- FIRE KING كتب:
- السلام فعلا كان ضروري لاننا كنا في حرب ضدد امريكا واسرائيل (الصورة والكتابة)
وكان السادات يخشى من التدخل المباشر للامريكان
+ الاسلحة الروسي كانت للدفاع ومع ذلك تم القتال بها
المؤن تنقص والمدد الامريكي يزداد للصهاينة
كان جليا ان الفرق في التكنولوجيا والمعدات يزداد
السادات اراد من الاتفاقية ان تكون حقنة مهدئة الى ان نستعد
بينما الرئيس الغافل حسني ظن واهما ان السلام هو المستقبل
لم يدرك ان السادات اراد السلام المؤقت بحيث عند بدأ الحرب من جديد تدخل مصر وهي معتمدة على نفسها ومستعدة 500%
على الجانب الاخر ادرك الصهاينة ذلك وصاروا يتصدرون العالم في صناعة طائرات بدون طيار وغيرها وسبقوا في مجال التسلح ويمتلكون السلاح النووي
ونحن نستورد اسلحة ونسعى لنيل الرضا من الاسرة الدوليه (عند ام حمادة)
المعاهدة هي غفوة ما قبل الانتفاض
فهل ندرك ذلك وننتفض مستعدين
ام تسيقظ لنغفوا من جديد ؟
وطبعا في ناس فاهمه حاجة
وكلامك صحيح (الى حد ما)
بالظبط هو ده اللى السادات كان قاصد يعمله لينا وللفلسطينين كمان هدنة بصيغة سلام وأذكر انى شفت فيديو للسادات بيقول فبه أن الحرب جاية جاية "الكلام ده بعد 73" يعنى الراجل كان بيعد نفسه علشان المواجهة القادمة لكن برده ماننساش أن السادات وسياسة الانفتاح الأقتضادى كانت فعلاً بداية خراب مصر أما فى عهد المخلوع فحدث ولاحرج انقلبت الأتفاقية لمعاهدة والمعاهدة لدستور والدستور لقرآن لايمكن تحريفه أو المساس به!! دا غير التطبيع والاتفاقيات والسفارة والسكوت عن خروقات الاتفاقية من قبل اسرائيل والرضوخ التام لأمريكا واللى يقولك الراجل جنبنا الحروب 30 سنة بس عن طريق الذل والهوانة! دا غير علاقتنا مع دول منابع النيل اللى عبد الناصر بذل الغالى والنفيس لتقويتها لدرجة أن مصر بالنسبة لهم كانت حلم تحالف مع دولة عظمى المصرى كان هناك بيمشى باشا أما فى عهد "الكنز الأستراتيجى لأسرائيل" انقسمت السودان وتحولت معظم دول المنبع لأعداء ووصل الأمر انهم يقارنوا بين جيوشهم والجيش المصرى وكيفية القضاء على المصريين!! بعد ماكانوا بتمنوا رضانا..
خلاصة الكلام
بناء تحالفات قوية مع دول اسلامية "تركيا-باكستان" طبعاً بعد التأكد من جاهزية الجيش للدفاع فى أى وقت والرد بهجوم مضاد
استغلال ثورة ليبيا والمشاركة فى بناء ليبيا الجديدة لضمان وقت الحرب بوابة غربية آمنة للبلاد
إعادة بسط النفوذ المصرى الأفريقى بسياسة "القوى الناعمة"..إلخ لكن حتى يحدث هذا نحن لانملك الأرادة أن نلغى الاتفاقية من طرف واحد ونعاند "الملك والكتابة" فى ظل عدم وجود حليف استراتيجى لمصر فى الوقت الحالى عكس الخمسينيات والستينات.
وتقييم لك أخى الكريم