلهم دخلوا فى مراحل الانتاج الفعلية أو على وشك الدخول فى 2011 ):
و هنا اقدر أن اقول أن عقد مقارنة بينهم تعتبر صعبة جدا على شخص متخصص فما بالك بشخص غير
أنا ارى أن السوخوى-35 هى التى تلبى أحتياجات القوات الجوية ولن أقول انها تتفوق على اليوروفايتر أو الرفال تقوق واضح ولا أستطيع ان نقوم بمقارنة كاملة هنا بينهم ولكن سأذكر بعض خصائص مميزات السوخوى التى تجعلها مناسبة أكثرلاحتياجات القوات الجوية المصرية :
■ المدى : وهى احد أهم المشاكل التى واجهت الطياريين المصريين فى حرب الاستنزاف واكتوبر المجيدة الا وهى حمولة الميج-21 القليلة نسبيا التى جعلت مداها قصير وفترة بقاءها فى الجو قصيرة مما ادى الى سقوط عدة طائرات ميج-21 مصرية بسبب نفاذ الوقود وكان الطيارين الاسرائيلين يتعمدون اطالة أمد المعارك الجوية اعتمادا على ان طائرتهم الفانتوم تحمل وقودا كثيرا وحتى الان المشكلة لم تحل جذريا حيث ان الاف-16 والميراج-2000 مداهم جيد ولكن لا يقارن بالوحش الامريكى الاسرائيلى أف-15 سى/اى بدون التزود بالوقود فمداه و بالتالى فان السوخوى -35 فهى تتفوق على الجميع بدون استثناء فمداها بدون تزود جوى حوالى 4000 كم وتستطيع البقاء فى الجو لمدة من 6 ← 8 ساعات ( وهذا المدى اكبر من مدى اليوروفايتر و الرافال ) وهذا مهم جدا لمواجهة الاف-15 الاسرائيلية التى تستطيع البقاء والقتال لفترة طويلة فى الجو ( وانا فى رأيى ان هذه الميزة اهم للقوات الجوية المصرية من ميزة الجيل الخامس الخاصة بالتخفى )
■ الحمولة: 8 طن حمولة التسليح اما اليوروفايتر ف8 طن والرفال ف -6 الى 7 طن
■التسليح: جو/جو لمهمات الاعتراض : الصواريخ الى الخلف ميزة فى الطائرات الروسية يقابلها ميزة الصواريخ فائقة المناورة فى الطائرات الغربية وترسانة الاسلحة الجوية الروسية والغربية مليئة بالكثير ولا استطيع مقارنتها هنا.
■ المناورات: اتفق كل الخبراء على قدرات المناورة الفائقة للسوخوى-35 اما اليوروفايتر والرفال فلديهم قدرات مناورة جيدة لكن لا تقارن بالسوخوى-35
■ التخفى: لم تصمم السوخوى-35 (التى هى اساسا تصميم سوخوى-27 ) كتصميم يراعى تقنية الاخفاء بعكس اليوروفايتر و الرافال (أٌقل قليلا) كمقاتلات جيل خامس ( أو الرابع++ بالنسبة للرفال) تم مراعاة تقنية التخفى عند التصميم وتقليل المقطع الرادارى للطائرة بشكل كبير وقد حاول الروس تخفيض المقطع الراداري على قدر ما استطاعوا فى السوخوى-35 حتى حققوا انجازا باعلانهم تخفيض المقطع الرادارى للطائرة الى مقطع صغير.
