الأقســـام العسكريـــة

تعرضت
وحدة يمام الصهيونية ظهر الخميس الثامن عشر من رمضان 2011 لعدة هجمات
مفاجئة أدت إلى انتكاسة في أداء الوحدة النخبوية, كما يصفها قادة الاحتلال,
حيث فقدت الوحدة سبعة من مقاتليها في معركة قرب ايلات على الحدود مع مصر،
وأصيب العشرات منها, رغم علمهم المسبق بموعد الهجوم وعدد المهاجمين واسلحتهم من الاخوه في المخابرات الاردنيه وتعتبر "يمام" من أهم وحدات الصفوة التي يعتمد عليها
الجيش والشاباك في مهمات حماية دولة الكيان وانقاذ الرهائن والمختطفين..

وبهذه
العملية ، تكون "يمام" قد أصيبت بانتكاسة وخسارة أفقدها كبريائها المزيف،
في وقت صرعت فيه الكثير من مناضلي الشعب الفلسطيني بدم بارد، متجاوزة كافة
الاخلاق والاعراف الانسانية والقيمية.

فمن تكون هذه الوحدة ؟!!

(بالعبرية: יחידה משטרתית מיוחדת، يخيدا
مشتارتيت ميوشيديت) هي وحدة شبه عسكرية في شرطة الحدود الصهيونية، وهي
واحدة من أربع وحدات خاصة في شرطة الحدود إلى جانب وحدة الياماس و وحدة
اليماغ و وحدة الماتيلان، و يقدر عدد قوات "يمام" بـ 200 فرد.

ويقتصر
نشاطها على داخل الكيان والقدس المحتلة, ونظرا للحاجة الميدانية الخاصة
فقد تولت "يمام" القيام بعمليات تصفية ، كان أهمها تصفية مجموعة للقسام في
الطيبة، واغتيال الدكتور ثابت ثابت أمين سر حركة فتح في طولكرم.

امتدحها
وزير الجيش الصهيوني ايهود باراك خلال زيارته مقر وحدة القوات الخاصة
التابعة للشرطة "القوة الخاصة للشرطة يمام" بعدما اغتالت خمسة مقاومين خلال
الانتفاضة الثانية.

تعتبر
"يمام" وحدة النخبة المدنية في "مكافحة الإرهاب واسمها ذو سيط في جميع
أنحاء العالم باعتبارها قوة شبه عسكرية محترفة وناجحة، قادرة على القيام
بعمليات إنقاذ الرهائن والمدنيين (على نمط وحدة سوات- SWAT) إضافة للقيام بمهام شرطية وأمنية سرية.

النشأة:

أنشأت هذه الوحدة الخاصة في العام 1974, وقد تم تطويرها في مع اندلاع انتفاضة الأقصى في أكتوبر من العام 2000،

وقد
صدر قرار إنشائها بعد عملية معالوت، حيث فشلت العملية العسكرية التي قامت
بها وحدات من القوات الخاصة وانتهت بمقتل 21 طفلا على يد خاطفيهم .

في أواخر عام 1974 تم تأسيس" يمام" كما لتندرج تحت المتابعة المباشر من وحدة خاصة لمكافحة الإرهاب تدعى قوات Magav الذراع القتالية للشرطة.

طبيعة العاملين فيها:

1- رجال شرطة,( وبالأخص من محترفي القنص، والقفز )

2- رجال شرطة ذوي خبرة قتالية من خدمتهم العسكرية في الجيش الصهيوني.

3- جنود مدربين في جميع الميادين مثل : القنص, والكلاب والتخلص من القنابل, والعمليات الهجومية والاقتحام والتفجير.

مهام التدريبات:

يتدرب
كل من ينتمون لوحدة "يمام" على جميع الأسلحة ويدخلون في جميع الميادين ،
مثل القنص، القتال بالأيدي, استعمال السلاح الأبيض، والتعامل مع الكلاب ،
والتخلص من القنابل وغيرها ونتيجة لذلك ، تتميز وحدة "يمام" بسرعة الانتشار
مع التنسيق العالي بين الفرق المختلفة (فرق القنص ، وفريق دخول قوة
الاشتباك ، الخ).

واجبات "يمام" الأساسية هي :

1- انفاذ الرهائن.

2- القيام بعمليات هجومية وقائية .

3- التعامل مع المجرمين الخطيرين.

4- عمليات الشرطة السرية.

5- حماية كبار الشخصيات الأمنية.

أشهر عملياتها:

قامت،
وللمرة الأولى منذ العام 1948، باستخدام القناصة لتفريق مظاهرات في
الناصرة داخل الاراضي المحتلة عام 1948 وذلك لغاية الفتك الموجهة من خلال
القناصة.

