تحدسنا امس عن مئتا «رجل» حقيقي بقيادة رائد وملازم ولعشرين يوماً يربضون في مدينة قيسان يصدون هجوماً لكتائب عقار ثم هجوم ثم هجوم
وقيسان تدخلها قواتنا أمس و الرائد الذي كان يحمي
قيسان يستشهد أمس الأول..لكنه يسلم المدينة سالمة لقواتنا
المسلحة.. كأنه يرفع التمام.. وينصرف!!والحديث عن الرائد ورجاله المئتين يقود إلى الحديث عن
الجيش السوداني.وعن بعض النفوس.. كنفس الشهيد الرائد(عوض)
والحديث عن المعنويات .. يقود إلى الحديث عن الدين.
والجيش يكمل مشروع تنظيف شامل بأسلوب جديد.
والقطاعات الأخرى تنشط..
وأحدهم قال لكن هل يتركوننا؟
وكان يعني العالم
وأحد الاستراتيجيين يقول:
الحفرة الأخيرة تحفر الآن
للدولة في أبيي.
ومشروع التنظيف تطل منه أحداث النيل الأزرق.
ومن النيل الأزرق يبدأ الآن كل شيء.. وبالأسلوب الجديد ذاته.. الأسلوب الحاسم.
مفاوضات؟؟ لا..
سكوت على الخيانة؟ .. لا..
مطاولات عسكرية مرهقة؟؟.. لا..
ولاية سودانية.. تديرها دولة أخرى؟ لا..
وساطات تصبح نوعاً من الطابور الخامس؟ .. لا..
الخرطوم دخولها هين جداً.
من يدخلها لا يخرج منها أبداً ارمى قدام
https://army.alafdal.net/t32406-topic