- اعدام ميت كتب:
- كلمة السر ...مراسلات الحسين - مكماهون
بالطبع اقصد الشريف الحسين بن على...... حرق الله ثراه
هذة الثورة التى قادها هذا الشخص كانت نموذجا لأطماع الحكام فى بلادهم
واهم نتائج هذة الثورة بعد استتباب الامر لهم هو اتفاقية / سايكس - بيكو
اتق الله يااخي حرام عليك لقد صنع هذا الرجل المستحيل لتحرير اخواننا واهالينا في سوريا ولبنان على يد المجرم السفاح
جمال باشا.
احتلال الوطن العربي كان قبل الحرب العالمية الاولى ومخطط ومدبر له من زمان بعيد جدا فتركيا كانت تسمى رجل اوروبا المريض الاطماع الاستعمارية لم تتوقف ولكنها تجددت بعد حصول الحرب العالمية الاولى بدخول تركيا حليفا
مع المانيا ضد الحلفاء ومن كان يحكم تركيا في تلك الفترة حزب الاتحاد والترقي الذي نجح بالوصول الى السلطة ومعظمهم عنصريون تبنوا افكارا صهيونية في سياسة التتريك ومسح اللغة العربية من فوق المأذن والمدارس والجامعات وكان نتيجتها ان قام هؤلاء العنصريون بانقلاب على السلطان عبد الحميد الذي رفض بيع فلسطين للوكالة اليهودية ودخلت تركيا عصرا سياسيا من الحكم المتطرف بولاء للوكاله اليهودية للتخطيط لانشاء وطن قومي لهم في فلسطين. فلا تلوم شخص لانه قام بالتضحيه في سبيل ان يحصل العرب على حريتهم وتتويجه ملكا وغدروا به بعد نهاية الحرب لاننا بطبعنا نحن العرب لسنا خبثاء ولكن مشكلتنا قلوبنا عاطفيه
لا تقول حرق الله ثراه وهل قرات رسائل مكماهون حتى تقول ماتقول .
الاتعلم ان الشريف حسين رحمه الله منعته بريطانيا من التوجه للاردن وعاش في المنفى في قبرص وفي اخر ايام حياته رحل الى الاردن وعاش ستة شهور ودفن في القدس الاتعلم ان الثورة العربيه الكبرى شارك فيها احرار العرب من اليمن والحجاز ومصر وفلسطين وسوريا ضحوا بدمائهم الزكيه من اجل محاربة السفاح جمال باشا الذي اعدم المفكرين العرب في سوريا ولبنان وعلق لهم المشانق لانهم كانوا ضد حزب الاتحاد والترقي الذي اراد طمس الهويه العربية في بلاد الشام كان جمال باشا السفاح قائد الجيش التاسع للدولة العثمانية التي استولى عليها اليهود المنضمين لحزب الاتحاد والترقي واراد دخول قناة السويس فارسل جيشه ولكنه دمر بسبب البوارج البريطانيه في الحرب العالمية الاولى .
احمد جمال باشا (1873 - 1923)، قائد جيش عثماني عين حاكماً على سوريا وبلاد الشام عام 1915 وفرض سلطانه على بلاد الشام وأصبح الحاكم المطلق فيها. وهو من زعماء جمعية الاتحاد والترقي وقاتل البلغار في مقدونيا واشترك في الانقلاب على
السلطان عبد الحميد. وشغل منصب وزير الأشغال العامة بعام 1913 ثم قائدًا للبحرية العثمانية عام 1914
قام جمال باشا بإعدام نخبة من المثقفين العرب من مختلف مدن سوريا ولبنان, فقد ساق السفاح لهم مختلف التهم التي تتراوح بين التخابر مع الاستخبارات البريطانية والفرنسية للتخلص من الحكم العثماني، إلى العمل على الانفصال عن الدولة العثمانية، وهو ما يقال أنه ما كان يسعى هو بنفسه إليه.
أحال جمال باشا ملفاتهم إلى محكمة عرفية في عاليه في جبل لبنان، حيث أديرت المحاكمة بقسوة وظلم شديدين، وبدون أن تحقق أدنى معايير المحاكمات العادلة والقانونية، صامّاً أذنيه عن جميع المناشدات والتدخلات التي سعت لإطلاق سراحهم, وخصوصاً تلك التي أطلقها الشريف حسين بن علي شريف مكة، الذي أرسل البرقيات إلى السفاح وإلى السلطان وإلى الصدر الأعظم، وأوفد ابنه الأمير فيصل بن الحسين إلى دمشق، وقابل السفاح ثلاث مرات في مسعى لإيقاف حكم الإعدام دون جدوى، إذ أن السفاح كان قد عقد النية على تنفيذ مخططه الرهيب.
