أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: قائد معركة طرابلس الثلاثاء 23 أغسطس 2011 - 7:18
زيناوي يهبط الخرطوم التي تعرف وزيناوي يعرف أنها تعرف بعد أن أرسل أمامه إشارة طريفة من التفاهم. فإثيوبيا كانت.. الشهر الأسبق تتلقى ترشيح السودان لسفيره الجديد في أديس أبابا الفريق عبد الرحمن سر الختم وإثيوبيا تجد أن تاريخ الرجل الذي كان هو من تدفع به الخرطوم إلى القاهرة في إشارة لأهميته هو رجل لا يمكن التلاعب به وأثيوبيا ترفض ترشيح سر الختم والخرطوم وبوجه مصرور ترشح الفريق الدابي.. أشهر قائد للمخابرات العسكرية.. سفيراً بديلاً لسر الختم وإثيوبيا تقول أخير سر الختم!! وقبل وصول زيناوي كان سفير إثيوبيا في الخرطوم يبلغ الخارجية بقبول أديس أبابا للفريق سر الختم.. في إشارة للتفاهم والتقارب وزيناوي وبمهارة واضحة يجد أن السودان الآن يحسم خياراته كلها.. حرباً .. أو سلماً ومدهش أن يوم أمس وقبل عودة زيناوي كان يوماً يسجل (الحسم الأكبر) لمعضلة دارفور سقوط القذافي السقوط الذي يجعل خليل يختنق والحركة الشعبية .. تختنق وأفورقي .. و.. و والإنقاذ .. تتنفس.. تتنفس وتقول لخليل قلت كيف؟؟ وعبد الشافي قائد فصائل اتفاقية الدوحة حين يهبط الخرطوم.. بدوره يجد أن الخرطوم تنظر إلى سقوط طرابلس هذا والخرطوم كانت تعلم وقبل أيام أن معركة طرابلس حُسمت.. والقنوات المفتوحة وغيرها كلها كانت تقول هذا ومعركة طرابلس كان قائدها أحد من يقودون تنظيم الجهاد الاسلامى وأمريكا التي تعتقله تقوم بتسليمه إلى القذافي لإعدامه وتشتري به شيئاً لكن الرجل يهرب.. ليقود الثورة ابتداءً من منتصف فبراير.. وبسرية دقيقة ينسج شبكة داخل طرابلس.. الشبكة التي كانت هي من يطلق عملية (نداء المآذن) من داخل طرابلس وما يجعل طرابلس تسقط دون مقاومة كان هو المفاجأة هذه ومغيب يوم الأحد كانت المآذن تطلق النداء.. والمصلون يخرجون من هناك.. من كل مساجد طرابلس فصيلاً للثورة داخل العاصمة وزيناوي والمخابرات الإثيوبية هي الأضخم في إفريقيا وزيناوي كان يعلم بما يجري ويعرف أن السودان هو الاقرب للمنطقة العربية الإفريقية والثورات العربية الإفريقية تنتهي بتونس إسلامية.. تتجه إلى الخرطوم ومصر إسلامية.. تتجه إلى الخرطوم والآن طرابلس إسلامية.. تتجه إلى الخرطوم وطريف جداً أن معركة مباراة كرة القدم بين الجزائر ومصر في الخرطوم ودعم السودان للجزائر كانت هي المعركة التي تجعل الجزائر تتجه إلى الخرطوم وتطلق اسم البشير على أحد أضخم إستاد هناك لكرة القدم شيء آخر يعلمه زيناوي هو أن السودان وبدعم مصري ودول أخرى يتجه الآن لإنتاج محصول هائل من القمح إضافة إلى محصول أضخم من الذرة بينما العالم الإفريقي تطحنه الآن مجاعة تتدفق بها شاشات التلفزيونات الإنقاذ المحروسة من الله سبحانه .. تتنفس شاعر قديم يصف زعيمه بأنه: يداوي بالجنون من الجنون
احمد كشكي
مقـــدم
الـبلد : العمر : 34التسجيل : 02/08/2010عدد المساهمات : 1029معدل النشاط : 1034التقييم : 26الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: قائد معركة طرابلس الثلاثاء 23 أغسطس 2011 - 9:03
انت قصدك على المليون فدان اللي مصر هستصلحهم مع السودان فهي توفر لينا كتير هي ممكن تحقق لكصر الاكتفاء الذاتي
بالنسبة الماتش انت قصدك يعني ان العلاقات السياسية بين السودان والجزائر اتحسنت عشان ماتش كورة انا اعتقد ان الجزائريين والسودانيين اكثر حكمة من ذلك
وثانيا ما علاقة دارفور بطرابلس اكان القذافي يساندهم
ثالثا انت اسلوبك صعب في الكتابة بتفكرني بدستوفسكي ياعم بس الحمد لله انا فهمت المرة دي خلي البساط احمدي يا عمنا
موضوع: رد: قائد معركة طرابلس الثلاثاء 23 أغسطس 2011 - 9:17
احمد كشكي كتب:
انت قصدك على المليون فدان اللي مصر هستصلحهم مع السودان فهي توفر لينا كتير هي ممكن تحقق لكصر الاكتفاء الذاتي
بالنسبة الماتش انت قصدك يعني ان العلاقات السياسية بين السودان والجزائر اتحسنت عشان ماتش كورة انا اعتقد ان الجزائريين والسودانيين اكثر حكمة من ذلك
وثانيا ما علاقة دارفور بطرابلس اكان القذافي يساندهم
