نقل موقع "أفريقيا اليوم"، عن مصادر مطلعة بالقصر الرئاسي في تشاد، أن 10 سيارات "لاندكروزر" محملة بالذهب والدولارات وصلت إلى العاصمة أنجمينا قادمة من ليبيا، وأن هذه السيارات تخص زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم.


وقالت المصادر للموقع الإلكتروني الذي يبث معلوماته من القاهرة إن السيارات العشر وصلت في حراسة أمنية مشددة، وتسلمها أحد أفراد القصر الرئاسي بأنجمينا الخميس الماضي، وتم إخراجها إلى منطقة على الحدود.

وأضافت أن مدير المخابرات التشادي محمد إسماعيل شيبو شدد على سرية هذا الموضوع وعدم تسريبه، وأن خليل إبراهيم - وفق المصادر- طلب وضع هذه السيارات كأمانة.

وأوضحت المصادر أن الطرف الوسيط في هذه العملية هو "تيمان ديبي" الأخ غير الشقيق للرئيس إدريس ديبي، وذكرت أن هذه العربات كان قد أعطاها القذافي لخليل مكافأة لوقوفه إلى جانبه ضد ثوار ليبيا.

يذكر أن ديبي كان قد خلع أخيه الأكبر تيمان من منصبه إرضاءً للخرطوم لأنه كان يقود جبهة ضغط لصالح خليل إبراهيم حينما رفضت أنجمينا استقبال خليل إبراهيم وظل عالقاً بمطارها إلى أن تركها ذاهباً إلى ليبيا.

http://www.ashorooq.net/net/index.php?option=com_content&view=article&id=18318:2011-09-06-11-37-05&catid=32:2008-07-30-07-03-25&Itemid=1163

لو دخل بيهم السودان الحكومه حتلقاها فرصه و حتفتشو شبر شبر عشان تشيل منو الذهب ، هي الحكومه مفلسه اساسا