أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
</td> </tr> </table> عرض التلفزيون السوري إعترافات لأحد عملاء الموساد الإسرائيلي " إياد يوسف إنعيم " الذي تم إعتقاله من قبل أجهزة الأمن السورية والتحقيق معه وثبت تورطه في تسهيل عملية إغتيال الشهيد القائد الحاج عماد مغنية.
و كشف الجاسوس إنعيم (وهو فلسطيني يحمل الجنسية الاردنية من مواليد عام 1976) أنه "بناء على توجيهات إسرائيلية توجه إلى دمشق مرتين للتأكد من وجود أي تجمع لأي منظمة سياسية غير سورية كتجمع لحزب الله او حركة حماس ولكنه في المرتين لم يتمكن من الوصول إلى هذه المعلومة"، واضاف أن "الضابط الإسرائيلي الذي كان على تواصل معه طلب منه التوجه مرة ثالثة وزوده باسم شارع فرعي ولكنه جال فيه ولم يجد أي تجمع سياسي".
و لفت " إنعيم " إلى أنه "رأى في الشارع الفرعي شخصا يحمل جريدة وشخصين في سيارة كورية فعاد إلى الشارع الرئيسي ولكن الصهاينة اتصلوا به وطلبوا منه التأكد من وجود سيارة باجيرو وقد رأها تدخل إلى ذلك الشارع الفرعي بالإضافة إلى سيارة مرسيدس فأعطى رقمها للصهاينة الباجيرو"، وتابع أن " الضابط الاسرائيلي طلب منه أن يرى أين ستركن الباجيرو لكنه رفض لأن ذلك قد يعرضه للخطر وعاد إلى اللاذقية ".
و قال الجاسوس " إنعيم " إن " الاسرائيليين طلبوا منه التأكد من وجود سيارة نوع باجيرو فضية اللون قرب إحدى الشقق في شارع فرعي بالعاصمة السورية دمشق "، وأضاف أنه " أعطى الصهاينة رقم هذه السيارة قبل يوم واحد من الجريمة"، وأكد أن " هذه السيارة هي التي إستخدمت لإغتيال الشهيد مغنية ".
و لفت الجاسوس إنعيم الى إنه " تم تجنيده من قبل الموساد الاسرائيلي بعد تخرجه من كلية الفلسفة في مدينة اللاذقية في العام 2000 "، تابع أن " الموساد طلبوا منه معلومات عن ميناءي طرطوس واللاذقية والسفن والحاويات التي بداخلهما"، وأوضح أن " الاسرائيليين كانوا يسألونه عن طبيعة مدينة اللاذقية وبالمسائل الديمغرافية كطوائف السكان وإذا كان هنالك كنائس أو لم يكن ".