فندت الهيئة العامة للطيران المدني في بيان مشترك أصدرته الجمعة 2-9-2011 مع الخطوط الجوية السعودية الأسباب التي أدت إلى تعطل عودة عدد كبير من المعتمرين المصريين إلى بلادهم.
حيث اتهمت المصريين بانهم هم السبب الأول والأخير بالتسبب في ارباك الرحلات حيث اقتحموا صالات المغادرة بلا أي حجوزات, حيث انهم تجاهلوا حجوزاتهم وبقوا في مكة الى 29 رمضان تاريخ الختمة في الحرم المكي , بالاضافة انهم اتوا بأمتعة تجاوزت الوزن المسموح به بشكل كبير مما تسبب في تكدس الأمتعة أمام أجهزة موازين العفش وكان عاملا في تأخر رحلات العودة إذ لا تستوعب الطائرات تلك الأعداد الكبيرة من الأمتعة.
وقال البيان انه نجمت عن ذلك فوضى وصدور بعض التصرفات غير المنضبطة من بعض المصريين أدت إلى إعاقة العاملين في بعض القطاعات العاملة بالمطار ومنها الخطوط الجوية السعودية من تأدية واجبهم تجاههم بما يكفل مغادرتهم.
وشدد البيان على أن: "تدافع بعض المعتمرين واستعجالهم بالسفر دون توفر حجوزات بالإضافة إلى التصرفات والسلوكيات غير المسؤولة التي صدرت من بعضهم، تسبب في مزيد من الضغوط على العاملين الذين يقومون بتأدية واجبهم نحوهم ما أدى إلى فقدان بعضهم اللحاق برحلته".
كما اعترفت الهيئة والخطوط السعودية بـ"حدوث تأخير في عدد من الرحلات المغادرة خلال تلك الفترة لأسباب تشغيلية".
وفي رد رسمي على الأحداث التي وقعت بين الخطوط السعودية ومعترمين مصريين في مطاري الملك عبدالعزيز في جدة ومطار القاهرة الدولي أكد السفير السعودي لدى مصر أحمد عبد العزيز قطان حل أزمة المعتمرين المصريين العالقين بمطار الملك عبدالعزيز بجدة.. وقال في تصريح رسمي: "لم يتبق من المعتمرين المصريين في مطار جدة سوى 400 شخص، سوف يتم نقلهم بطائرتين فقط إلى مطار القاهرة".
وكشف السفير السعودي أن أزمة المعتمرين المصريين كانت بسبب عدم التزامهم بمواعيد الرحلات، كما أن أوزان حمولات المعتمرين زائدة عن الحد المسموح، إذ لا تستوعب الطائرات تلك الأعداد الكبيرة من الأمتعة؛ الأمر الذي تخلف بسببه بعض المسافرين عن رحلاتهم.
المصدر: العربية نت