نفذت أحكام الإعدام شنقاً على دفعتين: واحدة في 21 أغسطس/أب 1915 وأخرى في 6 مايو/أيار 1916 في كل من ساحة البرج في بيروت، فسميت ساحة الشهداء، وساحة المرجة في دمشق[2].
الى تاريخ هذا اليوم ساحة الشهداء في بيروت وساحة المرجة في دمشق تكريما للشهداء
اليك بالمفكرين العرب الذين ماتوا على يدي هذا السفاح في ديوان الحرب العرفي في عالية سنة 1915 /21/8
وعلقهم على اعواد المشانق:
1/عبد الكريم محمود الخليل: من مواليد الشياح في بيروت عام 1886، مؤسس المنتدى الأدبي، خريج مدرسة الحقوق.
2/عبد القادر الخرسا: ولد في حي القيمرية بدمشق عام 1885،
كان يؤمن بالقومية العربية، وقد هتف بها ساعة تنفيذ إعدامه
3/نور الدين بن الحاج زين القاضي: ولد في بيروت 1884، وقد استولت السلطات على مراسلات ورد فيها اسمه، فسيق إلى الديوان العرفي الحربي في عاليه، ونال تعذيباً وتنكيلاً في السجن قبل إعدامه.
4/سليم أحمد عبد الهادي: ولد في نابلس عام 1870، خُدع بوعود جمال باشا فاستسلم له، وأخذ من جنين، وسيق إلى عاليه، وكان نصيبه الشنق في اليوم التالي.
5/محمود محمد نجا عجم: ولد في بيروت عام 1879، واستقبل موته باسماً هادئاً، وكانت آخر كلمات قالها بتحد:
«روحي فداء لعروبة بلادي، واستقلالها، عشت شريفاً وأموت شريفاً».6/مسلم عابدين: ولد في حي سوق ساروجة بدمشق عام 1898، صحفي لامع، أصدر جريدة دمشق التي استمرت سبعة أشهر وكانت منبراً للأدباء، كتب في وصيته المؤثرة أن يدفن في دمشق، وقد سامح من وشى به والذي كان سبب إعدامه.
7/نايف تللو: ولد في دمشق 1885، عمل صحفياً مراسلاً لجريدة المقتبس، كتب العديد من المقالات الوطنية والحماسية، وقد آثر الموت بإباء وشمم دون أن يعرض غيره للهلاك، وكان صابراً متجلداً، رغم ما لقيه من عذاب وتنكيل.
8/صالح أسعد حيدر: ولد في بعلبك عام 1884، سلمه عمه إلى جمال باشا، فكان نصيبه الإعدام، وكانت آخر كلماته:
«نموت ولتكن جماجمنا أساس الاستقلال العربي»، وقد أمر جمال باشا بنفي أسرته إلى الأناضول.
9/علي محمد الأرمنازي: ولد في حماة عام 1894، أصدر جريدة نهر العاصي 1912، والتي امتلأت بمقالات تطالب صراحة بالاستقلال والحرية، سأله جمال باشا عما يعرفه عن عبد الكريم الخليل فقال لا أعرفه، ولكن أعرف عبد الكريم الذي كان صديقاً لدولتكم، فاستشاط الباشا غضباً لهذا الجواب.
10/محمد المحمصاني: ولد في بيروت 1888، حائز على دكتوراه في الحقوق من جامعات فرنسا، ألف كتاباً بعنوان
«الفكرة الصهيونية»، عرف عنه الصبر والجلد والتسامي، وصله وهو في السجن أن أهله في حزن عظيم، فأجاب: قولوا لهم «بألا تقلقهم الحوادث ولا تضعفهم الكوارث، فالإنسان يُعرف وقت المصائب.