■ الرادارو الاجهزة الالكترونية: تتمتع السوخوى برادار قوى جدا يقال انه بمدى يصل الى 400 كم اما اليوروفايترفبمدى حوالى370 كم والرافال بمدى280 كم وبشكل عام انا غير متخصص أو مؤهل لقد مقارنة عادلة بينهم ولكنى أعتقد أن الرادار والنظم الالكترونية الاوروبية ستكون متفوقة بعض الشيىء ( وعلى سبيل المثال قامت الهند باضافة اجهزة ليزر فرنسية وتشويش اسرائيلية على طائرتها من السوخوى-30 )
■ الاواكس: تتمتع السوخوى بميزة مفيدة جدا, الا وهى أنها تستخدم نظام او ال اس الذى يهدف الى ان تقوم السوخوى-35 اعتمادا على رادارها القوى بتوجيه المقاتلات الاخرى الى العدو كما تفعل طائرات الاواكس
■ الصيانة: اعتقد بشكل عام ان الطائرات الروسية اسهل فنيا فى الصيانة واقل تكلفة من الطائرات الغربية بشكل عام, ولكن لا يجب ان ننسى انتاج قطع غيارها الهامة بشكل مكثف ( لابد ان نتذكر اداء الروس فى تزويدنا بقطع غيار طائراتنا فى الماضى)
■ثمن الطائرة : و ان كنت اعترف بان سعر الطائرة لا يجب ان يكون عنصر مؤثر فى اختيار طائرة التفوق الجوى للقوات الجوية المصرية التى يجب ألا نبخل عليها بالمال ولكن لا يمكن ان ننكر ميزة رخص السوخوى النسبية بالنسبة للرافال و اليوروفايتر.
و هكذا انا ارى ان يتم اختيارالسوخوى-35 و التعاقد على صفقة مبدئية ( حسب التمويل المتاح) ولكن لابد أن نستعد لتحمل الضغوط السياسية الشديدة التى ستمارسها امريكا على مصرو العقوبات العسكرية ,وهذا للاسباب ألآتية:
1- لان الطيارون المصريين ذوى مستوى متميز وقد شاهدتهم العيون الامريكية الاسرائيلية فى المنافسات والتدريبات الجوية المشتركة فى امريكا نفسها مما جعلهم يسقطون طائرة مصر للطيران فوق المحيط الاطلنطى عام 1999 وهى على متنها 32 طيارمن خيرة طيارين الاف-16 المصريين وهم يعلمون انه اذا توفر للطيارين المصريين مقاتلات متميزة مثل السوخوى سيكون هذا خطرا كبيرا على اسرائيل فى المواجهات الجوية المشتركة بالاضافة الى ان الطائرات الروسية لا تدار كلها بالكومبيوتر كما هو الحال مع الامريكية وستعطى فرصة للطيارين المصريين اظهار ابداعتهم ومهاراتهم فى القتال
2- لان امتلاك مصر للطائرات الروسية مجددا سيعطى زخما كبيرا لمبيعات المقاتلات الروسية فى الشرق الاوسط خاصة الخليج (الذى يهم الامريكان كثيرا)وذلك ليس لان الدول العربية الشقيقة منساقة وراء مصر لاسمح الله ولكن كل الدول العربية تحترم الجيش المصرى ( رغم اختلاف البعض الشديد مع الادارة المصرية) وتحترم القوات الجوية المصرية ولم لا ؟ , اليس كان اداء طياريها مبهرا فى اسقاط المقاتلات الامريكية الصنع كثيرا فى قتال جوى مباشر مع القوات الجوية الاسرائيلية بمقاتلات اقل قدرة( ولا اتحدث عن اسقاط بالدفاع الجوى الارضى).
3- وجود هذه الطائرة بامكانيات رادرية فى الجو تستطيع ان ترصد اى هجوم اسرائيلى مفاجىء و تجهضه اذا قامت مصر بامتلاك عدد كافى للقيام بطلعات دورية منتظمة جوية استطلاعية للانذار المبكر وبمدى الرادار البعيد تستطيع ان تغطى كل سماء سيناء من الجو من غرب القناة ( بالاضافة الى طائرات الاواكس المصرية)
المهم , ستحتاج القوات الجوية فى رايى الى حوالى 60 -80 طائرة ولكن هذا العدد الكبير سيكون مكلف جدا حتى ان روسيا نفسها لن تنتج سوى 48 طائرة منها (مبدئيا) و هذا لان تكلفة الطيران والصيانة لهذه الطائرة التى تصنف ضمن الطائرات الثقيلة عالية جدابالاضافة الى احتياجها الى مجهود فنى خاص فى مركز صيانة يخصص لها فقط.
