ثلاثة انواع من الاسلحة ستستخدمها اسرائيل لتفريق اسطول الحرية
بيت لحم - مع تعاظم مخاوف اسرائيل من تدفق المزيد من المتظاهرين والسلميين
ضد الجدار وعلى حدود الجولان السوري المحتل وعلى بوابة فاطمة جنوب لبنان
وحول غزة ، وخشية من ردة فعل العالم على سقوط عشرات الضحايا العرب برصاص
اسرائيل وتأثير ذلك على العالم في ظل حملات ضد الرئيس السوري والزعيم
الليبي بنفس التهمة . ذهبت عقول الجنرالات الاسرائيليين الى البحث عن اسلحة
تفي بالغاية لكنها لا تقتل .
وقد عرض التلفزيون الاسرائيلي عدة انواع اسلحة تتدرب عليها وحدات من جيش
الاحتلال ، وعلى ذمة اسرائيل انها لا تقتل ، لكن اي طبيب دولي او جهات
محايدة أكدت ذلك .
فقد ادّعت اسرائيل من قبل ان الرصاص المطاطي لا يقتل واذا به يقتل عشرات
الشهداء الفلسطينيين ، ومثله الرصاص البلاستيكي الا انه قتل عشرات
الفلسطينيين لا سيما اذا كانت الاصابة في الرأس .
تلفزيون اسرائيل عرض ثلاثة انواع اسلحة سيشرع في استخدامها قريبا ضد
التظاهرات السلمية، ولم يستبعد ان يستخدمها ضد نشطاء التضامن مع غزة على
متن اساطيل الحرية . ومن هذه الاسلحة :
اولا: الصاعق الكهربائي الحراري
وهو عبارة عن مدفع هواء يطلق صعقة كهربائية يرافقها صوت عالي مخيف وموجة
حرارى ( ميجا ) تتدفق حراريا فوق جسم الضحية فتوقعه ارضا او يضطر للهروب
منها على الفور . المدفع الهوائي الحراري امريكي الصنع واشترته اسرائيل
وتعمل ايضا على تركيبه على سيارات روبوت من صناعة روسية .
يشار الى ان كل طلقة من هذه الطلقات لا تكلّف خزينة الدولة العبرية سوى
اغورتين ، اي ان كل شيكل يحصد 50 رصاصة = كل دولار 175 رصاصة وهو سعر زهيد
جدا .
ثانيا : الصوت المزعج
سيارة شحن تحمل معدات صوت عالي جدا تقوم باطلاق صافرات لا تتحملها اذن
الانسان الطبيعي فيضطر الى تغطية اذنية بيديه ومغادرة المنطقة ... وهو
اسلوب غريب تريد اسرائيل تجربته .
ثالثا : طائرات الاطفاء
والفكرة ان تقوم طائرات الرش واطفاء الحرائق بتحميل كميات ضخمة من المياه
والقائها فوق رؤوس المتظاهرين ما يجعلهم يغرفون في الماء والوحل وتثقل
حركتهم وتبتل ملابسهم لا سيما في الشتاء ما يوقف حركتهم ويمنع نشاطهم .
الطباعة
منقول معا