تناولت الصحف العربية الصادرة
صباح الجمعة عدداً من القضايا أبرزها: نتنياهو يتوقّع مفاوضات لـ 60 عاماً
في حال الاعتراف بالدولة، الجزائر تتهم أطرافاً مرتبطة بـ"إسرائيل" بالسعي
لإثارة الفوضى، قوات الاحتلال تهدم منازل ومزارع في الضفة الغربية، العراق
يستعيد 126 مليون دولار من بنوك فرنسية، 6 ملايين شخص بحاجة ماسة للغذاء في
كوريا الشمالية.


العودة إلي أعلي











الخليج





تحت عنوان "نتنياهو يتوقّع مفاوضات لـ 60 عاماً في حال
الاعتراف بالدولة"، اعتبر رئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو، أن
اعترافاً دوليا بالدولة الفلسطينية سيبقي المفاوضات بين "إسرائيل"
والفلسطينيين عالقة ل 60 عاماً، معلناً أنه سيتوجه إلى نيويورك لحضور
الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل عرض اعتراضات بلاده
على طلب الفلسطينيين الحصول على عضوية لدولتهم.
ونقلت صحيفة "يديعوت
أحرونوت"، عن نتنياهو قوله خلال محادثات مغلقة إنه "إذا نجح الفلسطينيون
بالحصول على اعتراف بالأمم المتحدة بدولة فلسطينية في حدود ال 1967 فإن هذا
سوف يبقي المفاوضات عالقة لمدة 60 عاما".
واعتبر مستشارون لنتنياهو
أن دول العالم لا تدرك تبعات الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ووصفوا هذه
الدول بأنها "مجنونة" وأن نجاح المسعى الفلسطيني "إنما سيبعد السلام ويمس
بالشعب الفلسطيني".
وفي خبر ثان، تحت عنوان "السفارة الأمريكية في
بغداد تنفي وجود اتفاق سري لبقاء قوات الاحتلال"، نفت السفارة الأمريكية في
بغداد الخميس وجود اتفاق سري مع العراق بشأن بقاء القوات الأمريكية بعد
نهاية العام الحالي مؤكدة أن المناقشات مع الحكومة العراقية ما زالت
مستمرة، وشدد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي على ضرورة استمرار
التعاون بين بلده والولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم السفارة
الأمريكية في بغداد مايكل ماكليلان في بيان "إن المناقشات مع الحكومة
العراقية ما زالت مستمرة، ولكنه سيكون من الخطأ أن نستنتج أن ثمة اتفاقات
قد تم التوصل إليها في الوقت الراهن". أضاف ماكليلان أن لدى بلاده رغبة
شديدة في أن تكون هناك شراكة دائمة مع الحكومة العراقية والشعب العراقي،
مشيراً إلى أن العلاقة مع قوات الأمن العراقية ستشكل جانبا مهما في تلك
الشراكة.
وكانت وسائل إعلام نقلت عن السفير الأمريكي في العراق جيمس
جيفري قوله إن هناك ما يسمى "اتفاقاً سرياً" تم التوصل إليه حول استمرار
وجود القوات الأمريكية في العراق بعد 31 ديسمبر المقبل.
وفي خبر آخر،
تحت عنوان "الجزائر تتهم أطرافاً مرتبطة بـ"إسرائيل" بالسعي لإثارة
الفوضى"، اتهم وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية أطرافاً أجنبية على
علاقة ب"إسرائيل" بالسعي لإثارة الفوضى في بلاده عبر نشر دعوة مجهولة يتم
تداولها منذ أيام عبر "الفيس بوك" تحرض الجزائريين على الخروج في احتجاجات
في 17 سبتمبر الحالي، وهو التاريخ الذي يصادف التوقيع على معاهدة "كامب
ديفيد".
وقال ولد قابلية في تصريح لصحيفة "النهار" الجزائرية نشر على
موقعها الإلكتروني "إن الأمر يتعلق بأطراف خارجية، بالنظر إلى التاريخ
الذي تم اختياره، والمرتبط بذكرى اتفاقيات كامب ديفيد، وذكرى أحداث صبرا
وشاتيلا". وأضاف "لو أنها أطراف داخلية كنا توصلنا إليها وأوقفنا المسؤولين
عن محاولة زرع الفتنة، ولكن كل المؤشرات تؤكد أنها خارجية ذات علاقة
بالكيان الصهيوني، واختيار التاريخ يوحي بأنها مدروسة تسعى لتخليد ذكرى
اتفاقيات كامب ديفيد وأحداث صبرا وشاتيلا". وأشار ولد قابلية إلى أن
"التحريات التي تقوم بها الأجهزة المعنية أكدت وجود عزوف تام ومقاطعة لهذه
الدعوات المغرضة التي ثبت أنها من أطراف أجنبية، هدفها زعزعة الاستقرار
الداخلي للجزائر".