ولهذا انا ارى ان يتم التعاقد على طراز تكتيكى روسى آخر واصغر يعتمد على التكنولوجيا الروسية الحديثة و مشابه للسوخوى لنرشد استهلاك السوخوى-35 و هنا انا ارى ان نتعاقد ايضا على المقاتلة المتفوقة الجديدة الميج-35 ( وهى تطوير شامل للميج-29 )
هنا سيظهر للجميع اننى اناقض نفسى حيث اننى قلت فى اول الكلام انه يجب ان تكون طائرة التفوق الجوى من طراز واحد فقط نركز فيه كل مجهودنا المادى و الفنى والا نحاول شراء أكثر من طراز ولكن الوضع هنا مختلف بالنسبة للميج-35 للاسباب الآتية:
* الفكر التصميمى والتكنولوجيا الخاصة بالميج -35 مقاربة للسوخوى-35.
* مصر ستكون بتنتج محرك الميج-35 (نفس محرك القاهرة-2000 ايه)
* قبول روسيا بتجميع الميج-35 فى مصر سيكون اسهل من قبولها تجميع السوخوى-35.
وأنا ارى ان يتم التعاقد على شراء 24 سوخوى-35 وعلى تجميع 80 ميح-35 (بنسبة انتاج مصرى بسيطة حتى لا ترفض روسيا- الهدف هو تخفيض التكلفة)
و بالطبع ستحاول روسيا ان تجعل ان تجعل النسخ التصديرية اقل فى الامكانيات (كل الدول الكبرى تفعل ذلك وروسيا أكثر دولة تفعل ذلك) وهذا من الممكن تجنبه أو على الاقل تقليل آثاره بأن نرسل فى طلب نماذج الطائرتين فى مصر لاختبارهم قبل العقد ( كما نفعل دائما حاليا)
البعض سيقول اننى احلم حيث لن تقبل روسيا بتزويد مصر باحدث ما انتجت من وهنا ارد عليه بان هذا حدث بالفعل !!!!!!!! حيث كانت هناك مفاوضات بين مصر و روسيا عام 2007على شراء 60-80 ميج-29 و 24 سوخوى-35 على ان يتم استبدال الميج-21 المصرية بالميج-29 الجديدة بنسبة 1 الى 1 وهذا العرض الروسى كان بغرض اكتساب مصر كمشترى مرة اخرى للمقاتلات الروسية.
وبالاضافة لهذا انا ارى ان تتعاون روسيا معنا فى أطار الصفقة لانتاج حوالى 150 نسخة أخرى من القاهرة-2000 حيث ننتج باقى الأجزاء الناقصة مع روسيا( ونستغنى عن القطع الصينية و الباكستنية( فروسيا هى الاصل فى تطويرالاف سى-1 الذى اعتمد على مشروع الميج-33 الملغى ) ونتعاون معها لتطوير تصميم الطائرة تطوير سريع الى المستوى القاهرة -2000 سى كالآتى:
1- تركيب محرك السوخوى-35 القوى ( وتوسيع مكان المحرك وفتحات الهواء له)
2- تركيب رادار الميج-35 البعيد المدى الالكترونى ( وتوسيع مقدمة الطائرة)
3-تطوير بدن الطائرة لحمل مزيد من الوقود و الاسلحة
4- (ومن الممكن جعل كابينة القيادة نسخة من كابينة السوخوى-35 لتساعد الطيارين على التدريب على السوخوى-35 و القاهرة-2000 سى فى وقت واحد وتقليل نفقات و مخاطرالتدريب على السوخوى-35)
وستكون هذه الطائرة التى ستنتج بنسبة 100% سريعة جدا و بمدى بعيد ومستواها سيقارب الميج-35 خاصة بعد اضافتنا للتكنولوجيا الفرنسية عليها
وهكذا تكون الشكل والتكلفة التقريبية للصفقة الروسية كالاتى :
* عقد لشراء 30 طائرة سوخوى-35 بتكلفة (30 × 60 مليون $) = 1800 مليون $ + بالاضافة الى عقد شراء اسلحة ومستلزمات للطائرات
* عقد لشراء 80 طائرة ميج-35 بتكلفة (80 × 35 مليون $ - تم تخفيض ثمن الطائرة من 45 الى 35 مليون نتيجة للانتاج المشترك-) = 2800 مليون $ + بالاضافة الى عقد شراء اسلحة ومستلزمات للطائرات + عقد لانشاء خط تجميع الميج فى احدى مصانع الطائرات المصرية ( مصنع الطائرات بالهيئة- مصنع قادر بالهيئة الذى انتج التوكانو- مصنع المحركات الروسى الجديد فى برج العرب) بتكلفة من 50 الى 100