11/]محمود المحمصاني: ولد في بيروت عام 1884 وتخرج في مدرسة بيروت، وكان يتقن اللغات العربية والتركية والفرنسية، عمل موظفاً في مصلحة البرق، قال عند وفاته:
«كنت أقرأ في السجن كتاباً يتحدث عن شقيقين قتلا في سبيل تحرير إيطاليا، وقال لأخيه وهو يودعه: عسى أن نكون كلانا من محرري بلاد العرب».12/حاول بعض المقربين لدى جمال باشا السفاح التوسط للعفو عن أحد الأخوين كي يبقى والدهما مفجوعاً بواحد فقط، لكنه رفض وأعدمهما في لحظة واحدة، وكان الهدف من ذلك واضحاً، وهو التخلص من القوميين العرب الذين كانوا يطالبون بحق العرب في الحرية والاستقلال
[
color=red]عيد الشهداء هي مناسبة وطنية يحتفل بها في السادس من أيار من كل عام في كل من سوريا ولبنان. وسبب اختيار التاريخ هي أحكام الإعدام التي نفذتها السلطات العثمانية بحق عدد من الوطنيين السوريين في كل من بيروت ودمشق إبان نهاية الحرب العالمية الأولى ما بين فترة 21 أب 1915 و أوائل 1917. واختير يوم 6 أيار إذ أن عدد الشهداء الذين أعدموا في هذا اليوم من عام 1916 هو الأكبر عددا.[/color]شهداء 6 أيار 1916 في دمشق
شفيق بك مؤيد العظم، من دمشق
الشيخ عبد الحميد الزهراوي، من حمص
ا
لأمير عمر الجزائري، حفيد الأمير عبد القادر الجزائري من دمشق
عبد القادر الجزائري بطل اسطوري حارب الفرنسيين واذاقهم المرار لتحرير الجزائر ولكنه هزم ونفي الى دمشق وحفيده اعدم
من اجل الحريه للعرب ضد السفاح جمال باشا وحزب الاتحاد والترقي والتاريخ يعيد نفسه حفيد عمر المختار في بنغازي مع الثوار ضد معمر القذافي واعوانه أه يازمن مقاربة تاريخية في الحقيقة. تقييم يااخوة على موضوعي للمقاربة التاريخية
سليم الجزائري, من دمشق
شكري بك العسلي، من دمشق
عبد الوهاب الإنكليزي، من دمشق
رفيق رزق سلّوم، من حمص
رشدي الشمعة، من دمشق
[عدل]شهداء 6 أيار 1916 في بيروت
بترو باولي، من التابعية اليونانيّة، مقيم في بيروت
جرجي الحداد، من جبل لبنان
سعيد فاضل عقل، من الدامور
عمر حمد، من بيروت
عبد الغني العريسي، من بيروت
الشيخ أحمد طبارة، إمام جامع النوفرة في بيروت
محمد الشنطي اليافي، من يافا
توفيق البساط، من صيدا
سيف الدين الخطيب، من دمشق
علي بن عمر النشاشيبي، من القدس
محمود جلال البخاري، من دمشق
سليم الجزائري، من دمشق
أمين لطفي الحافظ، من دمشق
نبذه قصيره عن الشيخ عبد الحميد الزهراوي الذي تم اعدامه
عبد الحميد بن محمد شاكر بن إبراهيم الزهراوي، من زعماء النهضة السياسية في سوريا ومفكر وصحفي وأحد شهداء العرب في ديوان عاليه العرفي. ولد في حمص، وعمل على مقاومة السياسة الحميدية قبل إعلان الدستور العثماني فأصدر جريدة سماها المنير، كان يطبعها على الجلاتين ويوزعها سراً.
سافر إلى الأستانة فساعد في إنشاء جريدة معلومات التركية؛ فقامت السلطة الحميدية بطرده إلى دمشق، فصار يكتب إلى جريدة المقطم المصرية. لما علم به والي دمشق ناظم باشا أرسله مخفورا إلى الأستانة إلا أن أبا الهدى الصيادي توسط في أمره، فأعيد إلى مدينة حمص.
بعد صدور الدستور العثماني عام 1327 هـ / 1908 م ووقتها عاد إلى دمشق وانتخب مبعوثاً عن حماة، اشترك في تأسيس حزب الحرية والاعتدال، وحزب الائتلاف المناوئين لجمعية الاتحاد والترقي التركية، وأصدر جريدة الحضارة الأسبوعية. وعند نشوب الحرب العالمية الأولى قبض عليه من قبل السلطات العثمانية، وحكم عليه في "ديوان عالية العرفي" بالموت. نفذ به الحكم شنقاً في دمشق في 6 أيار 1915.
كان من رجال العلم بالدين والسياسة، وله رسالة "الفقه والتصوف"، وكتاب "خديجة أم المؤمنين". أعدم عام 1334 هـ - 1915).