العودة إلي أعلي










الشرق الأوسط





تحت عنوان "المعارضة السورية تعلن من إسطنبول تشكيلة "المجلس
الوطني السوري" من 140 عضوا"، أعلنت المعارضة السورية من إسطنبول تشكيل
"المجلس الوطني السوري" الذي يضمّ 140 عضوًا، بهدف تنسيق تحرك المعارضين في
الداخل والخارج، "لتحقيق أهداف ثورة الشعب السوري في الحرية والتغيير
وإسقاط النظام الحالي".
وعبر المعارضون السوريون عن وحدتهم خلف ثلاثة
مبادئ: مواصلة النضال إلى حين سقوط نظام الرئيس بشار الأسد واللجوء إلى
وسائل سلمية والحفاظ على سلامة أراضي سوريا. ويقيم 60 في المائة من أعضاء
المجلس الذي أعلن عن إنشائه في 23 أغسطس في سوريا، والباقون من المنشقين في
المنفى، كما أعلن عبد الباسط سيدا أحد أعضائه خلال مؤتمر صحافي. ولم يعلن
المنظمون سوى أسماء 72 عضوا وفضلوا إبقاء أسماء بقية الأعضاء غير معلنة
لأسباب أمنية.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "محامي الرئيس التونسي
المخلوع: موكلي يتعرض لحملة سياسية لتشويه صورته أمام شعبه"، اعتبر المحامي
اللبناني أكرم عازوري، وكيل الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي،
أن موكله "يتعرض لحملة سياسية كيدية لتهشيم صورته أمام الرأي العام
التونسي"، مؤكدا أن "هذه الحملة هي استكمال للمؤامرة التي دبرت ونفذت ضده
تحضيرا للنظام السياسي الجديد"، كاشفا عن أن موكله "تعرض لمؤامرة وعملية
انقلابية أمنية وخديعة أخرجته قسرا من تونس، وهو سيعلن تفاصيلها للشعب
التونسي قريبا"، لافتا إلى أن "الرئيس بن علي موجود الآن بالسعودية في
ضيافة السعودية ونقطة على السطر".
وفند المحامي عازوري في حديث
لـ"الشرق الأوسط"، كل التهم الموجهة إلى بن علي من امتلاكه ثروة مالية
وحسابات طائلة في سويسرا وفرنسا، وضبط كميات من المخدرات والسلاح في القصر
الرئاسي، وإعطاء الأوامر بإطلاق النار على المحتجين المدنيين وقتلهم، ورد
عليها بالوقائع فقال "إن المحاكمات التي جرت أمام القضاء التونسي في هذه
الاتهامات هي في الحقيقة محاسبة سياسية وضعت في قالب قضائي، فبالنسبة إلى
الموضوع المالي وخلافا للاتهامات حول امتلاك الرئيس بن علي أموالا في
سويسرا وفرنسا فقد تبين وبنتيجة مراسلات بيني وبين حكومتي فرنسا وسويسرا
أنه لا وجود لأي حسابات باسم موكلي أو أحد من أفراد عائلته، أما بشأن
الأموال النقدية التي قيل إنها وجدت في القصر الرئاسي، فهي صورت بعد 40
يوما من مغادرة الرئيس، مما ينفي أي علاقة للرئيس بها، وما يشير إلى أنه
جيء بها من المصارف التونسية لتصويرها والادعاء أنها تعود للرئيس خلافا
للحقيقة، وهي لم تضبط كأدلة وفقا للأصول ولم تبرز أمام المحكمة، والمفارقة
أنه بعد أربع ساعات من بدء المحاكمة الغيابية أدين موكلي من دون أن أتمكن
من الدفاع عنه لأن السلطات التونسية لم تمنحني تأشيرة، ونقابة المحامين في
تونس لم تأذن لي بالمرافعة عنه".
كما نشرت الصحيفة حوارا خاصا مع
المستشار الدكتور محمد بشير الخضار، آخر "مدعي عام عسكري" في نظام العقيد
الليبي معمر القذافي كشف فيه النقاب عن قيام القذافي بالتخلص من عدد من
كبار مساعديه السابقين من بينهم وزيرا الخارجية والعدل الأسبقان، بالإضافة
إلى معارضين عن طريق الاغتيال.
وقال الخضار، وهو عضو بالمحكمة العليا
الليبية، إن القذافي قام بتصفية إبراهيم البشاري، وزير الخارجية ورئيس
جهاز المخابرات الليبية الأسبق، وإبراهيم بكار وزير العدل الراحل بسبب خشية
القذافي من حجم وكمية المعلومات التي بحوزتهما، والتي كانت تهدد بقاءه في
السلطة.
وأكد الخضار الذي شغل الكثير من المناصب أبرزها منصب
المستشار القانوني للمفتش العام للقوات المسلحة لسنوات كثيرة، وكان شاهدا
على واقعة سجن أبو سليم، أن الإمام الشيعي موسى الصدر، مؤسس "حركة أمل" في
جنوب لبنان، قد قتل في آخر زيارة له إلى ليبيا عام 1978، بعدما دخل في
مشادة كلامية مع القذافي واتهمه بالكفر، وكاد يضربه، على حد قوله.
وأعلن
الخضار، عن العثور على جثة في ثلاجة بميناء طرابلس يرجح أنها لأحد
المرافقين اللذين اصطحبهما الإمام الصدر في زيارته إلى ليبيا، مشيرا إلى أن
الصدر دفن في مدينة سرت، مسقط رأس القذافي قبل أن تنقل جثته إلى مدينة
سبها ومنها إلى عدة أماكن غير معلومة.


