صرح
خبير روسي أن حاملة الطائرات الصينية، التي بدأت تجربة إبحار بعيدة عن
الانظار في 10 آب/ أغسطس لن تحدث تحولاً في ميزان القوى بمنطقة آسيا –
الباسيفيك بما أنها لا تصلح لأن تصبح سفينة مقاتلة.
وكان قد تم إعادة تجهيز السفينة، وهي حاملة الطائرات السوفياتية السابقة فارياج، بالكامل لتقوم بدورها الجديد كمنصة للبحث والتدريب.
وقال رسلان بوخوف رئيس مركز الدراسات
التحليلية الاستراتيجية والتكنولوجية بموسكو،إن حاملة طائرات واحدة لا تغير
ميزان القوى في المنطقة.
وقال بوخوف "إنها مسألة تتعلق بالكبرياء والامن الوطني"، مضيفاً إن حاملة الطائرات توضح أن البحرية الصينية تحقق تطوراً .
وأشار إلى أن الصين سعت لفترة طويلة لامتلاك
حاملة طائرات، حيث أنها الدولة الوحيدة من الأعضاء الدائمين بمجلس الامن
التي لا تمتلك مثل تلك السفن الحربية.
وأشار الخبير الروسي الى انه قد يكون من الصعب تحويل حاملة طائرات إلى سفينة مقاتلة ملائمة .
وقال بوخوف انه "لا يمكن استخدام فارياج في
العمليات الحربية لكونها قديمة جدا. ويقول المسؤلون العسكريون الصينيون
انهم سيستخدمون الناقلة لأغراض التدريب على الاغلب. ومع ذلك، فإن هناك حاجة
لمزيد من الجهد".
وقال أنه إذا لم تتخل بكين عن البرنامج، فإن الصين سيكون لديها حاملة طائرات حربية خلال فترة من 15 الى 20 عاما.
وأضاف إن روسيا تدعم الصين في عدد من البرامج العسكرية بما فيها إعادة تجهيز حاملة الطائرات.
وقال ان "روسيا هي الجارة الوحيدة للصين التي
لايزعجها نمو القوة البحرية الصينية"، مضيفاً ان" روسيا لا تنوي توسيع
أسطول حاملات الطائرات الخاص بها أو زيادة وجودها في المحيطات".
وتقوم الولايات التحدة وبريطانيا وروسيا واسبانيا وايطاليا والهند والبرازيل وتايلاند بتشغيل إجمالي 21 حاملة طائرات حول العالم.