اليك نبذه اخرى عن شفيق بك مؤيد احد الذين اعدمهم السفاح جمال باشا
كان المرحوم شفيق بك من أعاظم من أنجبته البلاد السورية وقد تناولت اسمه دون علم منه مراسلات ومذكرات سفراء فرنسا وانكلترا وقناصلها في مصر وسوريا مع وزارات الخارجية المنسوبة لهاتين الدولتين بسبب مكانته السامية التي أدت إلى ترشيحه من قبل الأحزاب السياسية والجمعية اللامركزية القائمة أثناء الحرب العالمية الأولى لتولي رئاسة الحكومة في سوريا إذا أعلن استقلالها كما دعي لتولي رئاسة المؤتمر الذي عقده زعماء ووجوه البلاد السورية في باريس فاشترط لقبول رئاسة المؤتمر أن يعقد المؤتمر في الأستانة بدلا من باريس وقد أجاب المعترضين على ذلك بقوله (فليفعل بنا الأتراك ما شاؤوا وأرادوا من سجن ونفي وتغريب فنحن وأياهم أبناء دولة واحدة ولابد لهم من أن يتراجعوا وأن يتفاهموا معنا في آخر الأمر وخير لنا أن نغسل ثيابنا فيما بيننا وأن لا ننشرها أمام الغرباء والأجانب). ولكنهم لم يقبلوا ذلك منه وعقد المؤتمر الذي باء بالفشل في باريس برئاسة الأستاذ المرحوم عبد الحميد الزهراوي.
إن الأتحاديين ما كان ليخفى عليهم صدق واخلاص المرحوم شفيق بك وفقا لما كانت تنطوي عليه طبيعة أجداده من إخلاص وتفاني في سبيل الدولة منذ القديم ولكن لهؤلاء الأشقياء من دواعي الانتقام ما جعله يتخذون من شهرته وتداول اسمه في المخابرات كما ورد آنفا دون علمه وسيل اتهموه فيها بالاشتراك بالجمعيات والأحزاب التي رشحته وبالاتصال بالقناصل والسفراء وأن ينتهزوا الفرصة للإيقاع به، اما الأسباب التي دعت الاتحاديين للنقمة عليه فهي متعددة أهمها :
1- استياؤهم منه لقيامه بتأسيس جمعية الأخاء العربي بعد إعلان الدستور كحزب يعمل على خدمة مصالح البلاد العربية ضمن كيان الدولة كما هي الحال في جميع المجالس النيابية لدى الأمم المتمدنة الراقية ولكنهم فسروها على عكس ذلك
2 - صفعه واهانته لطلعت باشا في مجلس النواب العثماني.
3- زواجه – بعد وفاة زوجته الأولى - من نعمت خانم أرملة المشير المرحوم جواد باشا الصدر الأعظم التي لم يبق من وزراء الاتراك وعظمائهم من لم يخطبها لنفسه فرفضتهم جميعا واقترنت بشفيق بك ولكنها توفيت بعد سنة أثناء ولادتها فادعى أخو المشير جواد باشا أن الطفل ولد ميتا ولكن ثبت بشهادة كبار الأطباء أمثال بسيم عمر باشا وقنبور أوغلي وغيرهم الذين اعتنوا بتوليدها أنه ولد حيا وعاش بضعة أيام بعد ولادته فارتدوا فاشلين.
يقول الكاتب التركي القدير فالح رفقي بك أحد مرافقي جمال باشا في الحرب العالمية الأولى (السفربرلك) والذي كان مكلفا من قبله بمعالجة الشؤون المتعلقة بديوان حرب عاليه في كتابه (زيتون داغي) صفحة 50 ما ترجمته: ((كانت استانبول تصر غاية الاصرارعلى ضرورة تدقيق قرارات ديوان حرب عاليه من جانب وزارة الحربية في الأستانه، ولكن جمال باشا استفاد من قانون صدر في تلك الأثناء يخول قواد الجيوش صلاحية تنفيذ أحكام الاعدام حالا ومباشرة حينما تقتضي ضرورة الدفاع عن الوطن بذلك فأمر بتنفيذ قرارات الإعدام التي أصدرها ديوان حرب عاليه عقب صدورها مباشرة مع أن هذا القانون وضع أساسا لدرء الفساد الذي كان يمكن ميدانيا أثناء القتال فينشأ عنه الخلل في خطوط الدفاع ولكي يضع حدا للأمور المفاجئة بصورة نهائية وعاجلة ولكن جمال باشا فكر بأنه إذا ارسل قرارات ديوان الحرب إلى الأستانه وفقا لطلب الحكومة المركزية فلربما انقلبت الأمور رأسا على عقب لذا أصدر قراره بالتنفيذ حالا ثم أرسل برقية إلى الأستانة في اليوم التالي أعلن فيها أنه جرى إعدام سبعة من محكومي ديوان حرب عاليه في دمشق والباقين في بيروت)).