العودة إلي أعلي










الاتحاد





تحت عنوان "قوات الاحتلال تهدم منازل ومزارع في الضفة
الغربية"، واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اليهود، تصعيد عمليات
التخريب والقمع في الضفة الغربية.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي
هجمات على منطقة الأغوار لليوم الثالث على التوالي، حيث استهدفت قرية
العقبة شمال طوباس. وذكر شهود عيان أنها حاصرت القرية ثم اقتحمتها مصحوبة
بعشرات العربات العسكرية وجرافات وقامت بهدم عدد من المنازل وعزبتين وتجريف
عدد من الطرق الزراعية بدعوى إقامتها على ميدان مخصص لتدريب الجنود
الإسرائيليين.
وقال مسؤولو أمن فلسطينيون إن مستوطنين تسللوا إلى
قرية بيت فوريك قُرب نابلس في الضفة الغربية وأحرقوا ثلاث سيارات مدنية
فلسطينية. وأضافوا أن مستوطنين أتوا من مستوطنة "فيريد أريحا" سيَّجوا قطعة
أرض حكومية محاذية لمقبرة فلسطينية قرب أريحا من أجل ضمها إلى المستوطنة.
وذكر شهود عيان أن خمس دبابات إسرائيلية انتشرت في شمال أريحا بالتزامن مع
ذلك.
وفي خبر ثان، تحت عنوان "العراق يستعيد 126 مليون دولار من بنوك
فرنسية"، أعلن العراق أنه تمكن من استعادة 126 مليون دولار كانت مسجلة
باسم أحد رموز حقبة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في عدة بنوك فرنسية.
وذكرت
صحيفة الصباح العراقية نقلاً عن بيان لهيئة النزاهة الحكومية "أعلنت هيئة
النزاهة عن استعادتها لمبلغ 116 مليون دولار مسجلة باسم أحد رموز النظام
السابق من الأموال العراقية المهربة إلى الخارج بالتعاون مع الجهات المعنية
في سفارة الولايات المتحدة في بغداد، كانت مودعة في مصرف الاتحاد العربي
الفرنسي، وما يعادل نحو عشرة ملايين دولار بعملات أجنبية مختلفة مسجلة
ببنوك فرنسية أخرى".
وأكد البيان أنه "سيتم تقييد المبلغ الذي سيعاد إلى الحكومة خلال شهرين في حساب صندوق تنمية العراق التابع لوزارة المالية".
وفي
خبر آخر، تحت عنوان "6 ملايين شخص بحاجة ماسة للغذاء في كوريا الشمالية"،
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) أن كوريا الشمالية تواجه
نقصا في الأغذية يصل إلى 700 ألف طن هذا العام، مما يعرض نحو ستة ملايين
شخص معظمهم من الأطفال لخطورة الإصابة بنقص التغذية الحاد.
وقال
هيرويوكى كونوما مساعد المدير العام للمنظمة والذي زار كوريا الشمالية في
الفترة من الثلاثاء إلى الخميس "من المتوقع أن يواجه أكثر من ستة ملايين
شخص نقصا في الغذاء إذا استمرت مشكلة عدم الأمن الغذائي الحالية".
وترجع
أزمة الغذاء في كوريا الشمالية إلى عام 2010 عندما عانت البلاد من نقص في
السلع الرئيسية مثل الأرز والذرة والبطاطس قدر بـ 600 ألف طن، مما اضطر
الحكومة لخفض نسبة الغذاء المدعم من 570 جراما للشخص إلى 370 جراما أي نصف
الاحتياجات اليومية.




الموضوع منقول

http://www.egynews.net/wps/portal/journals?params=139898