اولا شكرا على الموضوع، فعلا اخي الكريم واحدة من اكبر حوادث التي حدثت ابان الحرب الباردة، و كل جهة
وقتها كان لها روايتها، ففي حين تمسك الاتحاد السوفياتي بانها حادثة متعمدة من قبل الولايات المتحدة الامركية
لاستفزاز الاتحاد السوفياتي و تحويل الاحرب الباردة الى حارب حقيقية، صرحت آلولايات المتحدة بانه خطأ
تقني في اجهزة الطائرة و انه لا دخل لها بالموضوع بالنسبة للناجون و الخسائر فانا اعتقد انه جميع الركاب ماتو،
فهي لم تسقط نتيجة عطل او شيء
بل تم ضربها بصوارريخ من مقاتلة اعتراضية لذلك اعتقد انه تفجرت و مات جميع الركاب في الانفجار.
و تسببت في توتر العلاقات الامركية السوفياتية بشدة، و كان من المتوقع حدوث حرب نووية في ذلك الوقت
بسبب هذه الرحلة، خصوصا نه كان على متنها لورانس ماكدونالد نائب مجلس النواب الأمريكي.
و هذه اعداد و جنسيات الركاب: 150 راكب من كوريا الجنوبية، 62 من الولايات المتحدة، 28 من اليابان،
23 من تايوان، 16 من الفليبين، 12 من هونكونغ، 8 من كندا، 5 من تايلندا، 2 لكل من استراليا و بريطانيا،
1 لكل من الهند، ايران، ماليزيا، السويد، فييتنام، و جمهورية الدوميكان.
الطائرة المعترضة هي من طراز سو15 و استملت صاروخ من نوع ار8.

و وضع الاتحاد السوفياتي عدد من مدمراته في البحر لاعاقة اعمال البحث و الانقاذ.
لكن تبقى اهمه و اخطرهم على الاطلاق: أزمة صواريخ كوبا و هذه نبذة عنها:
أزمة الصواريخ الكوبية هي مواجهة ما بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي المتحالف مع كوبا في أكتوبر 1962
ضمن أحداث الحرب الباردة. وتقارن أزمة الصواريخ الكوبي بـحصار برلين كواحدة من أشد المواجهات خلال الحرب
الباردة، وتعتبر هذه الأزمة أقرب أزمة كادت أن تؤدي لقيام الحرب النووية.
في أغسطس 1962 وفي أعقاب عدة عمليات فاشلة للولايات المتحدة لإسقاط النظام الكوبي شرعت حكومتا كوبا والاتحاد
السوفيتي في بناء قواعد سرية لعدد من الصواريخ النووية متوسطة المدى في كوبا، والتي تعطي الإمكانية من ضرب معظم
اراضي الولايات المتحدة. بدأ هذا العمل بعد نشر صواريخ ثور في بريطانيا ضمن مشروع إميلي سنة 1958 ونشر صواريخ
جوبيتر في إيطاليا وتركيا سنة 1961، حيث أصبح بهذا لدى أمريكا المقدرة على ضرب موسكو بأكثر من 100 صاروخ
ذي رأس نووي. انتهت الأزمة في 28 أكتوبر 1962، عندما توصل كلّ من الرئيس الأمريكي جون كينيدي وأمين عام الأمم
المتحدة يو ثانت إلى اتفاق مع السوفيت لإزالة قواعد الصواريخ الكوبية شريطة أن تتعهد الولايات المتحدة بعدم غزو كوبا وأن تقوم
بالتخلص بشكل سري من الصواريخ البالستية المسماة بجوبيتر وثور.
و من ناحية الخسائر تم اسقاط طائرة تجسس امركية الملقبة بالسيدة التنين "U2"