لقد قيل أن جمال باشا كان ينوي أن يعلن استقلال سوريا وأن ينصب نفسه ملكا عليها وأنه كان يفاوض الفرنسيين سرا فخشي أن يقاومه هؤلاء الأماجد ففتك بهم قتلا ونفيا والله أعلم عموما لقد ذهب المرحوم شفيق بك المؤيد العظم ورفاقه شهداء إخلاصهم وفداء صدقهم وتفانيهم في سبيا وطنهم أمثال رشدي الشمعة وشكري العسلي وعبد الوهاب الإنكليزي والوجيه الأمير عمر الجزائري واترابهم من شباب القومية العربية كأبناء المحمصاني والشهابي وسلوم وغيرهم من الشهداء الأماثل تغمدهم الله برحمته واسكنهم فسيح جناته.ي السجن طال شعره كثيراً بعد أن مكث فيه أربعة أشهر من غير حلاقة، فتدلى شعره حتى بلغ قمة كتفيه وامتدت لحيته البيضاء الناصعة حتى بلغت أسفل صدره، فأراد جمال باشا السفاح ليلة الغدر به أن يخفف من هيبته على المشنقة فبعث إليه حلاقاً من عنده، فلما دخل عليه ورأى تلك الهيبة المجسمة وذاك الوقار الساكن، أخذته الرعشة وكاد يغمى عليه، فالتفت إليه شفيق وقال له:
(لا تخف اذهب وأخبر من أرسلك أنني أريد أن ألقى وجه ربي بهذه الشيبة التي يستحيي من عذابها).وتقدم شفيق العظم إلى المشنقة برباطة جأش نادرة المثال، فألقى خطبة بليغة موجزة، بين فيها الغاية الشريفة التي كان يهدف إليها رجال العرب، ثم طلب من الحاضرين قراءة الفاتحة، وكان ذلك يوم السادس من شهر أيار عام 1916 في ساحة الشهداء (المرجة) في دمشق.خيرة مفكرين سوريا ولبنان تم اعدامهم على يد هذا السفاح
الجيش العربي لم يكن يتمكن بدون الدعم البريطاني بالسلاح وتضحيات المجاهدين العرب
كما يحدث اليوم في ليبيا ثوار مصراته والزنتان والجبل الغربي ينتفضون ضد الطاغية القذافي الذي اوعز في القتل وامتلات السجون بالالاف
لن انسى اليوم الذي قال فيه احد الكتائب لمدني جريح على الارض اهتف باسم الفاتح معمر قول عاش الفاتح والرجل ممدد على الارض يقول حسبي الله ونعم الوكيل وينطق الشهادتان ويتم رميه بالرصاص معظم الشعوب العربية ايدت حلف الناتو ضد الطاغيه معمر القذافي ولايوجد سوى الاقليه المتعصبه مع الطاغيه والتي تنادي بالعروبه والاسلام وباسم العروبة والاسلام تعال اذبحني واقتلني وشتت اهلي واغتصب النساء وارميهم في المعتقلات ودعهم يدوسون كرامتك ودينك لكن لاتطلب المساعدة من بريطانيا وفرنسا لان اخوانك العرب قادمون لتحريرك بجيوشهم وهم على الابواب وسوف يحررونك ان شاء الله بعد ان يتم القضاء على الجميع ولايتبقى متظاهر او ثائر ينادي ضد الظلم والاستعباد ضد القذافي .
علم فلسطين الذي يرفرف الان بالوانه في غزة والضفه وقبل الانتفاضة وبعد الانتفاضة هو علم الثورة العربية الكبري هو العلم الذي كان يرفعه الثوار اخي العزيز في حربهم ضد جمال باشا السفاح مايفعله بشار الاسد اليوم باتهامه زورا وبهتانا للمتظاهرين في سوريا اطفالا ونساء وشيوخ بانهم عملاء لاسرائيل وامريكا وبريطانيا للحفاظ على عرشه ومافعله جمال باشا السفاح ايضا اتهامه للمفكرين العرب انهم عملاء بريطانيا وفرنسا والاستعمار وينادون بالاسلام وهو بريء منهم.