اعرف عدوك حسب غينيس
ـ هو أكبر عدو يرتكب المجازر الوحشية ضد الأطفال والنساء والشيوخ ولا يرحم صغيرا ولا كبيرا فقتل واباد الآلاف وجرح أضعافا مضاعفة منهم.
ـ هو أكثر عدو يغتصب أرضا ويطرد ويسرق أصحاب الحق في تاريخ البشرية.
ـ هو أكثر كيان اجرامي لا يحترم القرارات الدولية ويضرب بها عرض الحائط وهذا ما يفسر كينونة التواطؤ الدولي معه.
ـ هو أكثر كيان يمتاز بصفة الدلال وبمثابة الطفل الذي يرقص علي جراحنا وذلك تحت الرعاية الأمريكية ـ الغربية وباشراف المستوي الرسمي العربي الذي ما زال يشهد علي هذه الكارثة ـ ولكن سبحان المولي ـ له لسان لا ينطق.
ـ هو أكبر كيان يملك جهازا أمنيا معقدا يدعي بالموساد، فيقتل كل من يزعج أمن العدو وينفذ سياسة التدمير في هذا العالم قاطبة ولا يحترم قوانين الانسانية العالمية، وتهابه أنظمة العالم وترتعد فرائصها عندما يطلب منها أن تضعه في قوائم الارهاب العالمية.
ـ هو أكثر كيان مستهتر في العالم، فلذلك كل يوم يتعرض للشجب والاستنكار من قبل البشرية وذلك عقابا له علي فاتورة جرائمه ضد شعب أعزل لا يطالب الا برفع العلم الفلسطيني علي أرضه، ولكن ما زالت الأمور حبرا علي ورق.
ـ هو أكبر كيان في العالم يتربع علي عرشه قادة انتشلوا من منظمات الاجرام اليهودية وتورطوا في الفساد بأنواعه، وعلي هذا الأساس يتساقطون واحدا تلو الآخر، لذلك فالأكثرية منهم ملاحقون من قبل أجهزة الانتربول الدولية بفعل جرائمهم الخسيسة ولكن بدون مذكرات جلب أو احضار.
ـ هو أكثر كيان في العالم يملك سفراء وخبراء في الدبلوماسية تمترسوا في أوطاننا وهم مغسولون بفكر الصهيونية العالمية، فلذلك يجب أن يطلق عليهم سفراء الموسادية والتجسسية.
ـ هو أكبر كيان يصدر الدعارة بأنواعها الي القارات أجمع ويرسل سمومه القاتلة الي شبابنا العربي ليهدينا ثقافة الايدز والانحلال الخلقي بثوب من الديمقراطية الزائفة.
ـ صاحب أطول احتلال في التاريخ لشعب أعزل لا يعرف طعم اليأس ولا المرارة، وكل هذا بتواطؤ استعماري خسيس مصبوغ بنكهة عربية مخزية.
ـ هو أكثر كيان في العالم يقتل الأحرار والمناضلين ورجال الكفاح المسلح بطائراته ودباباته ومجنزراته وبكل أسلوب قذر يجده حجة للقضاء عليهم....
ـ هو أكثر كيان يحتجز الأحرار والمناضلين في سجونه القذرة وزنازينه الظلامية وذلك لانتزاع اعترافاتهم عما اقترفوه من جريمة معاقبة المحتل، ولكن هيهات هيهات أن ينجحوا، فلذلك يستمر مسلسل التوقيف الاداري دون محاكمة وذلك لتعزيز نظرية أمنهم الذي لا أمن له.
ـ هو أسرع كيان في العالم يقوم بالرد علي عمليات المناضلين الذين أغرقوهم في جحيم لا يطاق، فيستعملون جميع الأساليب الهمجية ولكن دون فائدة، فشلال الدم مستمر دون رحمة أو شفقة. فلذلك من كل هذا العذاب المأساوي، ونحن نعيش في أسوأ زمن رديء، فاننا نوجه تحية خالصة لكل من حمل سلاحا ليواجه عدوه علي أرض المعركة بشموخ وكبرياء، وصوب بندقيته نحو نحره، ونقول للذين يتقاتلون: كفاكم انقساما وترهلا، وكفاكم استهتارا بالوطن ومقدراته، فاجعلوا قلوبكم نابضة من هذا الوطن الجريح، واستلهموا رايات العز والوقار، وأقسم أن هذا يرعبهم ويزيد من جبنهم، وكلما تناصحنا وعدنا الي رشدنا عزز في نفوسنا عاطفة الانتصار وقويت في شجوننا بوصلة المحبة والايمان، فهل من مجيب؟ وختاما لنتساءل: فبعد آلام هذه النكبة ماذا أنتم فاعلون؟