ثالثا انت اسلوبك صعب في الكتابة بتفكرني بدستوفسكي ياعم بس الحمد لله انا فهمت المرة دي خلي البساط احمدي يا عمنا
"وطريف جداً" أن معركة مباراة كرة القدم بين الجزائر ومصر في الخرطوم ودعم السودان للجزائر كانت هي المعركة التي تجعل الجزائر تتجه إلى الخرطوم وتطلق اسم البشير على أحد أضخم إستاد هناك لكرة القدم
1/ طريف جدا تعنى باللغة العربية مضحك او يذرع الابتسامه فى نفسك 2/ 250 عربة رباعية الدفع من القذافى لحركة العدل والمساوة بالاضافة لوجود رئيس الحركة فى طرابلس 3/ مشروع السودان ومصر للذراعة هو 5 مليون فدان
ورقصنى يا جدع ياهوووو ... ارمى قدام
احمد كشكي
مقـــدم
الـبلد : العمر : 34التسجيل : 02/08/2010عدد المساهمات : 1029معدل النشاط : 1034التقييم : 26الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: قائد معركة طرابلس الثلاثاء 23 أغسطس 2011 - 10:06
اه عشان كده العدل والمساواة ارسلوا له مليشيات تحارب معاه وبالنسبة موضوع الماتش ممكن يبقى موضوع الاستاد مجاملة عادية انما سياسيا واقتصاديا كيف فادت الجزائر السودان اعتقد مفيش حاجة عملتها الجزائر للسودان غير موضوع الاستاد ده
موضوع: رد: قائد معركة طرابلس الثلاثاء 23 أغسطس 2011 - 10:30
احمد كشكي كتب:
اه عشان كده العدل والمساواة ارسلوا له مليشيات تحارب معاه وبالنسبة موضوع الماتش ممكن يبقى موضوع الاستاد مجاملة عادية انما سياسيا واقتصاديا كيف فادت الجزائر السودان اعتقد مفيش حاجة عملتها الجزائر للسودان غير موضوع الاستاد ده
موضوع: رد: قائد معركة طرابلس الثلاثاء 23 أغسطس 2011 - 12:01
Ali niss كتب:
احمد كشكي كتب:
اه عشان كده العدل والمساواة ارسلوا له مليشيات تحارب معاه وبالنسبة موضوع الماتش ممكن يبقى موضوع الاستاد مجاملة عادية انما سياسيا واقتصاديا كيف فادت الجزائر السودان اعتقد مفيش حاجة عملتها الجزائر للسودان غير موضوع الاستاد ده
مصر سودان جزائر كلنا واحد
أخى الكريم هذا بالنسبة للشعوب أما الحكام فهم فى وادى آخر
موضوع: رد: قائد معركة طرابلس الأربعاء 24 أغسطس 2011 - 6:56
الهالك جون قرنق القائد العام لقوات الحركة الشعبية فى عام 2005 يهبط مطار الخرطوم بطائرة مدنية .. بينما رتل الدبابات الحديثة التي كانت معدة بالفعل لاجتياح الخرطوم كانت على امتداد أسبوع كامل تحتجز في كسلا وبمعركة خداع مذهلة. يحتجزها نقيب شاب يعرفه الناس ورتل الدبابات والكتائب الست التي تتجه من إريتريا عبر شللوب عبر كسلا إلى الخرطوم، كانت بقيادة عبد العذيذ الحلو وعلى رأسه طاقية من القش. وحريق الخرطوم الذي ينفجر بعد عشرين يوماً من وصول قرنق «الإثنين الأسود» لم يكن عفوياً ولا مصادفة. كل ما في الأمر هو أن الخلايا التي كانت معدة للخروج من تحت الأرض في الخرطوم للقتال مساندة لدبابات الحلو كانت هي ذاتها التي تنفجر بالقيادة ذاتها يوم قتل قرنق. وما يحدث الآن في جنوب كردفان والنيل والخرطوم ليس إلا استئنافاً للمخطط. الفرق كله هو أن المخطط الأول لاجتياح الخرطوم كان يدفعه شعور بالقوة. بينما المخطط الآن ما يقوده هو شعور كاسح بالذعر. والذعر يكتمل الآن بعد سقوط القذافي وبعد مشهد خليل وهو يجري في طرابلس. وما بعد نيفاشا كان ينطلق. والاتفاقية تصبح نوعاً من ورق التواليت السياسي.. يستخدمها كل أحد بالفعل. ونيفاشا تسمح بدخول إحدى عشرة دبابة للحركة الشعبية.. لكن النقيب الشاب.. قائد أمن كسلا يومئذٍ.. كان يفاجأ بخمس وأربعين دبابة حديثة ـ وجديدة تماماً.. ومحمولة.. تتدفق من إريتريا، ومن حولها ألف وخمسائة جندي للحركة الشعبية.. كانوا نخبة خاصة .. والى درجة جعلت الخرطوم تقوم بشيء غريب. ومن حول الجنود ثمان وعشرون ناقلة.. و... و... لكن عيون العسكريين السودانيين كانت تذهب إلى شيء معين. كانت الدبابات والعربات تحمل شحنات من الذخائر بحجم لا يعني إلا شيئاً واحداً. الذهاب إلى معركة ضخمة وطويلة. والنقيب حين يقف أمام طابور الحلو يفاجأ بالخرطوم الخارجية والجيش كلهم يقول: اسمحوا لهم بالعبور النقيب الذي يرى الخطر بعيونه كان عليه أن يرفض التعليمات دون أن يرفض التعليمات .. وأن يعطل مذبحة الخرطوم. ولعبة الذكاء تبدأ. ونعجز عن قولها هنا