جرائم نفذتها الوحدة قبل انتفاضة الأقصى:

في
مارس 1988، تم التركيز على عملها بعد قيام مجموعة من ثلاثة فلسطينيين
باختطاف حافلة قرب ديمونا، في حادث المعروفة باسم "حافلة أمهات". وقد
اختيرت لتنفيذ مهمة إطلاق سراحهم ، مما أسفر عن مقتل الخاطفين الثلاثة ،
لكن قتل في العملية ثلاثة أشخاص آخرين.

يوم
3 مارس ، 2000 ، هاجمت يمام مجموعة مسلحة كانت تختبئ في بلدة الطيبة
العربية في الداخل المحتل عام 1948, حيث هاجمت بمساعدة وحدة دوفديفان
وجرافة للجيش الصهيوني, منزل تحصنت به المجموعة ما أسفر عن اعتقال شخص
استشهاد أربعة ينتمون للقسام التابعة لحركة حماس.

جرائم نفذتها الوحدة في انتفاضة الأقصى الثانية:

قامت وحدة "يمام" بعمليات شبه عسكرية كثيرة خلال انتفاضة الأقصى في غضون السنوات القليلة الماضية وهي كالتالي:

1- 31 ديسمبر 2000: اغتالت الوحدة الدكتور ثابت ثابت احد قادة حركة فتح في طولكرم.

2-
7 أبريل 2002 : مجموعة مشتركة من الشاباك ويمام والجيش اغتالت خمسة من
قادة ومجاهدي كتائب القسام بعد محاصرة المنزل الذي كانوا يتحصّنون بداخله
في منطقة طوباس في الضفة الغربية، وقد كانت معركة ضارية استمرت ما يقارب
(6) ساعات , والشهداء هم: القائد القسامي الشهيد قيس عدوان أبو جبل (25)
عاماً من مدينة جنين، مهندس عمليات القسام في جنين، والمسؤول عن مقتل أكثر
من (78) صهيونياً وجرح العشرات، والمسئول عن تنفيذ عدة عمليات استشهادية
كان من أبرزها عمليتي فندق «بارك» ومطعم «سبارو», والقائد القسامي الشهيد
سائد حسين أحمد عواد (أبو حمزة) (25) عاماً من مواليد رفح جنوب قطاع غزة
وسكان مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية صانع صاروخ قسام «2» بأرض الضفة
الغربية, والمجاهد القسامي الشهيد مجدي محمد سمير حسن بلاسمة من مخيم بلاطة
بنابلس, والمجاهد القسامي الشهيد محمد أحمد توفيق كميل (28) عاماً من بلدة
قباطية قضاء جنين, والمجاهد القسامي الشهيد أشرف حمدي ضراغمة (29) عاماً,
والمجاهد القسامي الشهيد منقذ محمد صوافطة (29) عاماً وكلاهما من مدينة
طوباس قضاء جنين.

3- أحبطت عملية أسر لصهيوني يدعى الاهو جوريل، بعد اختطافه من قبل مقاومين فلسطينيين.

4- 23 يونيو 2003 : اغتالت وحدة يمام قائد كتائب القسام في الخليل عبد الله القواسمي.

5- 3 ديسمبر 2003 : احبطت محاولة لعملية استشهادية في مدرسة يوكنائيم .

6- اغتالت وحدة يمام سرحان سرحان، وهو فلسطيني كان مسؤولا عن مقتل ثلاثة صهاينة في "كيبوتز ميتزر".

7- بالتعاون مع وحدات النخبة في الجيش الصهيوني تمكنت وحدة "يمام" من اعتقال 12 من أعضاء كتائب شهداء الأقصى.

8- 25 يوليو 2004 : وحدة "يمام" تغتال 6 من حزب الله في طولكرم ، بما في ذلك الرجل الرابط المحلي لحزب الله.

9- 21
نوفمبر 2004 : استشهاد ثلاثة مجاهدين من فتح في تبادل لإطلاق النار مع
"يمام". وكان أحد الشهداء محمد رسان الشيخ، وهو ناشط بارز في حركة فتح
والأقصى اختبأ في مقر الرئيس الراحل ياسر عرفات لفترة طويلة.

قادة وحدة يمام:

1- عساف هافيتز (1974-1988)

2- اليك رون (1988-1992)

3- ديفيد تسور (1992-1995)

יחידה משטרתית מיוחדת

وحده شرطة خاصة !!

فقط للتصحيح ..

صحيح وحده تابعه للشرطه فهي من اكفئ الوحدات الصهيونيه المقاتله في الكيان وخسائرها كانت صدمه للقياده العسكريه

الحقيقه
هي اول شيء يظهر امامك اثناء الخطر هل انت علي حق هل انت مستعد لللقاء هل القادم افضل
ستجد نفسك تقوم وتقاتل ولاتخاف لو كان الجواب نعم انا علي حق
وستجد نفسك لاتستطيع ان تتحرك لو كان جوابك لا لست علي حق