قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، يوم الأحد، إن هجمات 11 سبتمبر على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، كانت خديعة تهدف إلى إثارة مشاعر الناس.
ونقلت وكالة أنباء (مهر) الإيرانية شبه الرسمية عن نجاد قوله إن "هذا الحادث (هجمات نيويورك) مدبر ومخطط له لعدة أسباب منها احتلال أفغانستان والعراق والتي كلفت البلدين أكثر من مليون شهيد وجريح."
وهذه ليست المرة الأولى التي يشكك فيها نجاد بهجمات 11 سبتمبر في نيويورك، التي راح ضحيتها أكثر من 3 آلاف أمريكي، عندما اصطدمت طائرتان ببرجي مركز التجارة العالمي عام 2001.
ففي أكتوبر الماضي، دعا نجاد -المعروف بعدائه لإسرائيل والولايات المتحدة- إلى تشكيل لجنة تحقيق "مستقلة وحيادية لتقصي الحقائق وكشف وقائع أحداث 11 سبتمبر المؤسفة".
وقال نجاد في كلمة ألقاها أمام حشد كبير في العاصمة اللبنانية بيروت، إن تشكيل تلك اللجنة هو مطلب كل شعوب المنطقة، مضيفا أن أحداث 11 سبتمبر "نفذت بتدبير مسبق ومن أجل أهداف توسعية."
وأضاف نجاد في الخطاب الذي بثته محطات تلفزة عربية وإيرانية "تذرعوا بأحداث 11 سبتمبر ليهاجموا أفغانستان ثم احتلوا العراق بحجج واهية ودمروا كل بناه التحتية وقتلوا مئات الآلاف من الناس."
وتابع الرئيس الإيراني أن "معرفة حقيقة ما جرى في 11 سبتمبر.. من شأنه حل الكثير من المشكلات ومن هنا أعلن أن تشكيل فريق مستقل وحيادي لتقصي الحقائق.. هو مطلب كل شعوب المنطقة والعالم."
ودعا الساسة الأمريكيين إلى الالتفات إلى مطلبه لأنه "يشكل فرصة ومخرجا لائقا بالنسبة لهم أيضا، وكل نوع من أنواع الممانعة أمام هذا المطلب القانوني والإنساني سيبين أن أحداث 11 سبتمبر قد نفذت بتخطيط مسبق ولأهداف معينة."
http://www.el-3amal.com/news/news.php?i=36795